محتويات
أضرار شرب خل التفاح مع الليمون
لا توجد معلومات حول ما إذا كان مزيج خل التفاح مع الليمون قد ينتُج عنه أضرار معينة، إلّا أنّ لكلٍّ منهما بعض الأضرار التي قد تظهر عند تناولهما بكميات كبيرة، أو نتيجة مرضٍ معيّن، كما أنّ هناك أضرار مشتركة مثل التّأثير في مينا الأسنان، وفيما يأتي توضيح لذلك.
أضرار خل التفاح
درجة أمان خل التفاح
يُعدُّ تناول خل التفاح بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً كما يُحتمل أمان استهلاكه بجرعاتٍ دوائيّة كالموجودة في المستخلصات والمكملات الغذائية من قِبَل البالغين لفترة قصيرة، ولكن يُحتمل عدم أمانه عند استهلاكه لفترة طويلة وبكمياتٍ كبيرة، إذ من الممكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث بعض المشاكل الصحية مثل انخفاضٍ في مستوى البوتاسيوم في الجسم.[١]
محاذير استهلاك خل التفاح
غالباً ما يُعاني الأشخاص من بعض الآثار الجانبية نتيجة استهلاك خلّ التفاح غير المُخفف بكميات كبيرة وبشكل منتظم، ومنها ما يأتي:
- احتمالية تأخير تفريغ المعدة:أظهرت بعض الأبحاث أنّه من الممكن لخلّ التُّفاح أن يزيد فترة الشّعور بالشّبع، ويكبح الشهية، كما أنَّه يساعد على تقليل معدّل خروج الطّعام من المعدة، ولكنّ بقاء الطعام في المعدة مدّة طويلة قد يسبب حدوث بعض الآثار الجانبية،[٢] ففي دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Obesity عام 2014، وُجِد أنّ شُرب الخل مع وجبة الإفطار قد يُسبب عُُسر الهضم، والغثيان وهذا حسب ما أبلَغَهُ العديد من الأشخاص المُشاركين في تلك الدّراسة.[٣]
- كما يُمكن لاستهلاك خلّ التفاح غير المخفف أن يفاقم شدّة الأعراض المًرتبطة بمشاكل الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، مثل: القرحة الهَضمية (بالإنجليزيّة: Stomach Ulcers)، أو الإرتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزيّة: Acid Reflux) بسبب حامضية الخّل.[٢]
- احتمالية تآكل مينا الأسنان: قد تسبب حامضية خلّ التفاخ تآكل مينا الأسنان، خصوصاً عند استهلاك الخل غير المخفف، لذلك من الأفضل تخفيفه قبل اسهلاكه، سواء لإضافته إلى الأطعمة، أو لشُربه، كما يُفضّل استخدام القشة لشرب الخّل، أو تنظيف الأسنان بعد شربه.[٤]
- التأثير في التحكم في سكر الدم: تشير بعض الأبحاث إلى أنّ استهلاك الخل من الممكن أن يؤثر في آلية تنظيم الجسم لمستويات السُّكر في الدّم، إلّا أنّ هذا التأثير لا يَزال غير واضح بشكل كامل، وما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث حوله، ولهذا يُنصَح الأشخاص المُصابون بمرض السُّكري باستشارة الطبيب المختص قبل تناول خل التُّفاح.[٢]
- التقليل من مستويات البوتاسيوم في الجسم: مِن المُمكن أنّ يُؤدي استهلاك خل التفاح إلى خفض مستويات البوتاسيوم في الجسم بشكل ملحوظ، إذ تحتاج العضلات والأعصاب البوتاسيوم لأداء وظائفها بشكلٍ سليم.[٥]
- إعاقة عمل بعض الأدوية: قد يُؤثر خل التفاح في فعاليّة بعض الأدوية، مثل: أدوية السُّكري، والقلب، والأدوية المُلينة ومُدرّات البول التي تساعد على تخليص الجسم من الماء والأملاح، لذا في حال تناول دواء معين والرّغبة في استهلاك خل التفاح لا بدّ من استشارة الطبيب.[٥]
وللتّقليل من الآثار غير المرغوب بها عند استهلاك خلّ التفاح، يُمكن تخفيف الخل بالماء، أو شربه من خلال القشة للتخفيف من ملامسته للأسنان كما ذُكر سابقاً، أو يمكن تقليل كمية الخّل المُستهلكة، وقد وجدت إحدى المراجعات التي نُشرت عام 2016 في مجلة Current Opinion in Food Science، أنّ شُرب تقريباً 15 مليلتراً من الخل أيّ ما يُعادل معلقة طعام كبيرة يومياً، قد تُحقق الكثير من الفوائد الصّحية المحتملة،[٦] وبالرّغم من ذلك يُفضل دائماً الاعتدال في استهلاك الخل، بسبب عدم توفّر الأبحاث التي تشير إلى سلامة استخدامه على المدى الطويل، وكما ذُكر في السابق، يجب استشارة الطبيب عند الرّغبة باستهلاكه من قِبل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في مستوى البوتاسيوم، أو الذين يعانون من مرض السُّكري، أو من مشاكل في الجهاز الهضمي.[٢]
أضرار الليمون
درجة أمان الليمون
يُعدُّ استهلاك الليمون غالباً آمناً عند تناوله بالكميات الطّبيعية الموجودة في الطّعام، ولا توجد معلومات حول مدى أمان استهلاك الليمون بجرعات دوائية كالموجودة في المكملات الغذائية والمستخلصات، أو لاستهلاكه خلال فترتي الحمل والرضاعة بكميات أكبر من من تلك الموجودة في الأطعمة،[٧]
محاذير استخدام الليمون
هناك بعض الأمور التي يجب الانتباه إليها عند استخدام الليمون، نذكر منها ما يأتي:
- التحسس من ثمار الليمون:يُمكن أن تُسبب الحمضيات كالليمون الحساسية عند القليل من الأشخاص، كما يمكن لها أن تُسبب الحساسية التلامسية وتهيج الجلد عند الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الجلد.[٨]
