أضرار شرب الشاي

كتابة:
أضرار شرب الشاي

أضرار شرب الشاي

هناك عدة أنواعٍ من الشاي؛ أشهرها الشاي الأسود، والأخضر، والأبيض، والشاي الأسود الصيني (بالإنجليزيّة: Oolong tea)،[١] وسنذكر فيما يأتي الأضرار المرتبطة باستهلاك كلّ نوعٍ على حدة، بالإضافة الى الأضرار المرتبطة باستهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من الشاي بشكلٍ عام.


أضرار شرب الشاي الأسود

درجة أمان الشاي الأسود

يُعدّ شرب كمياتٍ معتدلةٍ من الشاي الأسود غالباً آمناً لدى مُعظم البالغين، ومن المُحتمل أمان شرب كمياتٍ قليلةٍ من الشاي الأسود بالنسبة للحامل والمُرضع؛ حيث يجب على الأم خلال هذه الفترات تجنُّب شرب أكثر من كوبين من الشاي الأسود يومياً؛ وذلك لاحتواء هذه الكمية على 200 مليغرامٍ من الكافيين تقريباً، كما أنّه من المُحتمل عدم أمان استهلاك كميةٍ أكبر من الكافيين أثناء الحمل؛ وذلك لارتباطه بزيادة خطر حدوث الإجهاض، والإصابة بمتلازمة موت الرُضع المفاجئ، والعديد من التأثيرات السلبية؛ بما في ذلك: أعراض انسحاب الكافيين عند الأطفال حديثي الولادة، وانخفاض الوزن عند الولادة.[٢]


كما أنّ من المُحتمل عدم أمان شرب أكثر من 3 أكوابٍ من الشاي الأسود يومياً خلال فترة الرضاعة الطبيعية؛ حيث يُمكن لذلك أن يُسبّب تهيُّج الطفل، وزيادة حركة أمعائه، أمّا بالنسبة للأطفال فإنّه من المُحتمل أمان استهلاك الشاي الأسود بالكميات المعتدلة والشائع استخدامها مع الطعام.[٢]


محاذير استخدام الشاي الأسود

قد يرتبط الشاي الأسود ببعض المخاطر ومحاذير الاستخدام؛ والتي نذكر منها ما يأتي:

  • احتمالية تلوثه ببعض العناصر السامة: تحتوي جميع أنواع الشاي المُخمّر على معادنٍ يُمكن أن تكون سامة عند استهلاكها بكميات كبيرة؛ كالرصاص، والألمنيوم، ويُمكن لهذه المعادن الثقيلة أن تكون سامةً للإنسان بالجرعات الكبيرة، كما قد تحتوي بعض أنواع الشاي على كمياتٍ قليلةٍ من الزرنيخ، والكادميوم، ولكنّها تُعدّ كمياتٍ غير ضارّة، ويحتوي الشاي الأسود بشكلٍ خاصٍّ على مستوياتٍ عاليةٍ من المنغنيز الذي يحتاجه الجسم، ولكنّ هذا المعدن يُمكن أن يكون ساماً بالكميات الكبيرة، ويجدر الذكر أنّه كلّما طالت مدّة تحضير الشاي زاد تركيز هذه العناصر السامة، ولذلك يُمكن أن يساعد تخمير الشاي لثلاث دقائقٍ كحدٍّ أقصى على التقليل من هذه المخاطر.[٣]
  • زيادة خطر الإصابة بفقر الدم: يحتوي الشاي الأسود على مركّب التانين (بالإنجليزيّة: Tannins)، وقد أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلّة Current Developments in Nutrition عام 2017 إلى أنَّ الاستهلاك المستمر للشاي، وحمض التانيك (بالإنجليزية: Tannic acid) يُضعف التوافر الحيوي للحديد، ولذلك يجب على الأشخاص الذين أُصيبوا بنقص الحديد سابقاً تجنُّب شرب الشاي الأسود عند تناول مكمّلات الحديد أو تناول وجبةٍ غنيّةٍ بالحديد، بالإضافة إلى ترك ساعة ما بين تناول الطعام وشرب الشاي الأسود،[٣][٤]
  • التسبب بمشاكل لمن يعانون من الحالات الصحية الحساسة للهرمونات: بما في ذلك: سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيضين، وسرطان بطانة الرحم، والأورام الليفية الرحمية، فقد يمتلك الشاي الأسود خصائص مُشابهةً لهرمون الإستروجين، ولذلك يجب عدم استهلاكه في حال الإصابة بأيّ حالةٍ صحيةٍ يُمكن أن تتفاقم نتيجة التعرُّض للإستروجين.[٢]


