أضرار عشبة المليسة

كتابة:
أضرار عشبة المليسة

أضرار عشبة المليسة

ما هي أضرار عشبة الملّيسة؟ عشبة الملّيسة Lemon Balm والتي تُسمّى علميًّا باسم Melissa officinalis، هي عشبة عطرية تأتي من نفس العائلة التي يأتي منها النعناع، وتعود أصول هذه العشبة إلى أوروبا وشمال إفريقيا وغرب آسيا، ولكنها تنمو في جميع أنحاء العالم، ويتمّ استخدامها لغاياتٍ متعدّدة، إلّا أن لها أضرارًا مختلفة،[١] وسيتمّ الحديث عن أضرار هذه العشبة فيما يأتي:


تسبب أعراض الانسحاب

هل تُسبب عشبة المليسة أعراض الانسحاب؟ من الدّراسات التي أُجريت لمعرفة ما إذا كانت المليسة تُسبب أعراض الانسحاب، دراسةٌ تمّت على رجلٍ ثلاثينيّ جاء إلى المستشفى وهو يعاني من الأرق والرعشة والتّشتّت منذ 24 ساعة، وبعد أخذ التاريخ الصّحي للمريض، تبيّن أنّه لم يكن لديه أي تاريخ من الإصابة بأمراضٍ طبية أو عقلية، ولكن تبيّن أنه كان يعاني من القلق لمدة ثلاثة أشهر، ومنذ شهرين أصبح يتناول شاي المليسة لتخفيف أعراض القلق لديه، وكان يشربه يوميًا، كما زاد معدّل الشُرب خلال الشهرين من كوبٍ واحدٍ إلى أربعة أكوابٍ في اليوم، وذَكَر أنّه كان يشعر بالراحة من القلق بعد تناول شاي المليسة.[٢]


بعد توقف هذا الرجل عن شرب شاي المليسة لمدة يومين، بدأت تظهر عليه أعراض القلق والأرق، حيث ظهرت عليه قبل 24 ساعة من دخوله المستشفى، وتم تشخيص أعراضه على أنّها انسحابٌ متعلّقٌ بعشبة المليسة، وكانت نتيجة الدراسة تُفيد "أنّ العديد من الأشخاص يفضّلون عشبة المليسة كبديلٍ للأدوية، إلا أنّه يجب الانتباه إلى أنّ هذه العشبة قد تؤدي إلى أعراض الانسحاب عند التوقّف عن تناولها فجأة".[٢]


قد يُسبب التّوقّف عن تناول عشبة المليسة فجأةً أعراض الانسحاب.


أضرار عشبة المليسة على الجهاز الهضمي

ما هي أضرار عشبة المليسة على الجهاز الهضمي؟ قد تؤثر عشبة المليسة على الجهاز الهضمي، وعادةً ما يكون هذا التأثير خفيف بشكلٍ عامّ، فعند استخدامها قد تُسبب بعضًا من الآثار الآتية:[٣]


  • الغثيان.
  • القيء.
  • الانتفاخ.
  • عسر الهضم.
  • آلام المعدة.


تُسبب عشبة المليسة بعض الآثار الجانبية على الجهاز الهضمي كالشعور بالغثيان.


أضرار عشبة المليسة على الجلد

ما هي أضرا عشبة المليسة على الجلد؟ قد تُسبب عشبة المليسة لدى بعض الأشخاص نوعًا من الحساسيّة، ويُعرف باسم التهاب الجلد التّماسي، أي أن الجلد يتحسس عند ملامسته لمستحضرات المليسة الموضعيّة، ولتجنّب حدوث مثل هذا الأمر، يتمُّ وضع القليل من مستحضر المليسة على طرف الساعد، والانتظار لمدة 24 ساعة، فإذا لم يحدث احمرارًا أو تهيّجًا أو طفحًا جلديًّا؛ فإنّ الاستخدام آمنٌ، وبشكلٍ عامّ فإنّ من النادر حدوث تفاعلاتٍ حساسيّةٍ خطيرة.[٣]


قد يُسبب استخدام المستحضرات الموضعية لعشبة المليسة، تحسُسًا جلديًا.


