محتويات
أضرار زيت الورد
ما هو زيت الورد؟ وهل يمكن أن يؤدي استخدامه إلى حدوث ضرر؟ يعرف زيت الورد Rose oil كأحد أنواع الزيوت الأساسية التي يتم استخدامها عادةً في علاج خاص يعرف باسم العلاج بالروائح، ويمكن استخلاص هذا الزيت باستعمال عدة أنواع من الورود، والتي تعرف باحتوائها على أقوى رائحة وأعلى محتوى زيت، وهي تشمل روزا داماسكينا التي تعرف باسم الورد الدمشقي، وروزا سنتيفوليا التي تعرف باسم وردة الملفوف، وروزا ألبا أو وردة يورك البيضاء، وعادةً ما يوصي الخبراء باستعمال زيت الورد بتركيزٍ يتراوح بين 1% -5 ٪ في حال تطبيقه على الجلد،[١] وفي هذا المقال ستتعرف على أضرار زيت الورد، بشكلٍ أوسع.
أضرار زيت الورد على البشرة
هل من الآمن تطبيق زيت الورد على الجلد؟ نظرًا لأن زيت الورد يعد قويًا للغاية لا يجب تطبيقه على الجلد مباشرةً، بل من الضروري تخفيف هذا الزيت بشكلٍ جيد من خلال خلطه مع زيت ناقل كزيت الأرغان أو زيت الأفوكادو قبل استعماله، وفي حال تم تطبيقه بشكلٍ مباشر فإن ذلك سيؤدي لظهور عددٍ كبيرٍ من الآثار الجانبية، والتي يذكر من أهمها الآتي:[١]
- الشعور بالحرقة واللذعة في مكان تطبيق زيت الورد.
- يزيد هذا الزيت من حساسية الجلد للشمس.
- ظهور احمرار.
- تهيج الجلد.
يجب تخفيف زيت الورد بزيتٍ آخر ناقل قبل تطبيقه على الجلد، لتجنب أضراره.
أضرار زيت الورد التنفسية
ماذا نعلم عن أضرار زيت الورد التنفسية؟ لا تتوفر بيانات علمية كافية حول أضرار زيت الورد عند استنشاقه من قبل شخص لا يعاني من أيِّ حساسيةٍ تجاهه، ولكن تعد الزيوت الأساسية بشكلٍ عامٍ زيوتًا قويةً ومركزةً للغاية، ونظرًا لذلك فعليك وضع القليل من قطرات الزيت في موزع أو شم غطاء الوعاء، وتجنب استنشاق الزيت بشكلٍ مباشر من الزجاجة نفسها، ففي حال استنشقت الكثير من هذا الزيت من الممكن أن تصاب بالصداع،[٢] كما يحتوي زيت الورد على مركبات الفينول، والتي يؤدي استنشاقها إلى ظهور الأثار الجانبية الآتي:[١]
- قد تسبب تهيج الجهاز التنفسي، والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بالسعال والتهابٍ في الأنف أو الحلق.
- قد يسبب استشاق هذه المركبات لفترات طويلة إلى الإصابة بالتهاب الرئة والالتهاب الرئوي الشحمي.
يجب عليك تجنب استنشاق زيت الورد من الزجاجة مباشرةً، بل يتم ذلك في بيئة جيدة التهوية.
أضرار زيت الورد عند تناوله
هل من الآمن تناول زيت الورد؟ لا ينصح الخبراء بتناول زيت الورد أو ابتلاعه إطلاقًا،[٣] بل من الضروري تذكر أنَّ ذلك يعد أمرًا خطيرًا؛ حيث يجب أن يراجع المصاب المشفى في حال ابتلع زيت الورد، وعادةً ما يسبب تناول زيت الورد ظهور عدد من الآثار الجانبية، والتي يذكر من أهمها الآتي:[١]
- من المحتمل أن يصاب الشحص بالغثيان عند تناوله زيت الورد.
- قد يصاب المريض بالارتباك.
- ضيق التنفس.
- التقيؤ.
- الإصابة بالإسهال.
- قد يصاب المريض بالنوبات.
- في بعض الحالات قد يصاب المريض بالغيبوبة.
يجب مراجعة الطبيب بشكلٍ فوري عند ابتلاع زيت الورد.
أسئلة شائعة
هل من أضرار لزيت الورد على الأطفال؟
يحتوي زيت الورد على مركباتٍ تعرف باسم الفينولات، والتي عادةً ما يسبب استنشاق الأطفال لها لفترات طويلة إلى الإصابة بالتهاب الرئة أو الالتهاب الرئوي الشحمي،[١] وفي حال رغبت باستعمال زيت الورد فيجب عليك استشارة طبيب أطفالٍ مختص، وذلك لتجنب الأضرار أو الآثار التي قد تحدث للأطفال، ويحفظ زيت الورد بعيدًا عن متناول الأطفال.[٢]
يحفظ زيت الورد بعيدًا عن متناول الأطفال، ومن الضروري استشارة طبيب أطفال حول أضراره على الأطفال.
هل من أضرار لزيت الورد على الحامل والمرضع؟
بشكلٍ عام، يمكن لبعض أنواع الزيوت الأساسية أن تؤدي لحدوث ضرر للنساء الحوامل والمرضعات أو أطفالهن، وعادةً ما ينصح الخبراء هذه الفئة بمراجعة الطبيب واستشارته حول استعمال زيت الورد،[٢] ولا تتوفر بيانات علمية كافية حول استخدام زيت الورد أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وما إن كان ينتقل عبر حليب الأم إلى الطفل،[٤] ومع ذلك، وقد قارنت دراسة أجريت في عام 2014 آثر العلاج بالروائح، واستعمال زيت الورد وحمام القدم الدافئ على القلق في المرحلة الأولى من المخاض.[٥]
" وقد خلصت نتائج الدراسة إلى "أنّ استخدام زيت الورد وحمام القدم يساعد في التقليل من القلق أثناء المرحلة المرحلة النشطة من المخاض."[٥]
على الأم الحامل أو المرضع استشارة الطبيب قبل استخدام زيت الورد؛ تجنبًا لأضراره.
