تُعرف عشبة الزعرور بفوائدها العديدة على صحة الإنسان، لكن هل تعد عشبة الزعرور آمنة تمامًا للاستخدام؟ تعرف على أهم أضرار عشبة الزعرور.
الزعرور هو نبات يستخدم في تحضير الوصفات الشعبية لعلاج العديد من الأمراض، ويمكن استخدام عدة أجزاء من نبات الزعرور، مثل: الأوراق، أو الثمار، أو الأزهار لصنع الأدوية والوصفات العلاجية.
لكن هل هناك آثار جانبية لاستهلاك هذا النبات،؟ وما هي أضرار عشبة الزعرور؟
أضرار عشبة الزعرور
تعد عشبة الزعرور نوع من النبات الآمن عند استخدامه بالجرعة المطلوبة لمدة 16 أسبوع كحد أقصى، إذ لم يتمكن الباحثون من الكشف عن أضرار عشبة الزعرور عند استهلاكه خلال هذه المدة.
يوجد عدّة أعراض جانبية من الممكن ظهورها أثناء استهلاك عشبة الزعرور، مثل:
- الدوخة.
- الدوار.
- القيء (أقل شيوعًا).
- اضطراب في حركة الأمعاء.
- التعب.
- الصداع.
- زيادة نبضات القلب.
- النعاس.
- رعاف.
- زيادة التعرق.
كما يرتبط استهلاك الجرعة الزائدة من عشبة الزعرور بانخفاض ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب.
تفاعلات الأدوية مع عشبة الزعرور
استكمالًا في الحديث عن أضرار عشبة الزعرور يجب إطلاع الطبيب المعالج أو الصيدلاني عن الأدوية التي يتم أخذها في حال تمّ وصف المكملات الغذائية التي تحتوي على نبات الزعرور من أجل العلاج.
لا يُنصح أبدًا بالبدء أو التوقف أو تغيير جرعة أي من الأدوية إلا عن طريق استشارة الطبيب المعالج أو الصيدلاني.
تعرف عشبة الزعرور بأن لها تفاعلات أساسية مع عدّة أدوية، إليك أهمها:
-
دواء ديجوكسين (Digoxin)
يساعد دواء ديجوكسين على ضخ الدم بصورة أقوى وأفضل لعضلة القلب.
يؤدي أخذ دواء ديجوكسين مع نبات الزعرور على زيادة تأثير الدواء وزيادة الأعراض الجانبية له أيضًا.
يجب عدم استهلاك عشبة الزعرور في حال أخذ دواء ديجوكسين إلا باستشارة الطبيب.
-
أدوية حاصرات بيتا (Beta-blocker)
تستخدم أدوية حاصرات بيتا من قبل المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
تعمل عشبة الزعرور على خفض ضغط الدم، لذلك عند تناول عشبة الزعرور أثناء أخذ أدوية حاصرات بيتا فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض الضغط إلى مستويات قليلة جدًا وخطيرة.
-
أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blocker)
تستخدم أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم من قبل المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
تعمل عشبة الزعرور على خفض ضغط الدم، لذلك عند تناول عشبة الزعرور أثناء أخذ هذه الأدوية فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض الضغط إلى مستويات قليلة جدًا وخطيرة.
-
أدوية مثبطات إنزيم الفوسفودايستريز (Phosphodiesterase inhibitors)
تستخدم أدوية مثبطات إنزيم الفوسفودايستيريز لعلاج خلل الانتصاب لدى الرجال، وتسبب انخفاض ضغط الدم.
لذلك عند استهلاك هذا النوع من الأدوية مع نبات الزعرور فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم إلى مستويات قليلة جدًا وخطيرة.
-
أدوية نيتريت (Nitrite)
تعمل أدوية نيتريت على زيادة تدفق الدم للقلب.
كما يساعد نبات الزعرور أيضًا على زيادة تدفق الدم إلى القلب، ويؤدي أخد أدوية النيتريت مع عشبة الزعرور إلى الدوخة والدوار.
استخدامات نبات الزعرور
بعد التعرف على أضرار عشبة الزعرور يجب التنويه إلى أشهر فوائد نبات الزعرور واستخداماته في ما يأتي:
- يساعد في تخفيف أعراض أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وآلام الصدر، وعدم انتظام نبضات القلب.
- يساعد نبات الزعرور في علاج أمراض القلب والشرايين وتقليل مستوى السكر في الدم.
- يقوم بعض الأشخاص باستخدام نبات الزعرور لعلاج المشكلات المتعلقة بالجهاز الهضمي، مثل: عسر الهضم، أو الإسهال، أو المغص.
- يُستخدم نبات الزعرور أيضًا من أجل تقليل القلق والتوتر، وتحفيز النوم، وزيادة التبوّل، وعلاج المشكلات المتعلقة بالدورة الشهرية.
- يعدّ نبات الزعرور فعال في علاج الدودة الشريطية والمشكلات المتعلقة بالبشرة.
- يمكن استخدام هذا النوع من النبات في تحضير الأطباق المختلفة.