محتويات
حصوة المرارة
تُعرَف حصوات المرارة بأنّها رواسب صلبة تتكوّن من العصارة الهضميّة وتستقرّ في المرارة، وتُعدّ المرارة عضوًا صغيرًا على شكل حبّة الكمثّرى، تقع على الجانب الأيمن من البطن خلف الكبد مباشرةً، وتعمل المرارة على تخزين العصارة الهضميّة أو ما يعرف بالعصارة الصفراوية التي تُفرَز في الأمعاء الدقيقة.
يترواح حجم حصى الكلى حوالي ما بين الصّغيرة جدًا بحجم حبّة الرمل إلى كبيرة بحجم كرة الغولف، ويختلف عدد حصوات الكلى من شخصٍ إلى آخر، ومن الجدير بالذّكر أنّه في حال معاناة الشخص من أعراض حصى الكلى يجب استئصال المرارة عن طريق إجراء عملية جراحيّة، وفي غالب الحالات لا يحتاج وجود الحصى في المرارة إلى علاج في حالة عدم ظهور أيّ أعراضٍ على الشخص المُصاب.[١]
أضرار حصوة المرارة
تشمل آثار حصوة المرارة ما يأتي:[١]
- التهاب المرارة، يؤدي تجمّع الحصوة في عنق المرارة إلى التهابها أو ما يُعرَف باسم التهاب المرارة التكيسي، الذي يؤدي إلى الشعور بألم شديد وحمى.
- انسداد القناة الصفراوية، تؤدي حصوة المرارة إلى انسداد الأنابيب التي تنقل العصارة الصفراوية من الكبد والمرارة إلى الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى اليرقان أو التهاب القنوات الصفراوية.
- انسداد قنوات البنكرياس، هي القنوات التي تبدأ من البنكرياس وتنتهي بالقنوات الصفراوية، وتُنقَل عصارات البنكرياس التي تسهم في عملية الهضم خلال هذه القنوات، وتؤدي حصوة المرارة إلى انسداد قنوات البنكرياس، مما يؤدي إلى التهاب البنكرياس، الذي يسبب الشعور بألم ثابت ومستمر في البطن، وقد تكون في بعض الحالات حالة خطيرة تستدعي مراجعة الطبيب.
- سرطان المرارة، تزيد حصوة المرارة خطر الإصابة بسرطان المرارة، إلّا أنّ نسبة الإصابة بسرطان المرارة تعدّ منخفضة.
عوامل خطر الإصابة بحصوة المرارة
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بحصوة المرارة، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٢]
- اتباع نظام غذائيّ غنيّ بالدهون والكوليسترول، بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على كميّة قليلة من الألياف.
- المعاناة من زيادة الوزن والسمنة.
- فقدان الوزن بسرعة كبيرة وخلال فترة قصيرة من الزمن.
- الإصابة بمرض السكريّ.
- وجود تاريخ عائليّ للإصابة بحصى المرارة.
- الجنس، إذ تُعدّ النساء أكثر عُرضةً للإصابة بحصى المرارة.
- العِرق، إذ يُعدّ بعض الأشخاص من أعراق مختلفة أكثر عُرضةً للإصابة بحصى المرارة.
- تناول الأدوية التي تخفض مستويات الكوليسترول في الدّم.
- تناول الأدوية التي تحتوي على نسبة مرتفعة من هرمون الإستروجين.
- بلوغ سنّ 60 عامًا فأكثر.
- المعاناة من تشمع الكبد.
- الحمل.
الوقاية من الإصابة بحصوة المرارة
يوجد العديد من النّصائح والطّرق التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بحصوة المرارة، ومنها:[٢][٣]
- الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة؛ فهي تحتوي على الألياف التي تُقلّل من تشكُّل الغازات في البطن.
- التقليل من تناول الأطعمة الدّسمة والتي تحتوي على نسبة عالية من الدّهون.
- المحافظة على وزن صحيّ ومثالي، والتخلّص من السّمنة.
- تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات التي تُسبّب الإسهال، كالمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والأطعمة الحلوة جدًا، ومنتجات الألبان عالية الدّسم.
- تناول عدةّ وجبات صغيرة يوميًا، إذ تُهضَم الوجبة الصغيرة بصورة أفضل.
- الحرص على شرب كميات كافية من الماء، بمقدار 6-8 أكواب يوميًا.
هل يمكن التخلص من الحصوات طبيعيًا؟
توجد مجموعة من العلاجات الطبيعية لحصوات المرارة، ولكنها غير مدعومة بأدلة علمية ثاتبة، وهي علاجات شعبية شائعة مثل:[٤]
- غسل حصى المرارة؛ تتضمن هذه العملية شرب خليط من عصير التفاح والأعشاب وزيت الزيتون، لمدة يومين إلى خمسة أيام، وقد تكون هذه الطريقة غير آمنة لمصابي السكري، وهي غير مثبتة علميًا.
- شرب خل التفاح مع عصير التفاح.
- استخدام جذور الهندباء لتحفيز إنتاج الصفراء في المرارة، ويمكن شربها كشاي، ولكن لا توجد أدلة على فعالية هذه النبتة لعلاج حصى المرارة.
- مصل الحليب؛ يمكن تناوله على شكل حبوب أو سائل، ولكن يجب على مصابي السكر أو حساسية اللاكتوز تجنبه.
- تطبيق زيت الخروع عبر غمس قطعة من القماش في زيت الخروع، ووضعها على البطن، ولا توجد دراسات تثبت هذه الطريقة.
المراجع
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (2018-3-13), "Gallstones"، www.mayoclinic.org, Retrieved 2019-7-13. Edited.
- ^ أ ب Brindles Lee Macon, Winnie Yu, and Rachel Nall (2017-6-1), "Understanding Gallstones: Types, Pain, and More"، www.healthline.com, Retrieved 2019-7-14. Edited.
- ↑ "Understanding Gallstones -- Prevention", www.webmd.com, Retrieved 2019-7-14. Edited.
- ↑ "What are the natural ways to get rid of gallstones?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-3-2020. Edited.