مشكلة حرقة المعدة والحموضة شائعة، خاصة بعد تناول وجبة دسمة، وهناك العديد من العلاجات المنزلية التي قد تساعد في علاجها، فهل تعرف أطعمة لعلاج الحموضة؟
حرقة المعدة (Heartburn) أو حموضة المعدة، تحدث نتيجة وجود مشكلة الارتجاع المعدي المريئي التي يرتد فيها الحمض وإفرازات المعدة خارج المعدة إلى المريء، مما ينتج عنه حرقة في الصدر وشعور بعدم الراحة، وفي هذا المقال سنوضح أطعمة لعلاج الحموضة.
أطعمة لعلاج الحموضة
تشمل أطعمة لعلاج الحموضة ما يأتي:
-
الخضار والفواكه غير الحمضية
تساعد جميع الفواكه والخضروات تقريبًا في تقليل حموضة المعدة، كما أنها منخفضة الدهون، وقليلة السكر، وغنية بالألياف والعناصر الغذائية الهامة.
-
الحبوب الكاملة عالية الألياف
الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني، ودقيق الشوفان، وخبز الحبوب الكاملة تساعد في وقف أعراض ارتداد الحمض، كما أنها مصدر جيد للألياف، وقد تساعد في امتصاص حمض المعدة.
-
البروتين الخالي من الدهون
تقلل مصادر البروتين قليلة الدسم والخالية من الدهون من الأعراض أيضًا، فمن الخيارات الجيدة الدجاج، والمأكولات البحرية، والتوفو، وبياض البيض، أفضل الطرق لتحضيرها هي الخبز، أو الشوي، أو المسلوق.
-
الفاصوليا والبازلاء والعدس
إلى جانب كونها مصادر جيدة للألياف، فقد توفر الفاصولياء، والبازلاء، والعدس أيضًا البروتين، والفيتامينات، والمعادن.
-
المكسرات والبذور
توفر العديد من المكسرات، والبذور، الألياف والمواد المغذية، وقد تساعد في امتصاص حمض المعدة، فاللوز، والفول السوداني، والشيا، والرمان، وبذور الكتان، كلها خيارات صحية.
-
اللبن
الزبادي من أطعمة لعلاج الحموضة، فليس فقط مهدئًا لتهيج المريء، ولكنه يوفر البروبيوتيك الذي يدعم الجهاز الهضمي، كما أنه مصدر جيد للبروتين.
-
الدهون الصحية
الدهون عنصر غذائي ضروري، ولكن تناول الكثير من الأطعمة الدهنية يمكن أن يؤدي إلى ارتداد الحمض، حيث يمكن أن يساعد استبدال الدهون غير الصحية بالدهون غير المشبعة، الأفوكادو، وزيت الزيتون، والجوز، ومنتجات الصويا، خيارات جيدة للدهون الصحية.
-
الزنجبيل
يعد الزنجبيل من أطعمة لعلاج الحموضة، فله خصائص مضادة للالتهابات، وقد استخدم عبر التاريخ لمشاكل الجهاز الهضمي، حيث يمكن إضافة الزنجبيل إلى العصائر، أو الحساء، أو القلي السريع، أو أطباق أخرى، أو نقعه كشاي.
-
صودا الخبز
إذ أن صودا الخبز يعمل على معادلة حموضة المعدة بصفتها ذات خواص قاعدية، ويتم تناولها عبر خلط ملعقة صغيرة منها في كوب من الماء.
-
مضغ العلكة الخالية من السكر
إذ وجد بأن مضغ العلكة قد يحفز إفراز اللعاب الذي بدوره يعمل على معادلة الحموضة؛ لذلك فهي تعد من أطعمة لعلاج الحموضة.
-
بعض الأعشاب
والتي يساعد تناولها في علاج الحموضة والتقليل من أعراضها وتهدئة المعدة، مثل: البابونج، واليانسون، والكمون، ونبتة الخردل.
-
عرق السوس
وجد بأن تناول عرق السوس له دور في التخفيف من أعراض حرقة المعدة.
-
الألوفيرا
نصف كوب من عصير صبار الألوفيرا قد يساعد في تخفيف الحرقة عند تناوله.
-
الموز الناضج
الموز الناضج أو التفاح من أطعمة لعلاج الحموضة فقد يكون له دور في علاج الحموضة ومكافحتها.
