أضرار قص المعدة

كتابة:

عملية قص المعدة

تُعرف عمليّة قصّ المعدة بتكميم المعدة، وهي عملية جراحيّة يجري فيها قصّ المعدة باتجاه عموديّ باستخدام المنظار، بهدف إنقاص الوزن الزّائد، ويمكن إجراؤها عن طريق إدخال أدواتٍ دقيقة من خلال شقوقٍ صغيرة ومتعدّدة في الجزء العلويّ من البطن، فأثناء إجراء عمليّة استئصال المعدة تجري إزالة حوالي 80% من المعدة، لتُصبح المعدة على شكل أنبوب بحجم الموزة، ممّا يُقلّل من كميّة الطعام المتناولة، بالتّالي فقدان الوزن.

من الجدير بالذّكر أنّه يتمّ إجراء عملية قصّ المعدة إذا كان الوزن الزّائد يُسبّب العديد من المشكلات الصحيّة، ومنها: داء الارتداد المعديّ المريئيّ، ومرض ضغط الدم المرتفع، ومرض القلب، ومرض السكّري، وتوقّف التنفّس أثناء النوم، والإصابة بالسّكتة الدماغيّة، كما يمكن اللجوء إلى العملية الجراحيّة في حال فشل الطّرق الأخرى في إنقاص الوزن.[١]


أضرار قص المعدة

من الأضرار المحتملة بعد إجراء عمليّة قصّ المعدة ما يأتي:[٢]

  • المعاناة من صعوبةٍ في التّنفس.
  • تشكّل جلطاتٍ دمويّة، ويمكن أن تنتقل إلى الرّئتين.
  • حدوث ردّ فعلٍ تحسّسيّ للأدوية التي تُستخدَم في التخدير أثناء العمليات الجراحيّة.
  • التعرّض للسكتة الدّماغيّة أو النوبة القلبيّة أثناء إجراء العمليّة الجراحيّة.
  • حدوث نزيف.
  • الإصابة بتهيّج المعدة.
  • تلف أعصاب المعدة.
  • حدوث تسرّب في المعدة.
  • حدوث ندبٍ، ممّا يُؤثّر على حركة الطعام داخل المعدة.
  • التقيؤ عند تناول كمياتٍ زائدة من الطعام.


النظام الغذائيّ بعد عملية قص المعدة

يمرّ النظام الغذائيّ بعد عمليّة قص المعدة بأربع مراحل، كما يأتي:[٣]

  • المرحلة الأولى: تستمرّ المرحلة الاولى مدّة أسبوعٍ بعد العملية الجراحيّة، وفي هذه الفترة يجب استهلاك السوائل الصّافية فقط، كما يجب تجنّب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالشّاي، والقهورة، والمشروبات السكريّة، مثل: عصير الفاكهة، والمشروبات الغازيّة، وشرب بدلًا منها المشروبات الخاليّة من السكّر، بالإضافة إلى تناول ما لا يقلّ عن ثمانية أكواب من الماء في اليوم، ويمكن أن يحتوي النظام الغذائيّ على المرق، والشّاي، والقهوة منزوعة الكافيين.
  • المرحلة الثانية: تستمرّ المرحلة الثانية من أسبوع إلى عشرة أيّام بعد العمليّة الجراحيّة، إذ يبدأ الأشخاص الذين خضعوا للعملية بالشّعور بالجوع خلال هذه الفترة، إذ يتحوّل النظام الغذائيّ إلى سائلٍ غنيّ بالبروتين، بالإضافة إلى التّقليل من تناول الأطعمة الغنيّة بالدّهون، مثل اللبن كامل الدّسم، والأطعمة السكرية، كما يجب على الشخص الذي خضع للعملية الاستمرار بشرب الكثير من الماء، ودمج البروتين في نظامه الغذائيّ.
  • المرحلة الثالثة: يجب في هذه المرحلة تجنّب تناول الأطعمة السكّريّة، والخبز، وقشر الخضراوت والفواكه وبذوورها، والأطعمة الدّهنيّة، خاصّةً الزّيوت والزّبدة، والأرز، والمعكرونة، كما يمكن تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين؛ فهي تُساعد على الشّعور بالامتلاء والشبع، ومنها: اللحوم قليلة الدّسم، والسمك الطريّ، والجبن قليل الدسم، والخضراوات الطريّة، والبيض المخفوق أو المسلوق، والحساء الذي يحتوي على بعض القطع.
  • المرحلة الرابعة: تستمرّ هذه المرحلة أربعة أسابيع من بعد العملية الجراحيّة، إذ ينتقل الشّخص إلى تناول الأطعمة الصّلبة، كما يجب الاستمرار بتناول البروتين، والإكثار من شرب الماء، مع الحرص على تجنّب تناول الخبز والحبوب البيضاء، والوجبات الخفيفة السّكريّة، والأطعمة المقليّة، والمشروبات الغازيّة، والأطعمة التي تحتوي على الكثير من السعرات الحراريّة، والأطعمة المعلّبة.


المراجع

  1. "Sleeve gastrectomy", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-7-2019. Edited.
  2. Rachel Nall (2016-1-13), "Vertical Sleeve Gastrectomy: The Ups and Downs"، www.healthline.com, Retrieved 2019-7-14. Edited.
  3. Zawn Villines (2017-10-17), "What to eat and avoid on the gastric sleeve diet"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-7-15. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×