أضرار الماش تعرف عليها

كتابة:
أضرار الماش تعرف عليها

الماش هو نوع من أنواع البقوليات المفيدة، لكن يمكن لتناوله أحيانًا أن يسبب لك بعض الأضرار، فما هي أضرار الماش؟ وكيف يمكن تجنبها؟

سوف نتطرق خلال السطور الآتية لأضرار الماش المحتملة، وبعض المعلومات الإضافية الهامة التي قد تحتاج لمعرفتها:

أضرار الماش

قد يؤدي تناول الماش للعديد من الأضرار والمضاعفات الصحية، وهذه بعضها:

1. التحسس

إحدى أضرار الماش المحتملة أنه قد يحفز إصابة البعض برود فعل تحسسية، لكن يجب التنويه إلى أن الحساسية تجاه الماش لا تعد من أنواع الحساسية الغذائية الشائعة عمومًا.

ترتفع فرص الإصابة بحساسية الماش بشكل خاص لدى المصابين بحساسية تجاه الفستق السوداني أو فول الصويا، في ما يسمى بحالات الحساسية التفاعلية المتصالبة (Cross-reactivity).

2. مشكلات صحية للحوامل والمرضعات

قد يكون لإنباتات الماش تحديدًا أضرار ومضاعفات صحية للحوامل وكذلك للمرضعات بشكل خاص، فالنباتات الصغيرة عمومًا تعد إحدى أنواع الأغذية الطبيعية المعرضة للتلوث بالبكتيريا، بالأخص إذا تمت زراعتها في ظروف غير صحية أو إذا لم يتم تنظيفها جيدًا قبل تناولها.

لذا فإن تناول إنباتات الماش من قبل الحوامل مثلًا قد يرفع من فرص تعرض الحامل لبعض أنواع البكتيريا التي قد تشكل خطرًا على صحتها وصحة جنينها، بالأخص أنواع، مثل: بكتيريا السالمونيلا، والبكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli)، والتعرض لمثل هذه الأنواع من البكتيريا قد يؤدي لظهور مضاعفات، مثل:

  • إسهال.
  • حمى.
  • غثيان.
  • تشنجات في البطن.

3. مشكلات مزعجة في الجهاز الهضمي

الماش هو نوع من أنواع البقوليات، لذا وبطبيعة الحالة فإن أضرار الماش المحتملة تتضمن كذلك بعض مشكلات واضطرابات القناة الهضمية، فهذا النوع من الأضرار عمومًا يرتبط بتناول البقوليات.

إذ تعد البقوليات من المصادر الغذائية الغنية بالألياف، وتناول كميات كبيرة من الألياف أو تناول الألياف دون شرب كميات كافية من الماء قد يجعلك عرضة للعديد من اضطرابات الهضم، مثل: 

  • النفخة وتطبل البطن.
  • إسهال.
  • غثيان.
  • ألم البطن. 

لكن يجب التنويه إلى فرص الإصابة بتطبل البطن بعد تناول الماش تعد أقل من تلك المرتبطة بتناول أنواع البقوليات الأخرى، فالكربوهيدرات التي يحتوي عليها الماش تعد سهلة الهضم نسبيًّا مقارنة بأنواع الكربوهيدرات الموجودة في أنواع البقوليات الأخرى.

4. مضاعفات متعلقة بمحتوى الماش من الأوكسالات

يحتوي الماش على مركبات الأوكسالات، وهذا النوع من المركبات قد لا يناسب فئات بعينها، مثل: المصابين بمشكلات وأمراض في الكلى والمرارة، إذ قد تتسبب الأوكسالات في تحفيز إصابة هذه الفئات تحديدًا بمضاعفات صحية، لذا عادة ما توصي هذه الفئات بالحد من تناول الأغذية المحتوية على الأوكسالات.

5. أضرار الماش الأخرى 

كما يمكن للماش أن يتسبب في أضرار أخرى، مثل: 

  • مضاعفات محتملة لا تزال قيد البحث متعلقة بمحتوى الماش من: مضادات المغذيات (Anti-nutrients)، ومركبات تحاكي في تأثيرها الأستروجين.  
  • مضاعفات محتملة للأشخاص المصابين بضعف في المناعة، بالأخص عند تناول إنباتات الماش.  
  • مضاعفات وأضرار أخرى، بالأخص عند تناول الماش بإفراط، مثل: دوار، وبرودة الأطراف، وإرهاق، وألم أسفل الظهر. 

إرشادات لتلافي أضرار الماش

لتجنب الأضرار المحتملة للماش، يوصى بالآتي:

  • تجنب إنباتات الماش الصغيرة بشكل تام من قبل: الحوامل، والمرضعات. 
  • تجنب تناول الماش تمامًا من قبل الأشخاص المصابين بحساسية تجاه الماش أو تجاه الفستق السوداني وفول الصويا
  • تجنب تناول إنباتات الماش النيئة بشكل تام، والتخلص من النباتات التي قد تظهر عليها مؤشرات التلف، مثل: اللزوجة، والرائحة الكريهة. 
  • الحد من تناول الماش أو تجنبه قدر الإمكان من قبل المصابين بمشكلات صحية معينة، مثل: مشكلات الكلى، ومشكلات المرارة، وضعف المناعة. 
  • ضرورة إدخال الماش للحمية بالتدريج، بالأخص إذا لم يكن الشخص معتادًا على تناول مصادر الألياف الطبيعية
  • الحرص على تناول كميات معتدلة من الماش دون إفراط.  
  • الحرص على شرب كميات كافية من الماء دون إهمال خلال اليوم عند تناول الماش لتحسين قدرة الجهاز الهضمي على التعامل مع محتوى الماش من الألياف. 
  • الحرص على تناول الماش مطبوخًا، فطبخ الماش يسهل هضمه، كما أن نقع الماش بالماء لمدة 12 - 24 ساعة قبل طبخه قد يسهل كذلك على الجسم عملية هضم الماش. 

فوائد الماش

بعد أن تطرقنا لأضرار الماش علينا التنويه لأن تناول الماش قد يعود على الصحة بفوائد عديدة ورائعة، مثل: 

  • تقليل فرص الإصابة بقرحة المعدة، وذلك نظرًا لقدرة بعض المركبات الموجودة في الماش على مقاومة البكتيريا الملوية البابية (Helicobacter pylori) والتي قد تسبب هذا النوع من القرحة. 
  • التقليل من مستويات السكر في الدم، مما قد يساعد على إبقاء حالة مرض السكري مستقرة.
  • تخفيف حدة المؤشرات والأعراض التي قد ترافق بعض الأمراض الالتهابية، مثل: أمراض الحساسية. 
  • مقاومة بعض الأمراض التي قد تصبح المرأة أكثر عرضة لها بعد بلوغها سن انقطاع الطمث، مثل: مرض تخلخل العظام. 
  • فوائد أخرى، مثل: مقاومة مرض السرطان، وخفض ضغط الدم المرتفع، وتقليل الكولسترول، ومقاومة فقر الدم، وفقدان الوزن الزائد. 
3439 مشاهدة
للأعلى للسفل
×