أضرار عملية ترقيع طبلة الأذن

كتابة:
أضرار عملية ترقيع طبلة الأذن

ما هي أضرار عملية ترقيع طبلة الأذن؟ وهل يمكن تفاديها؟ إليكم الإجابة عن تساؤلاتكم هذه في المقال الآتي.

ترقيع طبلة الأذن هي عملية إصلاح طبلة الأذن المثقوبة عن طريق زرع نسيج مأخوذ من المريض نفسه، وعادة يتم اللجوء إليها في حال لم يتم التئام الثقب من تلقاء نفسه وذلك لتحسين السمع ومنع العدوى، وبالرغم من كفاءة هذا الإجراء إلا أنه قد يسبب أضرارًا متعددة، وفي الآتي سنتعرف على أضرار عملية ترقيع طبلة الأذن تلك:

أضرار عملية ترقيع طبلة الأذن

تعد عملية ترقيع طبلة الأذن من العمليات الجراحية الآمنة والناجحة لحد كبير وخاصة إذا أجريت على أيدي الأطباء ذوي الخبرة والاختصاص.

وبالرغم من ندرة حدوث أضرارها إلا أنه قد تحدث العديد من الأضرار والمضاعفات التي تتفاوت في حدتها من المعتدلة إلى شديدة الخطورة، كما هو الحال مع أي عملية جراحية.

وإجمالًا تتضمن أضرار عملية ترقيع طبلة الأذن المحتملة بالآتي:

  • النزيف أو الإصابة بالعدوى.
  • طنين الأذن.
  • تفاعلات تحسسية تجاه الأدوية المستخدمة أثناء الجراحة بما في ذلك أدوية التخدير.
  • فشل أو رفض النسيج.
  • وجود طعم غريب في الفم أو تغيرات في حاسة التذوق نتيجة إصابة الأعصاب المسؤولة عن ذلك.
  • الدوخة.
  • تكرار الأنثقاب.
  • انكماش الغشاء الطبلي.
  • الإصابة بالورم الكولسترولي (Cholesteatoma).
  • تسريب السوائل المصلية أو القيحية من الأذن.
  • عدم تحسن القدرات السمعية.
  • إصابة العصب السمعي أو عظيمات الأذن الوسطى الأمر الذي يؤدي إلى فقدان السمع.
  • إصابة العصب الوجهي بالتلف الأمر الذي يؤدي شلل نصفي في عضلات الوجه.
  • مشكلات صحية ناجمة عن عدم تحمل التخدير العام، مثل: اضطرابات التنفس أو المشكلات القلبية.

نصائح للتقليل من أضرار عملية ترقيع طبلة الأذن

توجد بعض النصائح التي تساهم في تخفيف أضرار عملية ترقيع طبلة الأذن قدر المستطاع، والتي تشمل ما يأتي:

  • الحماية من العدوى، حيث يجدر على المريض عدم التواجد في الأماكن المزدحمة أو بقرب الأشخاص المصابين بالعدوى.
  • العناية بموضع الجرح وذلك بحسب تعليمات الجراح.
  • الالتزام بوضع قطرات الأذن وطريقة استخدامها في حال تم وصفها.
  • الالتزام بتناول المضادات الحيوية في حال تم وصفها.
  • حماية الجرح والأذن من وصول الماء إليها والحفاظ على جفاف المنطقة.
  • الحرص على فتح الفم وعدم إغلاق الأنف عند الرغبة بالعطس.
  • تجنب نفث الأنف لمدة أسبوعين قدر الإمكان وتجنب حك أو هز الأذن وممارسة المهام أو الأنشطة الرياضية الشاقة، مثل: الهرولة أو رفع الأثقال أو ركوب الدراجات وحمل الأشياء الثقيلة الوزن وممارسة الفعاليات التي تساهم بإضافة ضغطًا على الأذن خلال فترة التعافي، مثل: السفر بالطائرة أو السباحة أو الغوص.
  • أخذ قسطاً كافيًا من الراحة خلال الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة.
  • البقاء نشطًا بعدة عدة أيام من الجراحة، كالقيام بالمشي لتنشيط الدورة الدموية.
  • استخدام بعض الأدوية المسكنة للألم والمتاحة دون وصفة طبية في حال الشعور بالألم، مثل: الأسيتامينوفين (Acetaminophen) أو الأيبوبروفين (Ibuprofen).
  • الحرص على المتابعة الطبية المستمرة خلال مرحلة التعافي.

متى يجب التوجه إلى الطبيب؟

في حال حدوث إحدى مضاعفات أضرار عملية ترقيع طبلة الأذن، يجب التوجه إلى الطبيب، وبشكل عام يجب التوجه إلى الطوارئ في حال ظهور العلامات والأعراض الآتية:

  1. ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 38 درجة مئوية.
  2. نزيف من الأذن أو موضع الجرح.
  3. تورم وانتفاخ واحمرار موقع الجرح.
  4. خروج إفرازات مصلية أو قيحية من الأذن.
  5. ألم شديد يزداد تفاقمًا.
  6. صعوبة التنفس.
  7. الإغماء.
  8. الشعور بألم مفاجئ في الصدر أو سعال مصحوب بالدم أو ضيق في التنفس.
3192 مشاهدة
للأعلى للسفل
×