ما هي درجة أمان زيت الورد؟
عادةً يمكن استعمال زيت الورد، أو المطريات والمنتجات المصنوعة منه، بشكلٍ آمن وفعال دون ظهور أي آثار جانبية، ومع ذلك، من المحتمل أن تظهر بعض الآثار الجانبية عند استعمال البعض، الأمر الذي لا يعد مشكلةً كبيرة إلا في حال استمرت أو تفاقمت هذه الأعراض، حيث تصبح مراجعة الطبيب المختص أو الصيدلاني أمرًا ضروريًا.[٤]
متى يجب مراجعة الطبيب؟
عليك مراجعة الطبيب بشكل فوري في حال ظهرت عليك أثار جانبية مقلقة كظهور تغييرات غير طبيعية في الجلد، بما في ذلك تحول الجلد إلى اللون الأبيض، أو تغير ملمسه، وظهور علاماتٍ تدل على إصابة الجلد بالعدوى، وعلى الرغم من أنَّ ظهور ردود فعل تحسسية تجاه زيت الورد يعد أمرًا نادرًا، إلا أنه من الضروري تلقي العلاج الطبي بشكلٍ عاجل في حال ظهرت الأعراض الآتية:[٤]
- تورم الوجه، أو اللسان أو الحلق.
- الشعور الدوار الحاد.
- صعوبة بالغة في التنفس.
- ظهور طفحٍ جلدي.
- الشعور بالحكة.
هل يسبب زيت الورد زيادة حساسية البشرة للشمس؟
تزيد بعض المواد الموجودة في زيت الورد، بما في ذلك المواد الحافظة، من حساسية بشرتك تجاه الشمس، لذلك ينصح باستشارة طبيبك المختص حول الإجراءات الاحترازية التي قد تحتاجها عند خروجك في الشمس بعد استعمالك لزيت الورد، ويذكر من أهم هذه الإجراءات الآتي:[٤]
- في حال أصبت بحروق الشمس أو لاحظت ظهور احمرار أو بثور على جلدك فعليك مراجعة الطبيب بشكلٍ فوري.
- قد ينصحك الطبيب بالحد من وقتك في الشمس.
- من الممكن أن تحتاج إلى تجنب المصابيح الشمسية.
- عليك استخدام واقٍ من الشمس وارتداء ملابس واقية عند خروجك.
يزيد زيت الورد من حساسية البشرة للشمس، لذلك استشر الطبيب حول الإجراءات المناسبة لتجنب حروق الشمس.
ما الفرق بين زيت الورد وزيت بذور ثمر الورد؟
يتم صنع زيت بذور ثمر الورد من خلال تقطير البذور والفواكه، وهي الأجزاء التي تلاحظها عند ذبول بتلات الورد وسقوطها، وعادةً لا يكون هذا الزيت مركزًا، على خلاف زيت الورد، مما يعني أنّ زيت ثمر الورد يمثل زيتًا ناقلًا لا زيتًا أساسيًا، ومع ذلك، يتم استخدام زيت بذور ثمر الورد لأغراض تجميلية مختلفة وبشكل واسع للغاية.[٢]
يعد زيت بذور ثمر الورد زيتًا ناقلًا، ويتم استخلاصه باستخدام أجزاء مختلفة.
كيف أعرف زيت الورد الأصلي؟
نظرًا لأن زيت الورد ومنتجاته لا تخضع عادةً لرقابة صارمة، من الضروري مراعاة جودة الزيت قبل شرائه؛ وذلك تجنبًا لأيِّ أضرارٍ محتملة، ويذكر من أهم النصائح التي عليك اتباعها للحصول على زيت ورد بجودةٍ عالية:[١]
- تحقق من المصدر؛ فالاسم اللاتيني لنوع الورد المستخدم في تحضير زيت الورد وبلد المنشأ يجب أن يكون موجودًا.
- تحقق من أوراق الاعتماد الخاصة بالشركة المنتجة.
- ابحث عن الموردين الذين يقومون بمشاركة المحتوى الكيميائي لمنتجاتهم.
- اقرأ معلومات الغلاف بعناية.
- اختبر الزيت من خلال وضع قطرة منه على منديل ورقي؛ وفي حال ظهرت نقطة كبيرة تحيط بالدائرة المركزية فإن هذا يعني أن المنتج مخفف.
"ويوصي الخبراء في جامعة مينيسوتا بالتحقق من الملصق الخاص بالاسم اللاتيني للنبات وبلد المنشأ؛ لتتمكن من الحصول على فكرة جيدة عن المصدر."[٢]
من الضروري قراءة معلومات الغلاف الخاصة بالمنتج قبل شراءه.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "The Health Benefits of Rose Oil", verywellhealth, Retrieved 2020-11-01. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "The Benefits of Rose Oil and How to Use It", healthline, Retrieved 2020-11-01. Edited.
- ↑ "Rose Essential Oil Benefits Skin, Depression and Hormones", draxe, Retrieved 2020-11-01. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Rose Oil-Emollient Lotion", webmd, Retrieved 2020-11-01. Edited.
- ^ أ ب "Comparing the Effects of Aromatherapy With Rose Oils and Warm Foot Bath on Anxiety in the First Stage of Labor in Nulliparous Women", ncbi.nlm.nih, Retrieved 2020-11-01. Edited.