أضرار شرب الشاي على الريق

كتابة:
أضرار شرب الشاي على الريق

هل هناك أضرار لشرب الشاي على الريق

يُمكن لبعض المُركّبات الموجودة في الشاي أن تُسبّب الغثيان، وخاصةً في حالة استهلاكها بكميّاتٍ كبيرة، أو على معدة فارغة؛ حيث إنَّ مركبات العفص أو التانين (بالإنجليزية: Tannins) مثلاً تُعدُّ ذات طبيعة قابضة أو زامّة (بالإنجليزية: Astringent)، وبالتالي فإنَّها قد تسبب تهيجاً في الأنسجة الهضمية؛ ممَّا قد يؤدي إلى أعراض مزعجة كالغثيان، أو آلام المعدة.[١]


لذلك يُنصَح بتقليل الكمية المُستهلَكة من الشاي في الوقت الواحد، أو شربه مع القليل من الحليب، أو مع بعض الطعام، إذ يمكن أن يرتبط التانين بالبروتين أو الكربوهيدرات الموجودة في الطعام؛ ممَّا يقلِّل تهيج الجهاز الهضمي.[١]


وقد لوحِظ في إحدى المراجعات العلمية أنّ تناول المستخلصات المركزة من الشاي الأخضر على معدة فارغة قد يزيد احتمالية التعرض لآثارٍ جانبيّة أكثر من تناولها على معدة ممتلئة.[٢]ولكن يجدر الذكر أنّ هذه الدراسة قد أُجريت على مستخلصات الشاي، وليس على الشاي نفسه، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لمعرفة تأثير شرب الشاي على الريق.


الأضرار العامة لشرب الشاي

درجة أمان الشاي

يُعدُّ شرب كميات معتدلة من الشاي غالباً آمناً بالنسبة لمعظم البالغين،[٣] كما قد تكون معظم أنواع الشاي المحتوية على الكافيين آمنةً بالنسبة للحامل؛ بما في ذلك الشاي الأخضر، والأسود، الأبيض، وشاي الماتشا، ولكن على الحامل الحدّ من استهلاك مثل هذه المشروبات لتجنب تناول كميات زائدة من الكافيين،[٤]


أمَّا فيما يخص المُرضِع فمن المحتمل عدم أمان استهلاكها لأكثر من 3 أكواب من الشاي الأسود يوميّاً، إذ إنَّه قد يجعل الرضيع أكثر تهيجاً، ويزيد حركة أمعائه.[٣]


محاذير استخدام الشاي

يحتوي الشاي على الكافيين، وقد يُسبب استهلاك جرعات عالية من الكافيين بعض الآثار الجانبية، ونذكَر منها ما يأتي:[٥]

  • القلق، والتوتر.
  • الاهتزاز.
  • الأرق، والصداع.
  • الدوخة
  • سرعة نبضات القلب أو عدم انتظامها.
  • الجفاف.
  • الاعتمادية أو ما يُشبه الإدمان؛ بحيث يحتاج الجسم للمزيد من الكافيين للحصول على نفس النتيجة.


وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات يمكن قراءة مقال أضرار شرب الشاي.


فوائد شرب الشاي

يُعدّ الشاي مصدراً غنياً جداً بمركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) المضادة للأكسدة، وهي مركباتٌ تساعد على التخلص من مواد ضارة وسامّة تُسمّى الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals)، ممَّا يساعد على حماية الخلايا من أضرار هذه الموادّ الضارة.[٦]


بالإضافة إلى ذلك يُمكن لشاي الأعشاب أو الشاي الذي يحتوي على الكافيين أن يُزوّد الجسم بكمية صغيرة من بعض المعادن؛ كالبوتاسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والصوديوم، والنحاس، والزنك.[٧]


وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات يمكن قراءة مقال ما هي فوائد الشاي وأضراره.


لمحة عامة حول الشاي

يُعد الشاي الأسود أكثر أنواع الشاي استهلاكاً حول العالم من بين الأنواع الخمسة الرئيسية للشاي؛ وهي الشاي الأبيض، والأخضر، والأسود، وشاي (Pu'er)، وشاي الأولونغ (بالإنجليزية: Oolong)،[٨] وبشكلٍ عام تنتمي كل أنواع الشاي المختلفة، إلى نبتة الكاميليا الصينية (بالإنجليزية: Camellia Sinensis) ويعود موطنها الأصليّ لجنوب شرق آسيا.[٩]


ويُعدّ الشاي بطبيعته منخفضاً بالسعرات الحرارية ما لم يُضف له السكر، ويُمكن تعديل نكهته دون إضافة السكر أو المحليات بطرق عديدة منها؛ مزجه مع مع بعض أنواع البهارات؛ كالقرفة، أو إضافة عصير الليمون، أو النعناع.[١٠]


المراجع

  1. ^ أ ب Ansley Hill (26-11-2019), "9 Side Effects of Drinking Too Much Tea"، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2021. Edited.
  2. Dandapantula Sarma, Marilyn Barrett, Mary Chavez And Others (20-11-2012), "Safety of Green Tea Extracts", Drug Safety, Folder 31, Page 469-484. Edited.
  3. ^ أ ب "Black Tea", www.webmd.com, Retrieved 6-5-2021. Edited.
  4. Alina Petre (28-4-2020), "Is Tea Safe During Pregnancy?"، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2021. Edited.
  5. "Caffeine", www.medlineplus.gov,24-3-2021، Retrieved 6-5-2021. Edited.
  6. Jeanie Davis (11-9-2008), "Antioxidants in Green and Black Tea"، www.webmd.com, Retrieved 6-5-2021. Edited.
  7. Barbara Gordon (21-1-2020), "The Health Benefits of Tea"، www.eatright.org, Retrieved 6-5-2021. Edited.
  8. Marcia Pinto (2013), "Tea: A new perspective on health benefits ", Food Research International , Issue 2, Folder 53, Page 558-567. Edited.
  9. "TEA An INFOCOMM Commodity Profile ", www.unctad.org,2016، Retrieved 6-5-2021. Edited.
  10. Adam Felman (21-10-2019), "What are the health benefits of black tea?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2021. Edited.
4989 مشاهدة
للأعلى للسفل
×