أضرار عشبة الأشواغاندا وآثارها الجانبية

كتابة:
أضرار عشبة الأشواغاندا وآثارها الجانبية

عشبة الأشواغاندا تستخدم في الطب الشعبي لأغراض علاجية عديدة لكن قد تسبب العديد من الأضرار، لنتعرف معًا على أضرار عشبة الأشواغاندا.

عشبة الأشواغاندا (Ashwagandha) واسمها العلمي (Withania somnifera) تسمى أيضًا بالجينسنغ الهندي وهي شجيرة دائمة الخضرة، تستخدم جذورها عادةً في المكملات الغذائية، كما قد تم استخدامها في الطب الشعبي لعلاج التهاب المفاصل، والإمساك، وغيرها، ولكن ما هي أبرز أضرار عشبة الأشواغاندا؟

أضرار عشبة الأشواغاندا

تبين حدوث العديد من أضرار عشبة الأشواغاندا وظهور بعض الآثار الجانبية بعد تناوها، إليك أبرز أضرار عشبة الأشواغاندا هذه:

1. أضرار عشبة الأشواغاندا الأكثر شيوعًا

والتي عادةً ما تتضمن كل من الآتي:

  • النعاس الخفيف إلى المتوسط.
  • الدوخة لفترة قصيرة. 
  • الاضطرابات الهضمية.

2. أضرار عشبة الأشواغاندا الأقل شيوعًا

والتي قد تشمل الآتي:

  • الهلوسة.
  • الدوار.
  • احتقان الأنف.
  • السعال.
  • انخفاض الشهية.
  • الإمساك.
  • جفاف الفم.
  • فرط النشاط.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • طفح جلدي.
  • زيادة الوزن.

كما سُجلت بعض الحالات الصحية بعد تناول الأشواغاندا:

  • فرط نشاط الغدة الدرقية لدى امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا بعد تناولها لمكملات الأشواغاندا.
  • حكة وتغير لون الجلد لدى رجل يبلغ من العمر 28 عامًا بعد تناوله لكملات الأشواغاندا.
  • عدم انتظام ضربات القلب ، والدوخة لدى اشخاص بعد تناولهم لمستحضرات عشبية تحتوي على الأشواغاندا.
  • فقر الدم الانحلالي وألم البطن بعد تناول كبسولات الأشواغاندا.
  • ارتفاع إنزيمات الكبد، والطفح الجلدي، والتعب، والحمى، والوذمة، والإسهال لدى المرضى الذين يعانون من مراحل متقدمة لسرطان العظام. 

محاذير استخدام عشبة الأشواغاندا

بعد أن قمنا بذكر أبرز أضرار عشبة الأشواغاندا لا بدّ الآن من ذكر الحالات التي يجب على الفرد الحذر من تناولها، وهي الآتية:

  • الحمل والرضاعة: غير آمنة أثناء الحمل وقد تسبب الإجهاض، وقد تكون غير آمنة أثناء الرضاعة الطبيعية. 
  • مرض السكري: تناول عشبة الأشواغاندا قد يخفض نسبة السكر في الدم، لذا قد تتسبب في حدوث هبوط حاد في سكر الدم لدى مرضى السكري أو قد تتداخل مع الأدوية المستخدمة لعلاج السكري.
  • ضغط الدم: تناول عشبة الأشواغاندا قد يخفض ضغط الدم، لذا قد تتسبب في حدوث هبوط حاد في ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع الضغط أو قد تتداخل مع الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض المناعة الذاتية: فقد تحفز عشبة الأشواغاندا الجهاز المناعي ويؤدي هذا إلى تفاقم أعراض أمراض المناعة الذاتية.
  • سرطان البروستات: قد تزيد عشبة الأشواغاندا من مستويات هرمون التستوستيرون.
  • العملية الجراحية: قد تؤثر عشبة الأشواغاندا على الجهاز العصبي المركزي، لذا قد تتسبب في حدوث أعراض جانبية أثناء الجراحة فقد تزيد من تأثير التخدير.

تداخلات عشبة الأشواغاندا الدوائية

تتداخل عشبة الأشواغاندا مع الأدوية الآتية:

  • مثبطات المناعة: تناول عشبة الأشواغاندا إلى جانب هذه الأدوية يؤدي الى تقليل فعاليتها.
  • الأدوية المهدئة: تناول عشبة الأشواغاندا إلى جانب هذه الأدوية يسبب حدوث نعاس.

فوائد واستخدامات عشبة الأشواغاندا المحتملة

علىى الرغم من أضرار عشبة الأشواغاندا وآثارها الجانبية إلا أنها قد تتضمن بعض الفوائد الصحية مثل:

  1. استخدمت قديمًا من ضمن الأعشاب الطبية البديلة.
  2. تساهم في التقليل من مستويات سكر الدم المرتفع.
  3. تتميز باحتوائها على بعض الخصائص المضادة للسرطان.
  4. تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول.
  5. يكون لها دور واضح في التخفيف من أعراض التوتر والقلق.
  6. تخفف من أعراض الاكتئاب التي قد يعاني منها البعض. 
3188 مشاهدة
للأعلى للسفل
×