أضرار شرب الكمون احذر منها

الكمون هو نبات يعرف علميًّا باسم (Cuminucum cyminum)، وقد يكون له العديد من الفوائد، يتوفر الكمون بهيئات مختلفة، مثل: بذور الكمون الكاملة، والكمون المطحون، وزيت الكمون العطري.

لجني فوائد الكمون المحتملة قد يقوم البعض بشرب ماء الكمون، لكن هذا لهذا المشروب أضرار؟ إليك نبذة عن أضرار شرب الكمون:

أضرار شرب الكمون

قد يعود شرب الكمون على الجسم ببعض الأضرار، إليك قائمة بأبرز الأضرار المرتبطة بشرب الكمون:

1. هبوط حاد في سكر الدم 

يمكن لشرب الكمون أن يتسبب في تحفيز الإصابة بنقص سكر الدم، أي هبوط حاد في مستويات سكر الدم.

وهذا الهبوط قد يؤدي لتبعات صحية خطيرة، لا سيما عند شرب الكمون من قبل أشخاص مصابين من الأصل بمرض السكري.

2. التحسس

يمكن لشرب الكمون أن يثير ردود فعل تحسسية لبعض الأشخاص، وردود الفعل التحسسية هذه قد تتجسد على هيئة أعراض ومضاعفات عديدة، مثل الطفح الجلدي.

على الرغم من أن الحساسية تجاه الكمون تعد نادرة عمومًا إلا أنها واردة الحدوث، ومن ضمن حالات حساسية الكمون المسجلة حالات حادة تضمنت الإصابة بصدمة الحساسية. 

3. اضطرابات متنوعة في القناة الهضمية

من ضمن أضرار شرب الكمون المحتملة التسبب في تحفيز ظهور مجموعة متنوعة من اضطرابات الهضم. إليك قائمة بها: 

• التجشؤ، فبسبب خواص الكمون الطبيعية الطاردة للغازات قد يؤدي شرب الكمون بإفراط لخروج كميات مفرطة من الغازات عن طريقة الفم.
• حرقة الفؤاد الناجمة عن فرط إطلاق الغازات إلى القناة الهضمية.
• اضطرابات أخرى، مثل: الغثيان، وآلام المعدة.

4. مضاعفات عديدة للمرأة 

من ضمن أضرار شرب الكمون المحتملة مجموعة من الأضرار المرتبطة بالمرأة تحديدًا، مثل:

• مضاعفات بعضها خطير للحامل، إذ قد يحفز الكمون الإجهاض، لذا يمكن لشرب الكمون بإفراط أن يؤدي للولادة المبكرة أو للإجهاض.
• غزارة مفرطة وغير معتادة في الطمث لدى بعض النساء. 

5. نزيف وكدمات

من ضمن أضرار الكمون المحتملة أنه قد يحفز الإصابة بالنزيف والكدمات، إذ قد يؤدي الكمون لإبطاء وتيرة تخثر الدم بطريقة قد ترفع من فرص الإصابة بالنزيف والكدمات، أو بطريقة قد تؤدي لإبطاء وتيرة تعافي الجروح والكدمات.

وترتفع فرص ظهور هذا النوع من أضرار ومضاعفات الكمون عند شرب الكمون بإفراط، أو عند شرب الكمون من قبل الفئات الآتية:

• أشخاص يتناولون مميعات للدم. 
• أشخاص مصابون باضطرابات نزف الدم. 

6. تدني خصوبة الذكور 

يمكن لشرب الكمون أن يقلل من مستويات خصوبة الذكور، وذلك بسبب قدرة الكمون المحتملة على تثبيط إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم، لا سيما عند الإفراط في شرب أو تناول الكمون.

7. تأثير سلبي على مفعول الأدوية 

يمكن لشرب الكمون بالتزامن مع بعض أنواع الأدوية أن يؤثر سلبًا على مفعولها، لا سيما الأدوية الآتية:

• أدوية علاج مرض السكري.
• المضادات الحيوية.
• مضادات الالتهاب.
• مميعات الدم.
• مضادات الاختلاج.

8. أضرار شرب الكمون الأخرى 

قد يكون للكمون أضرار عديدة أخرى للصحة، لا سيما عند شربه أو عند تناوله فمويًّا بإفراط، مثل الأضرار الآتية: 

• تلف في الكلى أو تلف في الكبد.
• مضاعفات عصبية، مثل: الإدمان، والدوار، وضبابية التفكير.
• صعوبة التنفس.
• التهاب الجلد.

كيفية تجنب أضرار شرب الكمون 

لتفادي أضرار شرب الكمون المحتملة، يوصى بما يأتي:

• الاكتفاء بشرب الكمون باعتدال، وتجنب شرب الكمون بإفراط.
• تجنب شرب الكمون قبل الخضوع لأي عملية جراحية بعدة أسابيع، لتقليل فرص فقدان السيطرة على مستويات سكر الدم أثناء الجراحة.
• تجنب شرب الكمون من قبل فئات معينة، مثل: المصابين بحساسية جلدية أو بحساسية تجاه الكمون، والحوامل، ومن يتناولون مميعات الدم، والمصابين باضطرابات نزف الدم.
• تجنب شرب الكمون بالتزامن مع أية أدوية، لا سيما الأدوية الآتية: أدوية السكري، والمضادات الحيوية، ومميعات الدم.

فوائد شرب الكمون 

بعد أن تطرقنا لأضرار شرب الكمون المحتملة، علينا التنويه إلى أن شرب الكمون قد يعود على الجسم بفوائد عديدة، لا سيما عند شربه باعتدال من قبل أشخاص يلائمهم، مثل الفوائد الآتية:

• تدعيم المناعة، وتحسين قدرة الجسم على التخلص من السموم.
• تقليل فرص حصول رفعات مفاجئة في سكر الدم، مما قد يساعد على إبقاء حالة مرضى السكري تحت السيطرة.
• تحسين قدرة القناة الهضمية على هضم وتفكيك الطعام، مما قد يساعد على مقاومة اضطرابات، مثل: عسر الهضم، والإسهال، والغثيان.
• تقوية الشعر من الجذور، ومقاومة قشرة الرأس والشيب المبكر.
• مقاومة السمنة وتحفيز فقدان الوزن الزائد، فماء الكمون يعد قليل السعرات، كما قد يساعد الكمون على تنشيط عمليات الأيض وحرق الدهون، فضلًا عن مقاومة الالتهابات التي قد تحفز الإصابة بالسمنة.
• تقليل فرص الإصابة بالسرطان، ومقاومة انتشار الخلايا السرطانية في الجسم بعد نشأة السرطان.
• فوائد أخرى، مثل: الحفاظ على صحة القلب، وإدرار كميات متزايدة من حليب الثدي، وترطيب الجسم، ومقاومة فقر الدم، وتعزيز الرغبة الجنسية.