أضرار عشبة المليسة على مرضى الغدة الدرقية

ما هي أضرار عشبة المليسة على مرضى الغدّة الدّرقية؟ قد تؤثر عشبة المليسة على وظيفة الغدة الدرقية، فهي تُخفّض مستوى هرمون الغدّة الدّرقية في الجسم، وبالإضافة إلى ذلك فهي تتداخل مع الأدوية المستخدمة كبدائل لهرمون الغدّة الدّرقية، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغدّة الدّرقية، تجنّب استخدام المليسة،[٤] وفيما يتعلّق بتأثير المليسة على الغدّة الدّرقية، فقد وُجد في بعض الدّراسات أنّ عشبة المليسة تمنع ارتباط الأجسام المضادّة بخلايا الغدّة الدّرقية التي تسبب فرط نشاط الغدّة الدّرقية، كما تقوم بحظر إشارة الدّماغ إلى الغدّة الدّرقية، فتمنع زيادة تحفيز الغدّة الدّرقية.[٥]


إنّ لعشبة المليسة أضرارًا على مرضى الغدّة الدّرقية، فهي تقلّل من مستوى هرمون الغدّة الدّرقية، وتتداخل مع الأدوية المستخدمة للعلاج.


أضرار عشبة المليسة على مرضى السكري

ما هي أضرار عشبة المليسة على مرضى السّكري؟  قد تقوم عشبة المليسة بالتّقليل من مستويات السّكر في الدّم لدى مرضى السّكري، لذا على مريض السّكري مراقبة علامات نقص نسبة السُّكر في الدّم، ومراقبة نسبة السُّكر في الدّم جيّدًا عند استخدام عشبة المليسة.[٤] ,وتشير نتائج إحدى الدّراسات التي أُجريت على هذا الموضوع إلى أنّ هذه الفاعلية لعشبة المليسة في التّقليل من نسبة السُّكر في الدّم قد ترجع إلى تعزيز امتصاص الجلوكوز والتّمثيل الغذائي في الكبد والأنسجة الدّهنية، ومعاكسة استحداث السكر في الكبد.[٦]


تؤثر عشبة المليسة على مرضى السّكري، فهي تقلّل من مستويات السُّكر في الدم.


أضرار عشبة المليسة على الجراحة

ما هي أضرار عشبة المليسة على الجراحة؟ إنّ عشبة المليسة قد تُبطّئ من تخثّر الدّم، لذا يجب التوقّف عن استخدام المليسة لمدة أسبوعين على الأقل قبل أي عمليّةٍ جراحيّة، وذلك لتجنّب النّزيف الشّديد،[٣] كما أن عشبة المليسة قد تُسبّب الكثير من النّعاس، إذا تم استخدامها مع الأدوية المستخدمة أثناء العمليات الجراحيّة وبعدها ولتجنّب حدوث مثل هذا النّعاس، يجب التوقّف عن استخدام عشبة المليسة لمدة أسبوعين.[٤]


تُبطّىء المليسة عملية ثخثّر الدّم، كما أنها تُسبب النّعاس الشّديد إذا تمّ دمجها مع الأدوية المستخدمة في الجراحة.


الآثار الجانبية لاستخدام عشبة المليسة

ما هي الآثار الجانبية لاستخدام عشبة المليسة؟ عند استخدام عشبة المليسة، يجب الانتباه لمدة الاستخدام، حيث يجب استخدام عشبة المليسة لفترةٍ قصيرةٍ فقط، وأن لا تتجاوز المُّدة الأربعة أشهر، كما أن هناك قاعدةً عامّة لاستخدام المليسة، وهي التوقّف عن الاستخدام لمدة أسبوعٍ بعد كل ثلاثة أسابيعٍ من الاستخدام، ومع ذلك فإن استخدام عشبة المليسة بشكلٍ عامّ له بعض الآثار الجانبية الآتية:[١]


  • الصّداع.
  • الدّوران.
  • الغثيان.
  • التّقيؤ.


  • ألم أثناء التبوّل.
  • زيادة درجة حرارة الجسم.
  • تهيُّج الجّلد.


إنّ استخدام عشبة المليسة له أثارٌ جانبيةٌ مختلفة تظهر في أماكن مختلفة من الجسم.