أضرار شرب الشاي الأخضر

درجة أمان الشاي الأخضر

يُعدّ شرب الشاي الأخضر غالباً آمناً بالنسبة لمُعظم البالغين الأصحّاء عند تناوله بالكميات المعتدلة، والتي تُعادل ما يُقارب 8 أكوابٍ يومياً، ومن المُحتمل أمان شرب الشاي الأخضر بالكميات الشائعة الموجودة في الأطعمة والمشروبات بالنسبة للأطفال، ولكن لا تتوفّر الكثير من المعلومات حول سلامة استخدام مُستخلص الشاي الأخضر بالنسبة للأطفال، وقد تمّ الإبلاغ عن حالات تلف الكبد عند البالغين الذين استخدموا مُستخلص الشاي الأخضر، ولذلك يوصي بعض الخبراء بعدم تناول الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 18 عاماً لمُستخلص الشاي الأخضر، أمّا الحامل والمُرضع فتنطبق عليهما المحاذير المذكورة سابقاً فيما يخصّ الشاي الأسود.[٥]


محاذير استخدام الشاي الأخضر

نذكر فيما يأتي المحاذير المرتبطة باستهلاك الشاي الأخضر:[٦]

  • المصابون بفقر الدم: يُمكن أن يُسبّب شرب الشاي الأخضر زيادة سوء حالة فقر الدم.
  • الذين يعانون من الزَرَق: يُمكن أن يُسبّب شرب الشاي الأخضر زيادة الضغط داخل العين، حيث تحدث الزيادة في غضون 30 دقيقة، وتستمر لمدّة 90 دقيقةً على الأقلّ.
  • مرضى الكبد: يرتبط استهلاك مُستخلص الشاي الأخضر بالعديد من حالات تلف الكبد، كما قد تزيد مُستخلصات الشاي الأخضر من سوء حالة المُصابين بأمراض الكبد.
  • الذين يعانون من هشاشة العظام: يُمكن أن يُسبّب شرب الشاي الأخضر زيادة كمية الكالسيوم التي يتخلّص الجسم منها في البول، ولذلك يجب أن يقتصر استهلاك الكافيين على أقلّ من 300 مليغرامٍ يومياً، أو ما يُعادل 2-3 أكوابٍ من الشاي الأخضر، ويُمكن تعويض جزءاً من الكالسيوم المفقود الناجم عن الكافيين عن طريق تناول مكمّلات الكالسيوم.


أضرار شرب الشاي الأبيض

درجة أمان الشاي الأبيض

قد تحتوي بعض أنواع الشاي الأبيض التي تُباع على شكل أكياس مُعبّأة على معدن الرصاص، وقد أظهرت الدراسات أنّ بعض أنواع الشاي التي تُباع في المتاجر تحتوي على مستوياتٍ غير آمنةٍ من الرصاص بالنسبة للحامل والمُرضع.[٧]


محاذير استخدام الشاي الأبيض

يحتوي الشاي الأبيض على كميةٍ أقلّ من الكافيين مُقارنةً بأنواع الشاي الأُخرى؛ كالشاي الأخضر والأسود، ومع ذلك يُمكن أن يختلف محتوى الكافيين في الشاي الأبيض بناءً على نبتة الشاي والمنطقة التي زُرعت فيها، وبشكلٍ عام؛ يُمكن أن تُسبّب المشروبات المحتوية على الكافيين مجموعةً من التأثيرات الجانبية عند بعض الأشخاص.[٨]


أضرار شرب الشاي الصيني

درجة أمان الشاي الصيني

يُعدّ الشاي الصيني غالباً آمناً بالنسبة لمُعظم البالغين الأصحّاء عند تناوله بالكميات المعتدلة؛ والتي تُعادل 4 أكوابٍ في اليوم، أمّا بالنسبة للحامل والمُرضع فإنّ من المُحتمل أمان شرب الشاي الصيني لغاية 3 أكوابٍ أو أقلّ يومياً، أمّا الكميات الأكبر فقد تظهر تأثيراتها السلبية على كلٍّ من الحامل، والجنين، والمُرضع نتيجة محتواه العالي من الكافيين، كما أنّ من المُحتمل أمان شرب الشاي الصيني بالكميات الموجودة في الأطعمة بالنسبة للأطفال.[٩]


محاذير استخدام الشاي الصيني

يُمكن أن يؤدي شرب الشاي الصيني إلى زيادة كمية الكالسيوم التي يتخلّص الجسم منها في البول، الأمر الذي قد يُضعف العظام، ولذلك يجب تجنُّب شرب أكثر من 3 أكوابٍ من الشاي الصيني يومياً بالنسبة للمُصابين بهشاشة العظام.[١٠]