- التأثير في مينا الأسنان: نظراً إلى أنَّ الليمون من الفواكه الحامضة فإنّ استهلاكه باستمرار قد يَضُرّ الأسنان ويُتلِف مينا الأسنان.[٨]
- تفاقم أعراض الارتجاع المِعَدي المريئي: قد تؤدي عصائر الحمضيات بما فيها عصير الليمون إلى ازدياد أعراض مرض ارتجاع المريء، [٩]وحرقة الفؤاد (بالإنجليزيّة: Heartburn) والقلس (بالإنجليزيّة: Regurgitation).[١٠]
فوائد خل التفاح والليمون
فوائد خل التفاح العامة
من الممكن أن يحتوي خلّ التفاح على الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن مثل عصير التفاح،[١] إلى جانب ذلك يحتوي خل اللتفاح على حمض اللاكتيك (بالإنجليزيّة: Lactic Acid)، وحمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric Acid)، وحمض التفاح أو حمض الماليك (بالإنجليزيّة: Malic Acid)، والبكتيريا، ولكنّه في الوقت نفسه يَمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، بالإضافة إلى أنَّه يحتوي على حمض الخليك (بالإنجليزيّة: Acetic Acid) الذي يُعدُّ المكون الأساسي في خل التفاح،[١١] كما أنّه يمتلك خصائص مُضادة للأكسدة.[١٢]
لقراءة المزيد عن فوائد خل التفاح يمكنك العودة لمقال فوائد شرب خل التفاح على الريق
فوائد الليمون العامة
يمتلك الليمون خصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا والميكروبات، وهو مصدرٌ جيدٌ للبوتاسيوم، ومركبات الفلافونويدات، وفيتامين ج، إذ تحتوي 100 غرامٍ من الليمون على ما يُقارب 40 إلى 50 مليغراماً فيتامين ج، والتي تعادل ضعف الكمية الموجودة في البرتقال، بالإضافة إلى احتوائه على الكالسيوم، وفيتامين أ، و فيتامين ب3 أو ما يُعرَف بالنّياسين، وفيتامين ب2 أو الرّايبوفلافين، وفيتامين ب1 أو الثّيامين، ومن الجدير بالذكر أنَّ فاكهة الليمون تُعدُّ فاكهة منخفضة السُّعرات الحراريّة،[٩] ويحتوي الليمون على مركبات نباتيّة مختلفة ذات خصائص صحيّة مفيدة، مثل حمض السّتريك، ومادة الهسبيريدين (بالإنجليزيّة: Hesperidin)، والدّيوسمين (بالإنجليزيّة: Diosmin)، وإريوسيترين (بالإنجليزيّة: Eriocitrin)، بالإضافة إلى الليمونين (بالإنجليزيّة: d-Limonene).[٨]
لقراءة المزيد عن فوائد الليمون يمكنك العودة لمقال فوائد وأضرار الليمون
لمحة عامة حول خل التفاح والليمون
يُحضّر خلّ التّفاح من التفاح المُخمّر والماء، وهو متوفّرٌ بعدّة أنواع مُختلفة، مثل: خلّ التّفاح المُقطر الصّافي، وهو النّوع الأكثر تداولاً، وهناك أيضاً خلّ التفاح الخام غير المُصفّى أو غير المُبستر، الذي يحتوي على مواد تكوّنت أثناء عملية التّخمير بفعل الإنزيمات الطّبيعية،[١٣] أمّا الليمون فهو من الفاكهة الحمضية، وأشجارها من الأشجار دائمة الخُضرة، تنمو على ارتفاع يزيد عن 6 أمتار، وأوراقها مُسنّنة وذات لون أخضر فاتح، وثمارها بيضويّة الشّكل، ويَتدرج لونها من الأخضر إلى الأصفر.[٩]
المراجع
- ^ أ ب "APPLE CIDER VINEGAR", www.webmd.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Timothy Huzar (15-1-2019), "Side effects of apple cider vinegar"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ J Darzi, G S Frost, R Montaser, J Yap, And Others (27-8-2013), "Influence of the tolerability of vinegar as an oral source of short-chain fatty acids on appetite control and food intake", International Journal of Obesity , Issue 5, Folder 38, Page 675–681. Edited.
- ↑ Danielle Dresden (11-6-2020), "Does apple cider vinegar help with weight loss?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ^ أ ب Christine Mikstas (3-10-2019), "Apple Cider Vinegar"، www.webmd.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ Anuar Samad, Azrina Azlan, And Amin Ismail (11-3-2016), "Therapeutic effects of vinegar: a review", Current Opinion in Food Science, Folder 8, Page 56-61. Edited.
- ↑ "LEMON", www.webmd.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Adda Bjarnadottir (22-3-2019), "Lemons 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 30-6-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Lemon", www.drugs.com,1-5-2020، Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ Megan Ware (4-11-2019), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ Cathy Wong (21-11-2019), "The Health Benefits of Apple Cider Vinegar"، www.verywellhealth.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (4-3-2020), "6 Health Benefits of Apple Cider Vinegar, Backed by Science"، www.healthline.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ Jessica Migala (10-2-2020), "Apple Cider Vinegar: Benefits, Side Effects, Uses, Dosage, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.