محتويات
ما هي أضرار بلع الثوم؟ وهناك طرق لتجنب أضراره؟ وما هي فوائد تناوله؟ كل ذلك وأكثر تجدونه في هذا المقال.
يُقدم الثوم العديد من الفوائد للجسم وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة وعناصر طبيعية عدة، ولكن من المُمكن أن يسبب بعض الأمور المزعجة بعد تناوله كالرائحة الكريهة وغيرها، وفي هذا المقال سنتعرف على أضرار بلع الثوم:
أضرار بلع الثوم
يٌعد الثوم من الإضافات الغذائية الصحية إلا أن الإكثار من تناوله قد يسبب بعض الأضرار التي تتلخص فيما يأتي:
1. التعرض للاختناق
يحدث الاختناق عند بلع الثوم بسبب انسداد مجرى الهواء بقطعة الثوم بالأخص إذا كان حجمها كبيرًا، وبالرغم من أن هذه المشكلة قد لا تُشكل أي خطرًا حقيقيًا إلا أن المضاعفات المصاحبة لها قد تُهدد الحياة في بعض الأحيان.
2. ظهور رائحة نفس غير محببة
يحتوي الثوم على مجموعة واسعة ومتنوعة من مركبات الكبريت وهي التي تتسبب في ظهور رائحة النفس الكريهة، ويجدر التنويه أنه من الممكن أن يُقلل طهي الثوم من ظهور رائحة النفس الكريه.
3. الإصابة بحرقة في المعدة
من الممكن أن يُسبب الثوم حرقة في المعدة وبشكل خاص للأشخاص الذين يُعانون من الارتداد المريئي، لذلك يُنصح بتقليل تناول الثوم.
4. الشعور بالانتفاخ
يحتوي الثوم على نوع من الكربوهيدرات والذي يُسمى بالفركتان (Fructans) وهو من الأنواع التي تُؤدي إلى الإصابة بالانتفاخ نتيجة عند الأشخاص الذين يعانون من عدم قدرة تحمل هذا النوع من الكربوهيدرات، ومن المُمكن أن يؤدي بلع الثوم إلى آلام المعدة والتشنجات المعوية وخروج الغازات.
5. الإصابة بالطفح الجلدي
من المُمكن أن يُسبب تناول الثوم بشكل مُفرط تهيج الجلد والإصابة بطفح جلدي، وذلك لأن الثوم يحتوي على إنزيم يُسمى الأليينيز (Alliinase).
6. الإصابة بالصداع
من المُمكن أيضًا أن يُسبب تناول الثوم النيء الإصابة بالصداع، وذلك لأنه يؤدي إلى تحفيز العصب ثلاثي التوائم الذي يُطلق الببتيدات العصبية (Neuropeptides) المسؤولة عن ظهور الصداع.
7. تفاقم العدوى المهبلية
قد يُؤدي بلع الثوم إلى تفاقم عدوى الخميرة والتي تتسبب في تهيج الأنسجة الرقيقة في المهبل، ويُنصح بتجنب تناول الثوم بشكل مُفرط لتجنب الإصابة بمثل هذه العدوى.
8. زيادة خطر النزيف
يُعد النزيف أحد أبرز وأخطر الأضرار التي تنتج عن تناول الثوم بشكل مُفرط خاصةً لدى الأشخاص الذي يتناولون الأدوية المميعة للدم، وذلك لأن الثوم يحتوي على مضادات التخثر، إذ بينت دراسة تعرض شخص لنزيف حاد أثناء القيام بعملية جراحية له بسبب تناوله 12 غرامًا من الثوم بشكل مُنتظم.
وأوضحت أدلة أن بلع الثوم قبل إجراء عملية جراحية قد يؤدي إلى ظهور بعض الكدمات، ولذلك تجدر الإشارة بأنه يجب استشارة الطبيب قبل تناول الثوم وبشكل خاص للمقبلين على إجراء عملية جراحية.
تفاعلات الثوم مع الأدوية
بعد أن تعرفنا على أضرار بلع الثوم سنتعرف على بعض الأدوية التي يتفاعل معها، وتتلخص بما يأتي:
- الوارفارين (Warfarin).
- الثيوفيلين (Theophylline).
- السيكلوسبورين (Cyclosporine).
- أسيتامينوفين (Acetaminophen).
- حبوب منع الحمل.
- الكلورزوكسازون (Chlorzoxazone).
- الأدوية التي تمنع تجلطات الدم.
- أدوية فيروس نقص المناعة.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Non-steroidal anti-inflammatory).
هل يمكن تجنب أضرار بلع الثوم؟
لتجنب أضرار الثوم يجب اتباع ما يأتي:
- التحدث مع الطبيب قبل بلع الثوم، وبشكل خاص إذا كان الشخص يُعاني من ظروف صحية قد تزداد سوءًا بعد تناول الثوم.
- تقليل تناول الثوم أو التوقف عنه في حال ظهرت أي أعراض جانبية.
- تناول الثوم المطبوخ بدلًا من النيئ لتخفيف الأعراض الجانبية التي من المُمكن أن تظهر على الجهاز الهضمي.
فوائد بلع الثوم
بعد أن تعرفنا على أضرار بلع الثوم سنتعرف على فوائد بلعه، والتي تتلخص بما يأتي:
- يُساعد على قتل البكتيريا التي تُسبب التسمم الغذائي.
- يُحسن من صحة القلب بشكل عام.
- يُقوي الجهاز المناعي.
- يُساعد في علاج الالتهابات.