محتويات
عمليات تجميل
أجرى الجراح أنتونيو برانكا أول عملية تجميل للأنف عام 1460 ميلادي، والتي تضمّنت صناعة نموذج من الجل أو الورق للأنف، ثم استخدام النموذج لرسم حدود الأنف المرغوبة، يوضع بعد ذلك النموذج داخل أداة معدنية بدائية، يثبتها على وجه المريض، بعد ذلك يضع النموذج على الأنف، ويخيطه بالأنف مباشرة، وبعد 8-10 أيام من الألم، تُزال الأداة والخيوط.[١]
أنواع عمليات التجميل
تنقسم عمليات التجميل إلى الجراحة التجميلية والجراحة البلاستيكية، وبالرغم من التشابة الكبير واللبس الذي يحدث بين هذين النوعين، إلا أنه توجد عدة فروق واختلافات بينهما، ولإيضاح هذه التباينات، فيما يأتي شرح مبسط لكل نوع:[٢]
الجراحة التجميلية
يهدف هذا النوع من الجراحة إلى تحسين المظهر الخارجي للمريض، بما في ذلك المظهر الجمالي، وتماثل نصفي الوجه أو الجسم، والأحجام، ويمكن إجراء هذا النوع من العمليات على الوجه أو الرقبة أو الصدر أو أسفل الجسم، وبسبب الطبيعة التجميلية لهذه العمليات، فهي عمليات اختيارية وليست إجبارية؛ أي أن الحرية تُعطى للمريض لإجراء هذه العمليات من عدمه، وتتضمن الجراحات التجميلية القائمة الآتية من العمليات:
- تحسين الصدر: سواء كان ذلك بالتكبير أو الرفع أو حتى التصغير.
- نحت الوجه: يتضمن ذلك تجميل الأنف أو الذقن أو نفخ الخدين.
- تجديد الوجه: يكون ذلك بشد الوجه أو الحاجبين أو العنق أو الجفون.
- نحت الجسم: يتضمن ذلك شد المعدة أو شفط الدهون أو إزالة التثدي، وهي إحدى الحالات التي قد تحدث للرجال بسبب خلل هرموني.
- تجديد البشرة: يكون ذلك باستخدام الليزر أو حقن البوتوكس أو مواد أخرى في الوجه.
الجراحة البلاستيكية
يعرف هذا النوع من الجراحة على أنه الجراحة المتخصّصة في ترميم أو اصلاح العيوب الجسدية أو عيوب الوجه، ومن هذه العيوب ما يُولَد به الفرد، ومنها ما ينتج عن الحروق أو الأمراض أو الحوادث والإصابات، وبسبب الطبيعة الترميمية لهذه العمليات، فقد تكون ضرورية في بعض الأحيان، مثل مشاكل الأنف التي تعيق التنفس، وتتضمّن الجراحات البلاستيكية العمليات الآتية:
- ترميم الثدي.
- جراحة ترميم الحروق.
- جراحة إصلاح العيوب الخلقية، مثل الحنك المشقوق أو التشوّهات الخلقية.
- جراحة إصلاح عيوب اليدين أو القدمين الخلقية.
- ترميم الندوب وإصلاحها.
ميزات الجراحة البلاستيكية وسلبياتها
إن هذه العمليات لا تكون ضرورية إلا في حالات نادرة، لذلك يجب الاطلاع على الميزات والسلبيات لهذه العمليات قبل اتخاذ أي قرار، وهذا شرح بسيط لبعض هذه الميزات والسلبيات، وبداية الحديث عن الميزات:[٣]
- تحسين ثقة المريض بنفسه: قد يكون المظهر الخارجي من المعيقات الرئيسية في حياة الأفراد، خاصة الذين يعانون من تشوهات في الوجه، لذلك فإن هذه العلاجات قد تساعد في استعادة ثقة المريض بنفسه كثيرًا.
- تنوّع الطرق والأساليب: يوجد طيف واسع من العمليات والخيارات التي يمكن اللجوء إليها، لإصلاح أي تشوّه.
- عدم تسبُّب هذه العمليات بالكثير من الألم: بغرار ما يعتقده كثير من العامّة، فإن هذه العمليات لا تكون مؤلمة لفترات طويلة.
- تتميز هذه العمليات بأن نتائجها واضحة، ويمكن ملاحظتها فورًا.
أما بالنسبة لسلبيات هذه العمليات:
- تكلفة العمليات: توجد مشكلتان فيما يتعلق بثمن هذه العمليات، فإن المشكلة الأولى في الغالب أنّها مكلفة، وأما مشكلتها الثانية أن غالبيتها لا تغطيها شركات التأمين.
- إدمان الجراحة التجميلية: تحدث هذه الحالة عند بعض الأشخاص، خاصة بعد رؤية نتائج العمليات السابقة فورًا، فقد يصبح لدى البعض إدمان على هذه العمليات.
- النتائج غير المتوقعة: قد لا يحصل المريض على النتائج المرادة من العملية، وقد تؤدي العملية إلى تشوّه دائم في بعض الحالات النادرة، لذلك يجب التأكّد من كفاءة الطبيب قبل إجراء أي عملية.
المراجع
- ↑ "History of plastic surgery", https://www.royalfree.nhs.uk, Retrieved 22-1-2018. Edited.
- ↑ "Cosmetic Surgery, Plastic Surgery—What’s the Difference?", www.americanboardcosmeticsurgery.org, Retrieved 22-1-2019. Edited.
- ↑ "Advantages and Disadvantages of Cosmetic Surgery ", https://www.lorecentral.org, Retrieved 22-1-2019. Edited.