نصائح لعلاج الحموضة
بعد معرفة أطعمة لعلاج الحموضة، من المهم معرفة أن تجنب بعض العادات أو اتباع بعض العادات قد يكون ذا فعالية في علاج الحموضة دون الحاجة للجوء إلى تناول الأدوية، مثل:
- إذا كنت تعاني من السمنة، عليك تقليل الوزن قبل كل شيء، فهذا سيقلل من الأعراض الجانبية، ويخفف من الضغط على المعدة.
- الإقلاع عن التدخين سيساعدك كثيرًا، إذ أن للتدخين دور في تهيج الجهاز الهضمي، وزيادة الأعراض سوءًا.
- تناول وجبات صغيرة الحجم وأكثر تواترًا من شأنه علاج الحموضة والتقليل من أعراضها، وذلك بتسهيل عملية الهضم ومنع الإصابة بالتخمة.
- تجنب أخذ قيلولة بعد الوجبات، وحاول أن يكون الوقت ما بين تناول وجبة العشاء والنوم لا يقل عن 3-4 ساعات.
- تجنب الكحول ومصادر الكافيين كالقهوة والشوكلاتة، وأي من الأغذية والمشروبات التي قد تحفز إفراز حمض المعدة وتهيجها، مثل الحمضيات.
- تجنب المقالي والأطعمة الدهنية والحارة، التي تساهم في تهييج المعدة وإفراز أحماضها، واختر الأغذية قليلة-خالية الدسم، كالحليب خالي الدسم، وابتعد عن الزبدة والحلويات الدسمة.
- اعتمد طريقة الطهي الصحي بعيدًا عن القلي، مثل؛ استخدام طريقة الشوي، أو السلق، أو الطبخ على البخار.
- ارفع رأس سريرك 20 سم عن طريق وضع قطعة من الخشب، أو كتل تحته، ما قد يساعد في تقليل ارتداد حمض المعدة، وتجنب الوسائد الإضافية التي قد تزيد الضغط على البطن.
- تأكد من أنواع الأدوية التي تتناولها، فقد تكون هي السبب في ظهور الأعراض وتحفيز إفرازات المعدة الحامضية، ويستوجب البحث عن بديل لها باستشارة الطبيب.
أسباب حموضة المعدة وعوامل الخطر
أطعمة لعلاج الحموضة إن من أهم أسباب حموضة المعدة، وعوامل الخطر التي قد تزيد من فرصة إصابة الفرد بهذا النوع من الحالات الصحية هي الآتية:
- السمنة (Obesity)، أيّ زيادة الوزن المفرطة، إذ أن تراكم الدهون الزائدة في منطقة البطن له دور كبير في الضغط على المعدة، وإضعاف صمام الفؤاد مع الوقت.
- الحمل (Pregnancy)، بالإضافة إلى كون ثقل الجنين سيضغط على المعدة، تحدث في هذه الفترة تغييرات في مستويات الهرمونات في الجسم، مما قد يضعف صمام الفؤاد.
- تناول وجبات دسمة وعالية بالدهون، إذ تحتاج المعدة إلى فترة أطول من الوقت للتخلص من حمض المعدة بعد هضم هذه الأنواع من الأغذية.
- تناول أنواع معينة من الأطعمة أو المشروبات، مثل: الكحول، والكافيين، والمشروبات الغازية، والنعناع، والبصل، ومعجون الطماطم وعصيرها، والحمضيات.
- النوم بعد الأكل مباشرة.
- استخدام بعض أنواع الأدوية مثل: أدوية علاج الربو، والأسبرين، وبعض أنواع المضادات الحيوية، وموانع الحمل، ومضادات الاكتئاب وغيرها.
- وجد أن استهلاك التبغ، والكحول، والقهوة، والشوكلاتة، بكميات كبيرة، قد يكون لها دور في حدوث استرخاء عضلات صمام الفؤاد.
- بعض الحالات المرضية، مثل: الفتق الحجابي، والربو، أو في حالات خزل المعدة (Gastroparesis) التي يصبح فيها التخلص من حمض المعدة بطيء، وهي شائعة عند مرضى السكري تحديدًا.
- الإجهاد والضغوطات النفسية.