التفاعلات الدوائية لعشبة المليسة

ما هي التفاعلات الدوائية لعشبة المليسة؟ تتفاعل عشبة المليسة مع مجموعةٍ من الأدوية، لذا يجب الحذر عند تناولها تزامنًا مع بعض الأدوية، كما يجب استشارة الطبيب المختص عند تناولها مع أدويةٍ أخرى، وفيما يأتي سيتمُّ الحديث عن بعض التفاعلات الدوائية لعشبة المليسة:[٧]


تفاعل عشبة المليسة مع الكحول

ما تصنيف تفاعل عشبة المليسة مع الكحول؟ يُعتبر تفاعل عشبة المليسة مع الكحول معتدلًا، ولكن يجب الحذر عند استخدامهما معًا، حيث يجب إخبار الطبيب المختص بذلك، فتناول الكحول يُسبب النعاس، وتناول المليسة يسبب النعاس أيضًا، ولذلك فإن تناولهما معًا سيُسبب نعاسًا شديدًا، ومع ذلك، فقد أشارت بعض الأبحاث أن الجمع بين المليسة والكحول لا يزيد من النعاس.[٧]


يعدُّ تفاعل المليسة مع الكحول تفاعلًا معتدلًا، وإن استخدامهما معًا قد ُيسبب نعاسًا شديدًا.


تفاعل عشبة المليسة مع أدوية السُّكري

ما تصنيف تفاعل عشبة المليسة مع أدوية السُّكري ؟ يُعتبر تفاعل عشبة المليسة مع أدوية السُّكري معتدلًا، ولكن يجب الحذر عند استخدامهما معًا، ويجب إخبار الطبيب المختص بذلك، فقد تحتاج جرعة دواء السُّكري إلى التّغيير، وذلك لأن عشبة المليسة قد تقوم بخفض نسبة السّكّر في الدّم، وهذا ما يقوم به دواء السّكري أيضًا، لذا فإن استخدامهما معًا سيؤدّي إلى انخفاض نسبة السكر في الدّم بشكلٍ كبير.[٧]


قد يُقلل تناول عشبة المليسة من نسبة السُّكّر في الدّم، وعند تناوله مع أدوية السُّكري ستنخفض نسبة السُكر بشكلٍ كبير.


تفاعل عشبة المليسة مع الأدوية المهدئة من مجموعة الباربيتورات ومجموعة مثبطات الجهاز العصبي المركزي

ما مدى تفاعل عشبة المليسة مع مجموعة الباربيتورات ومجموعة مثبطات الجهاز العصبي المركزي؟ إن تفاعل عشبة المليسة مع مجموعة الباربيتورات Barbiturates يعدُّ متوسّطًا، وتفاعلها مع مجموعة مثبطات الجهاز العصبي المركزي يعدُّ معتدلًا، لذا يجب الحذر واستشارة الطبيب قبل تناول عشبة المليسة مع أيٍّ من هذه الأدوية، حيث أن هذه المجموعات من الأدوية تُسبب النُّعاس، وكذلك عشبة المليسة، وإن استخدمها في الوقت نفسه، سيسبب النُّعاس الشديد.[٧]


إن تناول عشبة المليسة مع مجموعة الباربيتورات أو مجموعة مثبطات الجهاز العصبي المركزي قد يسبب نعاسًا شديدًا.



أسئلة شائعة

فيما يأتي إجابة لبعض الأسئلة التي تتكرر باستمرار فيما يخص عشبة المليسة:


هل من أضرار لعشبة المليسة على الحامل والمرضع؟

هل يعدُّ تناول عشبة المليسة آمنًا للحامل والمرضع؟ لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ وموّثّقةٌ لمعرفة ما إذا كانت عشبة المليسة آمنةً للاستخدام من قِبل الحامل أو المُرضع، لذا فمن الأفضل تجنُّب الاستخدام.[٤]


لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول أضرار عشبة المليسة على الحامل والمرضع.


ما درجة مأمونية عشبة المليسة؟

هل تناول عشبة المليسة يعدُّ آمنًا بشكلٍ عام؟ إن تناول عشبة المليسة بالكميّات المتواجدة في الطّعام آمنٌ على الأرجح، كما أنه آمنٌ عند تناوله بالكميّات الطبيّة على المدى القصير، وقد أثبتت الأبحاث أنّه آمنٌ للاستخدام لمدةٍ تصل إلى أربعة أشهر،[٤] وتختلف الأشكال الصيدلانية المتوفرة لعشبة المليسة، فتتواجد على شكل كبسولات وأقراص ومساحيق وغيرها، وتتراوح الجرعة الفموية من 250 ملليجرام إلى 500 ملليجرام يوميًّا، وتعتبر آمنةً ضمن هذا المستوى، أمّا بالنسبة للمراهم الموضعية فهي تحتوي على نسبة 1% من عشبة المليسة، ويمكن استخدامها من ثلاث إلى أربع مراتٍ يوميًّا.[٣]


يعدُّ استخدام عشبة المليسة أمنًا بشكلٍ عام، ويجب عدم تجاوز الجرعة المُوصى بها.


