ربط المبايض
ربط المبايض أو ما يعرف بربط البوق هو إجراء جراحي لمنع الحمل وتحديد النسل بصورة دائمة، إذ يجري فيه إغلاق قناة فالوب التي تطلق منها البويضات لتصل إلى الرّحم، وذلك بهدف منع التقاء البويضات مع الحيوانات المنويّة، بالتّالي منع حدوث حمل، وعادةً ما تُجرى هذه الجراحة في المستشفى تحت التخدير العام أو الموضعي لكن دون الشّعور بالألم، ويمكن العودة إلى المنزل في يوم الجراحة، ويمكن حدوث الحيض وممارسة الجماع بعد الجراحة بصورة طبيعيّة[١].
أضرار ربط المبايض
نادرًا ما تحدث حالة وفاة أثناء عملية ربط المبايض، وذلك بنسبة واحد إلى أربعة من كل 100000 عملية ربط أنبوب، وعادةً ما يكون سبب الوفاة هو نقص التهوية أو السكتة القلبية الرئوية أثناء التخدير العام، وقد تحدث مضاعفات بنسبة 1-3.5% من الحالات، ومن المضاعفات المحتملة الأكثر شيوعًا ما يأتي[٢][٣]:
- نزيف من مكان شقّ الجلد أو داخل البطن.
- العدوى أو تعافي الجروح بصورة غير مناسبة.
- تلف الأعضاء الأخرى داخل البطن، أو الأمعاء، أو المثانة، أو الأوعية الدّموية الرّئيسة.
- آثار جانبية من التّخدير.
- الحمل خارج الرحم.
- ألم مستمرّ في البطن أو الحوض.
- إغلاق غير كامل لأنبوب فالوب، والذي يمكن أن يؤدّي إلى الحمل.
قد يزداد خطر الإصابة بمشكلات بعد عملية ربط الأنابيب إذا كانت المريضة تعاني من السكّري أو تاريخ طبي من الجراحة البطنية السابقة، أو مرض التهاب الحوض، أو أمراض الرئة، أو من زيادة الوزن، وقد يحدث الحمل بعد عملية ربط الأنابيب بنسبة امرأة بين كلّ مئة امرأة، وذلك خلال العام الأوّل بعد الرّبط.
كيفية ربط المبايض
يقوم الطبيب بتخدير المريضة وإجراء شقّ أو شقّين صغيرين في البطن بالقرب من السرّة، وقد يجري ضخّ الغاز في البطن لتضخيمه، ممّا يعطي الجرّاح رؤيةً أفضل ومساحةً أكبر للعمل، ثمّ يُدخل الجرّاح جهازًا مشابهًا لتلسكوب صغير على أنبوب مرن يسمّى بالمنظار من خلال شقّ، وإدخال أدوات لربط قناة فالوب أو كيها، أو إغلاقها باستخدام مشبك صغير، ثمّ إغلاق الشق في الجلد مع بعض الغرز، ويمكن العودة إلى المنزل في غضون ساعات قليلة بعد العمليّة، وقد يصف الطبيب أدويةً مسكّنةً للألم بعد العملية الجراحية، وتعود معظم النساء إلى الأنشطة العادية في غضون أيام قليلة، رغم أنّه قد تُنصح بعض النساء بعدم ممارسة الرياضة لفترة قصيرة.
يمكن أيضًا إجراء عملية ربط المبايض مباشرةً بعد الولادة من خلال شقّ صغير بالقرب من السرّة أو في وقت إجراء عملية قيصرية، ويعدّ ربط البوق بالمنظار الطّريقة الأكثر شيوعًا لتعقيم الإناث من الحيوانات المنويّة[٤][٥].
أعراض ما بعد ربط المبايض
يستجيب الجسم للعمليّة عادةً حسب الصحّة العامة للمريضة، إذ قد تشعر بالتّعب، وأحيانًا بالدّوار، أو الغثيان، أو التشنّج، أو ألم البطن، وقد تصاب بإفرازات مهبليّة مثل الحيض الخفيف، وقد تستمرّ الأعراض فترةً قصيرةً، وتشمل أعراض ما بعد ربط المبيض ما يأتي[٦]:
- نزيف غزير من الشقّ.
- حدوث طفح جلديّ أو حمّى.
- مواجهة صعوبة في التنفّس.
- الشّعور بألم شديد ومستمر في البطن.
- وجود إفرازات غير عادية أو رائحة من المهبل.
المراجع
- ↑ "What is tubal ligation?", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ↑ Tracee Cornforth (11-7-2019), "Possible Complications of Tubal Ligation"، www.verywellhealth.com, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ↑ "Tubal ligation", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ↑ Avi J Sklar, MD, FACOG, FACS, FRCSC, "What Happens in the Tubal Ligation Procedure?"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ↑ "What happens during a tubal ligation?", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 14-7-2019. Edited.
- ↑ "How will I feel after sterilization?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 14-7-2019. Edited.