الآثار الجانبية لتناول الشاي بكثرة

يُمكن لمُعظم الأشخاص شرب ما بين 3-4 أكواب، أو ما يُعادل 710-950 مليلتراً من الشاي يومياً دون التعرّض لتأثيرات الشاي الضارّة، ولكن قد يتعرّض البعض لآثارٍ جانبية عند استهلاك كمياتٍ أقلّ، وترتبط مُعظم الآثار الجانبية لشرب الشاي بمحتواه من الكافيين والتانين، حيث يُعدّ بعض الأشخاص أكثر حساسيةً لهذه المركّبات من غيرهم،[١١] وفيما يأتي ذكرٌ لبعض الأضرار التي قد تحدث نتيجة استهلاك الشاي بمُختلف أنواعه بالكميات الكبيرة:

  • الآثار الناجمة عن الكافيين الموجود في الشاي: قد يؤثر شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الشاي بشكلٍ سلبيّ نتيجة محتواه من الكافيين، ومن الأعراض الناجمة عن استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من الكافيين: الجفاف، والأرق وعدم القدرة على النوم، والقلق، وارتعاش اليدين، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والدوخة، والصداع، وسرعة دقات القلب، والانفعال، والتهيُّج، والشعور بالنشاط بعد استهلاك الكافيين يليها الشعور بالتعب بشكلٍ أكبر،[١٢] إضافةً إلى العصبية، ورعاش العضلات، وكثرة التبول أو عدم القدرة على التحكم في التبول،[١٣] كما قد تؤثر الجرعات العالية من الكافيين في بعض الحالات الصحية؛ كالسكري، وارتفاع ضغط الدم، والزَرَق، ومتلازمة القولون العصبي، حيث تتفاقم سوء هذه الحالات.[٢]
وبالاضافة إلى ذلك؛ قد يُعاني بعض الأشخاص من أعراض انسحاب الكافيين، حيث إنّه يُعدّ من المنبّهات المُسبّبة للإدمان، ويُمكن أن يُسبّب تناوله بانتظامٍ من الشاي أو أيّ مصدرٍ آخر إلى الاعتماد عليه والحاجة إليه، وقد تشمل أعراض انسحاب الكافيين: الصداع، والتهيُّج، وزيادة معدل ضربات القلب، والإرهاق، ويُمكن أن تختلف كمية الكافيين وفترة التعرُّض المُسبّبة للإدمان بشكلٍ كبيرٍ اعتماداً على الشخص، ومع ذلك تُشير بعض الأبحاث إلى أنّه يُمكن أن يبدأ الإدمان بعد 3 أيامٍ متتاليةٍ من استهلاك الكافيين، وتزداد شدّته بمرور الوقت.[١١]
  • الآثار الناجمة عن مادة العفص الموجودة في الشاي: والمعروفة أيضاً بالتانين؛ وهي المادة المسؤولة عن طعم الشاي المرّ، وقد تُسبّب هذه المركّبات الغثيان، وخاصةً عند شرب الشاي بكمياتٍ كبيرة، أو على معدةٍ فارغة، حيث يُمكن أن تؤدي الطبيعة القابضة لهذه المادة إلى تهيُّج الأنسجة الهضمية، ممّا يُسبّب أعراضاً غير مريحة؛ كالغثيان وآلامٍ في المعدة، وفي حال ملاحظة هذه الأعراض بعد شرب الشاي فإنّه يجب تقليل الكمية الإجمالية المُستهلكة منه، ويُمكن تجربة إضافة القليل من الحليب أو تناول بعض الطعام مع الشاي للتخفيف من هذه الأعراض.[١١]


هل هناك أضرار لشرب الشاي على الريق

لا تتوفّر أدلّةٌ علميةٌ تُثبت ما إذا كان هناك أضرارٌ لتناول الشاي على الريق، ولكن لوحظ في مراجعةٍ منهجيةٍ نُشرت في مجلّة Drug Safety عام 2008 أنّ استهلاك المُستخلصات المُركّزة من الشاي الأخضر على معدةٍ فارغةٍ يُمكن أن يؤدي إلى تأثيراتٍ ضارّةٍ بشكلٍ أكبر من استهلاكه مع الوجبات أو بعدها.[١٤]


وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات يُمكنك قراءة مقال أضرار شرب الشاي على الريق.