فوائد عشبة المليسة

ما هي فوائد عشبة المليسة؟ يعتبر مشروب المليسة مشروبًا تقليديًّا في العديد من مجتمعات أوروبا الشرقية وغرب آسيا، وليس هذا بالغريب بالمقارنة مع الفوائد الصحية الجمّة التي تحملها هذه العشبة وفيما يأتي بعضها:[١]


  • تساعد في علاج الاكتئاب: يستخدم بلسم الليمون للتهدئة من أعراض التوتر، ويساعد على الاسترخاء ويعزز المزاج، وقد وجدت دراسة عام 2004 أن تناول بلسم الليمون يخفف من حدة التأثيرات السلبية للمزاج النفسي الناتج عن العمل في المختبر، وأفاد المشاركون الذين استخدموا بلسم الليمون بأنهم شعروا بالهدوء وتخلصوا من المشاعر السلبية، وبالرغم من أن هذه الدراسة كانت مزدوجة التعمية، إلا أنها لا تعتبر كافية، فقد كان حجم العينة صغيرًا مكونًا من 18 شخصًا فقط، وكان هناك حاجة إلى المزيد من البحوث لتوضيح هذه النتائج وإثباتها.


  • تساعد في تقليل القلق: يمكن أيضًا استخدام المليسة للمساعدة في تقليل أعراض القلق، مثل: العصبية والإثارة، وقد بينت ذلك الأبحاث التي نشرت في عام 2014 والتي بحثت في التأثير المرعفية والمزاجية للأطعمة التي تحتوي على بلسم الليمون، حيث تم خلط بلسم الليمون في مشروب ولبن الزبادي إلى جانب المحليات الطبيعية أو الاصطناعية، وأبلغ المشاركون في كلا المجموعتين عن آثار إيجابية على جوانب مختلفة من المزاج، بما في ذلك انخفاض مستويات القلق، وعلى الرغم من أن هذا الأبحاث بينت نتائج إيجابية، إلا أنه يلزم إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى فعاليتها.


  • تساعد على تعزيز الوظيفة المعرفية: نفس دراسة عام 2014 أكدت أيضًا آثار بلسم الليمون الإيجابية في تحسين الوظيفة المعرفية، حيث طُلب من المشاركين القيام بمهام معرفية تشمل الذاكرة والرياضيات والتركيز، وأشارت نتائج هذه المهام المحوسبة إلى أن المشاركين الذين تناولوا بلسم الليمون قاموا بأداء أفضل من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، على الرغم من أن هؤلاء المشاركين قد شهدوا زيادة في مستويات اليقظة والأداء، إلا أنه لا يزال من الممكن الشعور بالتعب مع مرور الوقت، كما أنّ إضافة بلسم الليمون إلى الطعام تؤثر أيضًا في معدل امتصاصه، والذي قد يكون له تأثير على فعاليته.


  • تساعد في تخفيف الأرق واضطرابات النوم: قد يساعد الجمع بين عشبة المليسة وحشيشة الناردين على تخفيف الأرق واضطرابات النوم مثل الأرق، ووجد الباحثون في دراسة أجريت في عام 2006 أن الأطفال الذين تناولوا جرعة من العشبتين قد تحسنت حالتهم بنسبة تراوحت بين 70% إلى 80%، وقد اعتبر الباحثون والوالدان بلسم الليمون علاج جيد أو جيد جدًا لاضطرابات النوم التي عانى منها الأطفال، ومع ذلك، تبقى هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث للتحقق من صحة هذه النتائج.


  • تساعد في علاج قروح الزكام: يمكن أيضًا استخدام بلسم الليمون بشكل موضعي عند أول علامة على وجود قرحة الزكام، وأفاد المشاركون في دراسة أجريت عام 1999 أن بلسم الليمون يستخدم كمرهم موضعي على المنطقة المصابة أربع مرات في اليوم لمدة خمسة أيام، ووجد الباحثون أن المشاركين الذين استخدموا كريم بلسم الليمون يعانون من أعراض أقل، وحصلوا على فترة شفاء أسرع من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، واقترح الباحثون أيضًا أن استخدام كريم بلسم الليمون قد يساعد على إطالة الفترات الفاصلة بين تفشي قروح الزكام، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتوسع في هذه النتائج.


