أضرار شرب الحلبة
إنّ شرب الحلبة بالكميات الموصى بها لا يسبّب في العادة أيّ أضرار جانبية خطيرة على الصحة، إلّا أنّ استخدام مكمّلاتها الغذائية قد يسبّب بعض الأضرار، كعسر الهضم، والإسهال، وبالإضافة إلى ذلك فقد وُجد أنّ الحلبة تقلل الشهية، وقد يكون ذلك جيداً، إلّا أنّه قد يسبب مشكلة عند الأشخاص الذين يحاولون اكتساب الوزن، كما يجدر الذكر أنّ بعض الأشخاص الذين يشربون الحلبة لاحظوا ظهور رائحة غريبة وحلوة قليلاً لأجسامهم،[١] كما أنّها قد تسبب ظهور رائحةٍ في البول وحليب الثدي، والعرق أيضاً.[٢]
محاذير استخدام الحلبة
هناك بعض الأشخاص الذين يجب عليهم الحذر والانتباه عند استخدامهم للحلبة، ونذكر منهم ما يأتي:[٣]
- المرأة الحامل: إنّ استخدام الحلبة بكمياتٍ أكبر من الموجودة في الطعام خلال فترة الحمل يُعدّ أمراً غير آمن؛ حيث إنّه قد يسبب ولادة طفلٍ مصابٍ بالتشوهات الخلقية، وقد يؤدي إلى حدوث الانقباضات في وقتٍ مبكر، كما تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك الحامل الحلبة قبل موعد الولادة بفترةٍ قصيرة تؤدي إلى ظهور رائحةٍ غريبةٍ على جسم المولود، وعل الرغم من أنّ هذه الرائحة لا تسبب أضراراً للطفل على المدى الطويل، إلّا أنّه قد يُخلط بينها وبين حالةٍ تُسمّى داء البول القيقبي (بالإنجليزية: Maple syrup urine disease).
- الأطفال: تُعدّ الحلبة غير آمنة للأطفال عند تناولها عن طريق الفم؛ إذ تشير بعض التقارير إلى أنّها تسبب فقدان الوعي عندهم، كما يسبب شربها ظهور رائحةٍ غريبة تشبه رائحة شراب القيقب في أجسامهم.
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية البقوليات: إذ إنّ الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه النباتات التي تنتمي إلى عائلة البقوليات؛ كالبازيلاء، وفول الصويا، والفول السوداني قد يعانون من حساسية عند استخدام الحلبة أيضاً
- مرضى السكري: حيث إنّ الحلبة قد تؤثر في مستويات سكر الدم عند الأشخاص المصابين بالسكري، ولذلك فإنّ هؤلاء الأشخاص يُنصحون بمراقبة مستويات السكر في دمهم جيداً عند تناولهم للحلبة.
الجرعات الموصى بها من الحلبة
توضح النقاط الآتية الجرعات الموصى بها من الحلبة حسب الحالات، وذلك حسب الدراسات العلمية:[٤]
- لمرضى السكري: ويُنصح هؤلاء الأشخاص بشرب 5-50 غراماً من بذور الحلبة المسحوقة، أو إضافتها إلى الأطعمة، والاستمرار بذلك مدةً تتراوح بين 4 أيام و24 أسبوعاً.
- لآلام الدورة الشهرية: يمكن استخدام 1800-2700 مليغرام من مسحوق بذور الحلبة ثلاث مرات في اليوم أوّل 3 أيام من نزول الدورة الشهرية.
المراجع
- ↑ Rudy Mawer (8-9-2016), "Fenugreek - An Herb With Impressive Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
- ↑ Sheryl Salomon, "What Is Fenugreek? Nutrition Facts, Health Benefits, Types, Side Effects, Dosage, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
- ↑ "FENUGREEK", www.webmd.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
- ↑ "FENUGREEK", www.rxlist.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
