حليب الإبل
يعد النوع الشائع للحليب الذي يتم استهلاكه من قبل الثقافات البدوية، وبالرّغم من عدم توفّره بكثرة مقارنةً بحليب الأبقار إلّا أنّه يمتاز بمزايا عديدةٍ مقارنةٍ بالأنواع الأخرى للحليب، كما يعد من الصّعب العثور على مصدرٍ موثوقٍ منه؛ لكنّه الآن أصبح منتشرًا في بعض الأسواق المتخصصة ويتوفر في جميع أنحاء شمال إفريقيا ومناطق الشرق الأوسط، ويتمتّع بقدرته على منح الجسم مزيجًا غذائيّا صحيًا ومثاليًّا أيضًا مما يسهم في تعزيز قدرته على تقديم أفضل الفوائد الصحيّة للجسم مقارنةً ببدائل الحليب الشائعة، كما يمتاز بمحتواه الغني بالحديد وفيتامين C وبانخفاض نسبة الدّهون، لكن في هذا المقال سيتم إثراء أضرار حليب الإبل ومخاطره الصحيّة المحتملة، كما ستتم الإشارة إلى القيمة الغذائيّة لحليب الإبل.[١]
أضرار حليب الإبل
قبل الحديث عن أضرار حليب الإبل تجدر الإشارة إلى أبرز فوائده الصحيّة التي يقدمها للجسم؛ إذ يعد مفيدًا جدًّا لبعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلاتٍ وأمراضٍ صحيّةٍ مثل: مرضى التوحد ومرضى السكري وأمراض المناعة الذاتيّة وأمراض الكبد والتهاب الكبد الوبائي، كما أنّ استهلاكه يزيد من إنتاج الأجسام المضادة للإنزيمات في الجسم مما يؤدّي إلى تقليل الإجهاد التأكسدي وتقليل الحساسيِّة الغذائيّة الشديدة وتعزيز صحّة الجسم وتحسين نسبة السكّر في الدّم، كما يحتوي على البيتا كازين والبروتين والحديد وبعض الفيتامينات الضروريّة للجسم.[٢]
لكن يتم تقليديًّا استهلاك حليب الإبل بشكله الخام دون العمل على علاجه حراريًّا أو حتى القيام ببسترة الحليب، وهذا يعد سببًا رئيسًا في حدوث بعض المشكلات الصحيّة الناتجة عن الكائنات الحيّة الموجودة في الحليب الخام والتي تسبب أضرار حليب الإبل الصحيّة، ومن أبرزها:[٣]
- ارتفاع خطر الإصابة بالتّسمم الغذائي.
- الإصابة بالالتهابات والفشل الكلوي.
- التعرّض للموت لبعض الحالات الصحيّة مثل: الحوامل والأطفال وكبار السن الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
- الإصابة بمرض السل.
- حدوث متلازمة الجهاز التنفسي.
- الإصابة بمرض البروسيلات الذي يعرف بحمّى البحر الأبيض المتوسط.
القيمة الغذائيّة لحليب الإبل
يعد حليب الإبل غنيًّا بمختلف العناصر الغذائية الضروريّة لصحّة الجسم، إذ يعد مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والمعادن الأساسيّة مثل: فيتامين B وفيتامين C والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والدّهون الصحيّة مثل: الأحماض الأمينيّة المفيدة كحمض اللينوليك والأحماض الدّهنيّة غير المشيعة التي تعزز صحّة القلب والدّماغ، ويمتاز بانخفاض محتواه بالدّهون المشبعة الضّارّة، ويحتوي نصف كوب مقداره حوالي 120 مليغرام من حليب الإبل على ما يأتي:[٣]
| القيمة الغذائيّة | المقدار |
|---|---|
| السعرات الحراريّة | 50 سعرة حراريّة |
| البروتين | 3 غرام |
| الدهون | 3 غرام |
| الكربوهيدرات | 5 غرام |
| الثيامين | 29 % من القيمة اليومية |
| الريبوفلافين | 8 % من القيمة اليوميّة |
| الكالسيوم | 16 % من القيمة اليوميّة |
| البوتاسيوم | 6 % من القيمة اليوميّة |
| الفوسفور | 6 % من القيمة المتناولة اليوميّة |
| فيتامين C | 5 % من القيمة اليوميّة |
المراجع
- ↑ "7 Surprising Nutritional Benefits Of Camel Milk", www.organicfacts.net, Retrieved 23-01-2020. Edited.
- ↑ "Camel Milk: Nutrition Facts, Risks & Benefits", www.livescience.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
- ^ أ ب " NUTRITION 6 Surprising Benefits of Camel Milk (And 3 Downsides)", www.healthline.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