  • يساعد في علاج مشاكل القولون: يساعد بلسم الليمون أيضًا في التخفيف من آلام البطن المتكررة، وقد يكون له تأثير إيجابي على عملية الهضم، وبتقييم دراسة صغيرة من عام 2010 أجريت على آثار الحلوى الباردة التي تحتوي على بلسم الليمون علىعسر الهضم، حيث تناول بعض المشاركون نوعًا من الحلوى الباردة أضيفت إليها المليسة، فيما تناول البعض الآخر الحلوى ذاتها دون إضافة المليسة، وبعد وجبة الطعام، وعلى الرغم من أن كلا النوعين من الحلوى قلل من الأعراض وشدتها، إلا أن الحلوى التي تحتوي على بلسم الليمون كثفت هذا التأثير.


  • تساعد في علاج الغثيان: نظرًا لتأثيره المحتمل على الجهاز الهضمي، قد يساعد بلسم الليمون أيضًا في تخفيف الشعور بالغثيان، وقد وجدت مراجعة أجريت عام 2005 لتقييم نتائج عدة دراسات حول بلسم الليمون أن العشبة مفيدة في علاج الأعراض المعدية المعوية مثل هذه، على الرغم من أن هذا يعد تطورًا واعدًا، فمن المهم إدراك قيود الدراسة، حيث نظرت العديد من الدراسات في المليسة المستخدمة بالتزامن مع الأعشاب الأخرى، وما زال هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد فعالية عشبة المليسة عند استخدامها وحدها.


  • تساعد على تقليل تشنجات الحيض: هناك أيضًا أبحاث تشير إلى أنه يمكن استخدام بلسم الليمون للتخفيف من تشنجات الحيض ومتلازمة ما قبل الدورة الشهرية (PMS)، وقد بحثت دراسة عام 2015 في تأثير بلسم الليمون في الحد من شدة التشنجات في 100 من الفتيات في المدارس الثانوية، أخذت بعض الفتيات في الدراسة عشبة المليسة، بينما أخذت بعضهن دواء وهمي لثلاث دورات شهرية متتالية، ثم تم تحليل شدة أعراض الدورة الشهرية قبل بدء الدراسة، وبعد شهر واحد ثم شهرين ثم ثلاثة أشهر من بدئها، وقد أفادت المجموعة التي أخذت بلسم الليمون انخفاضًا كبيرًا في الأعراض، وما زال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج.


  • تساعد في تخفيف ألم الصداع: بلسم الليمون قد يكون مفيدًا أيضًا في علاج الصداع، خاصةً الصداع التوتري، ويمكن أن يساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر وإرخاء العضلات، ويعتقد أن تناول العشبة يمكن أن يساعد على فتح وتوسيع الأوعية الدموية الضيقة، والتي يمكن أن تكون السبب في الصداع.


  • تساعد في التخفيف من ألم الأسنان: يعتبر بلسم الليمون خيارًا مناسبًا لتخفيف ألم الأسنان من خلال قدرته على تهدئة الأعصاب، ويعتقد أن هذا العلاج المنزلي يستهدف الالتهاب في الجسم ويخفف من حدته وآثاره، وما زال هناك حاجة إلى المزيد من البحوث لتأكيد هذه النتائج.


يمكن الحصول على العديد من الفوائد الصّحيّة عند تناول المليسة.

 

فيديو عن أضرار عشبة المليسة

في هذا الفيديو تتحدث أخصائية التغذية العلاجية هبة رصاص حول أضرار عشبة المليسة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "10 Benefits of Lemon Balm and How to Use It", healthline, Retrieved 2020-10-27. Edited.
  2. ^ أ ب "Does Melissa Officinalis Cause Withdrawal or Dependence?", ncbi, Retrieved 2020-10-27. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "The Health Benefits of Lemon Balm", verywellhealth, Retrieved 2020-10-27. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "LEMON BALM", webmd, Retrieved 2020-10-29. Edited.
  5. " Lemon Balm", kaiserpermanente, Retrieved 2020-10-29. Edited.
  6. "Anti-diabetic effects of lemon balm (Melissa officinalis) essential oil", cambridge, Retrieved 2020-10-29. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث "LEMON BALM", rxlist, Retrieved 2020-10-27. Edited.
5506 مشاهدة
للأعلى للسفل
×