الكميات التي يُمكن استهلاكها من الشاي

لا تزال نتائج الأبحاث العلمية حول الكميّات المسموح باستهلاكها من الشاي غير واضحة، ومن المُحتمل أنّ البالغين الأصحّاء يستطيعون استهلاك حوالي 400 مليغرامٍ من الكافيين يومياً بشكلٍ آمن،[١٥] وعلى الرغم من أنّ تناول الشاي باعتدالٍ يُعدّ خياراً صحياً للغاية بالنسبة لمُعظم الأشخاص، إلّا أنّ تناول ما يزيد عن 3-4 أكوابٍ يومياً قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية السلبية،[١١] أمّا بالنسبة للأطفال فإنّه يجب أن لا يتجاوز استهلاكهم اليوميّ من الكافيين 100 مليغرام، كما يُنصح بالحدّ من استهلاك الكافيين اليوميّ إلى 200 مليغرامٍ أو أقلّ خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، ويجب على الأشخاص المُصابين بالحالات الصحية المختلفة استشارة الطبيب حول استهلاك الكافيين كجزءٍ من الاستشارة حول نمط الحياة المناسب للحالة الصحية.[١٥]


فوائد شرب الشاي

يحتوي الشاي على مركّبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)؛ وهي مُضادات أكسدة يُمكن أن تساعد على التقليل من الأضرار الناجمة عن مركبات ضارة تُسمّى الجذور الحرّة، وترتبط هذه المواد بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب، وانسداد الشرايين، ومن أقوى مُضادات الأكسدة الموجودة في الشاي مركّب الإيبيجالوكاتشين جالات (بالإنجليزيّة: Epigallocatechin gallate)،[١٦] كما يحتوي الشاي غير منزوع الكافيين وشاي الأعشاب على كمياتٍ صغيرةٍ جداً من المعادن؛ كالبوتاسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والصوديوم، والنحاس، والزنك، وتختلف الكمية الفعلية لهذه المعادن اعتماداً على عُمر نبات الشاي، وظروف نموّه.[١٧]


وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الشاي يُمكنك قراءة مقال ما هي فوائد الشاي وأضراره.


لمحة عامة حول الشاي

يُعدّ الشاي من أكثر المشروبات شعبية، حيث يستهلكه ثُلثا سكان العالم، ويتكوّن هذا المشروب من أوراق نبات الكاميليا الصينية (الاسم العلميّ: Camellia sinensis)، وتنقسم أنواع الشاي اعتماداً على طريقة معالجة أوراق الشاي، ووقت حصادها؛ إلى الشاي الأسود المُخمّر، والشاي الأخضر غير المُخمّر، والشاي الصيني شبه المُخمّر، حيث تختلف هذه الأنواع وفقاً لعمليات التجفيف والتخمير المُستخدمة، والتي تُحدد تركيبتها الكيميائية، فعلى سبيل المثال يتم إنتاج الشاي الأخضر باستخدام أوراق الشاي الصغيرة، ويُباع للاستهلاك دون تخمير بعد ذبول الأوراق، وتبخيرها، وتجفيفها.[١٨]


وبشكلٍ عام؛ يُنصح بتجنُّب شراء أنواع الشاي المُعبأة وباهظة الثمن، والتي تحتوي على المُحلّيات المُضافة، وللحصول على فوائد الشاي بشكلٍ جيدٍ؛ فإنّه يُنصح بتحضيره في المنزل، ويُمكن تقديمه ساخناً أو مثلّجاً.[١٩]


المراجع

  1. Malia Frey (29-9-2020), "Health Benefits of Different Types of Tea"، www.verywellfit.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Black Tea", www.webmd.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  3. ^ أ ب Adam Felman (21-10-2019), "What are the health benefits of black tea?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  4. Nicole Delimont, Mark Haub, and Brian Lindshield (2-2017), "The Impact of Tannin Consumption on Iron Bioavailability and Status: A Narrative Review", Current Developments in Nutrition, Issue 2, Folder 1, Page 1–12. Edited.
  5. "Green Tea", www.webmd.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  6. "Green Tea", www.medicinenet.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  7. "Are There Health Benefits to Drinking White Tea?", www.webmd.com, 29-9-2020، Retrieved 16-5-2021. Edited.
  8. Cathy Wong (6-10-2020), "White Tea: Benefits, Side Effects, and Preparations"، www.verywellfit.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  9. "Oolong Tea", www.webmd.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  10. "Oolong Tea", www.emedicinehealth.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث Ansley Hill (26-11-2019), "9 Side Effects of Drinking Too Much Tea"، www.healthline.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  12. "Caffeine", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  13. "Caffeine: How much is too much?", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  14. Dandapantula Sarma, Marilyn Barrett, Mary Chavez, and others (2008), "Safety of Green Tea Extracts", Drug Safety, Issue 6, Folder 31, Page 469–484. Edited.
  15. ^ أ ب "Caffeine", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  16. Julie Edgar (20-3-2009), "Types of Teas and Their Health Benefits"، www.webmd.com, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  17. Barbara Gordon (21-1-2020), "The Health Benefits of Tea"، www.eatright.org, Retrieved 16-5-2021. Edited.
  18. Naghma Khan and Hasan Mukhtar (2013), "Tea and Health: Studies in Humans", Current pharmaceutical design, Issue 34, Folder 19, Page 6141-6147. Edited.
  19. "Tea", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 16-5-2021. Edited.
16418 مشاهدة
للأعلى للسفل
×