أضرار زرع النخاع على المتبرع

كتابة:
أضرار زرع النخاع على المتبرع

على الرغم من ندرة حدوث مضاعفات لمتبرعي نخاع العظم إلا أنها ممكنة الحدوث، فما في أضرار زرع النخاع على المتبرع؟ وما هي الأعراض الجانبية المصاحبة له؟

تعد عمليات زرع النخاع أو نقل الخلايا الجذعية (Bone marrow transplant) من الإجراءات الصحية المستخدمة لعلاج العديد من الحالات المرضية التي تؤثر على نخاع العظم وإنتاج خلايا دم سليمة، ولكن قد ينطوي هذا الإجراء على عدد من المخاطر.

تابع قراءة المقال الآتي لتعرف أكثر عن أضرار زرع النخاع على المتبرع:

أضرار زرع النخاع على المتبرع

تعد عمليات زرع نخاع العظم من الإجراءات الطبية التي تعمل على استبدال خلايا نخاع العظم للمريض بخلايا سليمة بهدف إنتاج خلايا دم سليمة، وتشمل خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية.

على الرغم من كون عملية التبرع بنخاع العظم من الإجراءات الطبية الآمنة، وعادة ما يعود المتبرع لنشاطاته الحياتية المختلفة خلال عدة أسابيع أو أقل، إلا أنها قد تنطوي على بعض المخاطر والأضرار على الرغم من ندرتها، نذكر فيما يأتي أبرز أضرار زرع النخاع على المتبرع: 

  • يستلزم هذا الإجراء كأي إجراء طبي آخر التخدير العام، قد يتعرض المتبرع لأضرار ناتجة عن استخدام التخدير خلال العملية، والأعراض المصاحبة لما بعد التخدير العام.
  • تعرض المتبرع لمشاكل قلبية خلال أو بعد العملية، منها: الجلطات والسكتات القلبية، واحتشاء عضلة القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم.
  • حدوث السكتات الدماغية والجلطات في الأوردة العميقة (DVT)، إضافة إلى الوذمات الرئوية الحادة.
  • حدوث نزيف مكان إدخال الإبرة في عظم الحوض.
  • حدوث التهابات نتيجة استخدام أنبوب القسطرة المستخدم لسحب الدم في حالة التبرع بالخلايا الجذعية الموجودة في الدم.
  • تعرض المريض لنوبات الصرع.
  • تعرض المريض لتضخم أو تمزق الطحال.
  • إمكانية حدوث سرطان في الدم لمتبرعي نخاع العظم، سواء التبرع من نخاع عظم الحوض أو بالتبرع بالخلايا الجذعية الموجودة في الدم.
  • حدوث ضرر على العظم، أو العضلات، أو الأعصاب والأوعية الدموية المحيطة بمنطقة إدخال الإبرة في نخاع العظم.

الأعراض الجانبية المصاحبة لزرع النخاع على المتبرع

بعد إجراء عملية التبرع بنخاع العظم عادة ما يبقى المتبرع في المشفى لحين استعادته الوعي، وقدرته على شرب وتناول الطعام.

قد يحتاح المتبرع لفترة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع حتى يعود جسده لوضعه الطبيعي، في هذه الفترة قد يشعر المتبرع ببعض الأعراض الجانبية التي تعتمد على نوع إجراء التبرع بنخاع العظم الذي تم الخضوع له، نذكرها فيما يأتي: 

  • عملية التبرع بنخاع العظم

قد تؤدي عملية سحب نخاع العظم عدد من الأعراض الجانبية نتيجة استخدام إبرة كبيرة الحجم وإدخالها في عظم الحوض، نذكر أبرز الأعراض الناتجة فيما يأتي:

  1. ألم في منطقة الحوض وأسفل الظهر، يستطيع المتبرع استخدام مسكنات الألم، مثل: الباراسيتامول، أو الأيبوبروفين للتخلص من الألم.
  2. ظهور كدمات مكان إدخال الإبرة لسحب نخاع العظم.
  3. الشعور بالتعب العام، والإجهاد، وصعوبة المشي لعدة أيام بعد العملية.
  4. قد يقوم الطبيب بوصف مكملات تحتوي على الحديد للمتبرع لحين عودة تعداد كريات الدم الحمراء للوضع الطبيعي.
  5. قد يتعرض المتبرع لبعض الأعراض الجانبية الناتجة عن استخدام التخدير العام، وتشمل الدوار، والغثيان والاستفراغ، ووجع في الحلق.
  • التبرع بالدم المحتوي على خلايا نخاع العظم

في حال التبرع بالخلايا الجذعية الموجودة في الدم يخضع المتبرع لحقن دواء الفيلغراستيم (Filgrastim)، حيث يعمل على زيادة إنتاج الخلايا الجذعية من نخاع العظم، ليتم سحب دم من المتبرع وفصل الخلايا الجذعية الموجودة فيه قبل إعطائها للمريض.

يؤدي تلقي هذا الدواء لبعض الأعراض الجانبية، والتي عادة ما تختفي بعد عدة أيام من إيقاف الدواء، وتشمل ما يأتي:

  1. ألم في العظام، والعضلات، والمفاصل.
  2. صداع.
  3. الشعور بالغثيان والاستفراغ.
  4. صعوبة الخلود للنوم.
  5. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  6. تعب عام وإجهاد.
  7. حدوث قشعريرة، وتنميل وتشنج في العضلات خلال عملية سحب الدم.

نصائح لما بعد التبرع بنخاع العظم

بعد التبرع بنخاع العظم سواء عن طريق الدم أو عن طريق سحب النخاع مباشرة من العظم قد يعاني بعض الأشخاص من بعض الآثار، إليك فيما يلي بعض النصائح لما بعد التبرع بنخاع العظم:

  • يمكن الشعور بتعب لمدة 5-6 أيام بعد التبرع، لذا ينصح بأخذ قسط كافي من الراحة لحين الشعور بتحسن.
  • ينصح بتجنب الوقوف بسرعة وبشكل مفاجئ في حال الشعور بدوار أو إعياء بعد الاستيقاظ.
  • إذا شعرت بألم، أو تورم، أو عدم ارتياح مكان إدخال إبرة سحب نخاع العظم ينصح بأخذ مسكنات الألم، وضع كمادات ثلج، وتجنب النشاطات المرهقة والأعمال المنزلية وحمل أغراض ثقيلة لمدة أسبوع على الأقل بعد التبرع.
  • تناول وجبات صغيرة مغذية في حال فقدان الشهية.
  • قد يتعرض البعض لأعراض تشبه أعراض الزكام أو الإنفلونزا من صداع وألم في العظام أو العضلات، يمكن أخذ مسكنات الألم في هذه الحالة مع تجنب أخذ الأسبيرين.
3694 مشاهدة
للأعلى للسفل
×