أضرار كثرة الجماع بين الزوجين

كتابة:
أضرار كثرة الجماع بين الزوجين

لنتعرف في المقال الآتي على أبرز أضرار كثرة الجماع بين الزوجين، وأهم المعلومات المرتبطة بهذا الأمر.

العلاقة الحميمة ركن أساسي في الحياة الزوجية، ومن دونها لا تكتمل متعة الزواج، وكما لها فوائد قد تسبب بعض الأضرار لدى الزوجين، لنتعرف في المقال الآتي على أبرز أضرار كثرة الجماع وفوائدها المحتملة:

أضرار كثرة الجماع

هناك بعض الأضرار التي يسببها الإكثار من الجماع، ومن أبرزها:

  • تحول العلاقة الحميمة إلى ممارسة مملة: فهناك تخوف من أن تقل اللهفة والشغف بين الزوجين، وقد تتجرد من معناها الرومانسي والعاطفة القوية، وخاصةً إذا كانت الممارسة بنفس الوضعية والأسلوب المتبع كل مرّة.
  • التأثير على صحة المرأة والرجل: بسبب التكرار الدائم، يمكن أن تشعر المرأة ببعض الآلام، ويمكن أن تصيبها بعض الالتهابات، وكذلك قد يصاب الرجل بمشاكل في البروستاتا.
  • زيادة التعب والإرهاق: بالإضافة إلى العمل اليومي الشاق، سيشعر الزوجان اللذان يمارسان العلاقة الجنسية كثيرًا بالمزيد من الإرهاق البدني.

فوائد كثرة الجماع بين الزوجين

بعد أن تعرفنا على أبرز أضرار كثرة الجماع بين الزوجين لا بدّ الآن من الإشارة إلى بعض الفوائد المحتملة لها، والتي تتمثل في الآتي:

  • زيادة الترابط بين الزوجين: فثمة شيء يجمعهما بصورة دائمة، على عكس بعض الأزواج الذين يعتبرون العلاقة الحميمة مجرد واجب يتم تأديته في أوقات محددة، مما يزيد التباعد بينهما.
  • الاسترخاء وسهولة النوم العميق: حيث إن الجماع يسبب زيادة إفراز هرمون السيروتونين الذي يساعد على الشعور بالسعادة والاسترخاء، كما يؤدي إلى تقليل إفراز هرمون الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يسبب القلق والتوتر.
  • حرق السعرات الحرارية بصورة أكبر: فمن المعروف أن المجهود المبذول خلال الجماع يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية، وإذا زاد الجماع زادت معه هذه العملية.
  • الشعور بالسعادة والراحة النفسية: فكل طرف يسعى لإسعاد الطرف الآخر خلال هذه الممارسة، وبالتالي تزداد المتعة بينهما.
  • زيادة فرص الحمل: تزداد فرصة الحمل لدى الزوجين في بداية الحياة الزوجية، فكثرة الجماع سيزيد من احتمالية حدوث الإخصاب خلال وقت أسرع.

نصائح حول الجماع اليومي

في حالة أراد الزوجان أن يمارسا العلاقة الحميمة بشكل يومي، فيجب اتباع هذه النصائح من أجل الحد من أضرار كثرة الجماع الممكنة:

  • التغيير في العلاقة: فلا تبقى بنفس الأسلوب اليومي، وإنما يتخللها بعض التجديد والتغيير في الوضعيات، حتى لا تتحول إلى روتين.
  • الاهتمام بكافة جوانب الحياة: وعدم التقصير في حق الأبناء والعائلة أو العمل، حيث إن السهر بسبب الجماع يمكن أن يؤدي إلى الاستيقاظ في وقت متأخر أو عدم التركيز في العمل، وينصح هنا بتنظيم الوقت حتى لا يأتي شيء على حساب شيء آخر.
  • الاهتمام بنظافة المنطقة الحسّاسة: سواء لدى المرأة أو الرجل، حتى يتجنبا الإصابة بالتهابات أو مشكلات صحية بسبب كثرة الجماع.
  • الحصول على الراحة الكافية: تأجيل الجماع إلى وقت يشعر فيه الزوجان بالراحة والقدرة على هذا اللقاء الخاص.
  • رضا كل من الزوجين: فلا يكون طلب الجماع كثيرًا من قبل الزوج فقط، بل أن تصبح رغبة مزدوجة منهما، حتى لا يشعر الطرف الثاني بأنه مجبر على هذه العلاقة، فإذا أراد الزوج أن يمارس العلاقة الحميمة مع زوجته، يجب أن يتأكد أولًا من استعدادها ومدى قابليتها لهذا الأمر في هذا التوقيت، حتى لا تكون مرهقة من كثرة الجماع، أو تسبب هذا في مشكلة صحية لديها.
3438 مشاهدة
للأعلى للسفل
×