محتويات
أضرار فاكهة البابايا
درجة أمان فاكهة البابايا
تعدّ فاكهة البابايا (بالإنجليزية: Papaya) من النباتات المستخدمة للعديد من الحالات الصحية، ولا سيّما أوراقها المفيدة، وكغيرها من النباتات والمواد الطبيعية فإنّ لها بعض الآثار السلبية على الجسم، إلى جانب فوائدها العديدة، لذلك يجب الانتباه إلى الجرعة المُتناولة منها، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب أو مقدّم الرعاية الصحية لتحديد الكيفية، والكميّات المستخدمة قبل استهلاكها، ونذكر فيما يأتي درجة أمان فاكهة البابايا للفئات المختلفة:
- لمعظم البالغين: يُعدّ تناول فاكهة البابايا غالباً آمناً بالكميات الموجودة في الطعام عادةً، ويُحتمل أمان تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ عن طريق الفم، إلّا أنّه يُحتمل عدم أمان تناولها بشكلٍ مفرطٍ، أو تطبيقها موضعياً على البشرة،[١] وقد يُسبّب تناول البابايا بكميّاتٍ كبيرةٍ، أو تناولها غير ناضجة؛ ظهور بعض الآثار الجانبية في الجهاز الهضمي، كالإسهال، وآلام المعدة والأمعاء، وفي بعض الحالات قد تُسبّب ثقوباً في المريء.[٢]
- للحامل: يُعدّ تناول فاكهة البابايا بالكميات الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ولكن يُحتمل عدم أمان تناول البابايا غير الناضجة خلال فترة الحمل، وذلك لاحتوائها على إنزيم الباباين غير المُعالج (بالإنجليزية: Papain)، الذي قد يُسبّب تسمّماً للجنين، وتشوهاتٍ خلقية[٣]، كما أنّ مادة اللاتكس (بالإنجليزية: Latex) الموجودة في البابايا قد تُسبّب انقباضاتٍ في الرحم، وولادة مبكّرة.[٤]
- للمرضع: يُعدّ تناول البابايا غالباً آمناً في فترة الرضاعة، ولكن لا تتوفر معلوماتٌ موثوقة كافية حول درجة أمان تناولها بكمّياتٍ كبيرة.[٣]
محاذير استخدام فاكهة البابايا:
يجدر بالمصابين ببعض الحالات الصحية الحذر عند استهلاك البابايا، ونذكر منهم ما يأتي:
- مرضى السكري: قد تسبب البابايا المُخمّرة هبوط مستوى السكر في الدمّ، ممّا يُشكّل خطورة على من هم عرضة لذلك، كمرضى السكري ممّن يتناولون علاجاتٍ تسبب خفض مستوى السكر، فلا بدّ من الحرص على مراقبة مستويات السكر لديهم عند تناولها.[١]
- الرجال في فترة التخطيط للحمل: يُنصح بتجنّب تناول الرجال لبذور فاكهة البابايا خلال فترة التخطيط للحمل، لما لها من أثرٍ سلبي في الحيوانات المنوية، فقد تسبب قتلها، أو إضعاف حركتها.[٤]
- المصابون بقصور الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، قد يُسبّب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من البابايا زيادة سوء حالة كسل الغدة الدرقية.[٣]
- الذين سيجرون عملية جراحية: كما ذُكر سابقاً؛ قد تُساهم البابايا المُخمّرة في خفض سكر الدم، ممّا قد يؤثر في السيطرة عليه خلال وبعد العمليات الجراحية، لذا يجب الانتباه لهذا الأثر قبل إجراء العمليات الجراحية، حيث يُنصح بتجنّب تناول البابايا مدّة أسبوعين قبل إجراء العملية.[٥]
- المصابون بحساسية الباباين: يُنصح الأشخاص المصابون بحساسية الباباين؛ بتجنب تناول فاكهة البابايا أو أيّ منتجٍ يحتوي عليها.[٣]
- المصابون بحساسية اللاتكس: تحتوي فاكهة البابايا على إنزيمات الكايتيناز (بالإنجليزية:Chitinase)، التي قد تتفاعل مع اللاتكس الموجود في البابايا، وذلك لدى المصابين بحساسية اللاتكس.[٦]
التداخلات الدوائية مع فاكهة البابايا
تتداخل فاكهة البابايا مع العديد من الأدوية، ونذكر منها ما يأتي:[٥]
- دواء الليفوثيروكسين: (بالإنجليزية: Levothyroxin)؛ والذي يُستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، وقد يسبب تناول كمياتٍ كبيرة من البابايا؛ زيادة سوء حالات قصور الغدة، لذلك قد يؤثر تناولها في مفعول دواء الليفويروكسين .
- دواء الوارفارين: (بالإنجليزية: Warfarin)، يُستخدم الوارفارين كمُميعٍ للدّم، وقد تزيد البابايا من تأثيره في الجسم، ممّا يزيد خطر الإصابة بالكدمات والنزيف، لذلك يُنصح بإجراء فحوصات الدّم بانتظام، واستشارة الطبيب لاتخاذّ الاجراءات اللازمة.
- دواء الأميودارون: (بالإنجليزية: Amiodarone)، قد يزيد تناول مستخلص فاكهة البابايا بشكلٍ متكررٍ، وبالتزامن مع الأميودارون، من امتصاص الدواء في الجسم، ممّا يزيد من آثاره الجانبية، في حين أنّ تناول المستخلص مرة واحدة وبكمية معقولة لا يُسبّب حدوث هذا الضرر.
- أدوية السكري: قد يتداخل تناول فاكهة البابايا مع أدوية السكري، لذا لا بدّ من استشارة مقدّم الرعاية الصحية عند الرغبة بإجراء أيّ تعديلٍ على النظام الغذائي.[٢]
المراجع
- ^ أ ب "PAPAYA", www.rxlist.com, 9/17/2019, Retrieved 10/6/2021. Edited.
- ^ أ ب Meenakshi Nagdeve las (8/10/2020), "Papaya: Nutrition, Benefits, Side Effects, & Uses", organicfacts, Retrieved 11/6/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Papaya", webmd, Retrieved 10/6/2021. Edited.
- ^ أ ب Valencia Higuera (7/7/2019), "All About Papaya: Nutrition Facts, Health Benefits, Side Effects, How to Eat It, and More", everydayhealth, Retrieved 10/6/2021. Edited.
- ^ أ ب "Papaya", medlineplus, 09/22/2020, Retrieved 11/6/2021. Edited.
- ↑ Megan Ware (21/12/2017), "What are the health benefits of papaya?", medicalnewstoday, Retrieved 11/6/2021. Edited.