هل تخشين من عدم حصول طفلك على الرضاعة الطبيعية الكافية له؟ تعرفي على أطعمة مدرة للحليب في هذا المقال.
سنتعرف في ما يأتي على أمثلة لأطعمة مدرة للحليب:
إدرار الحليب
من الطبيعي أن يراودك القلق بشأن إدرار الحليب عندما تبدئين بإرضاع طفلك الصغير، والخوف من عدم حصوله على ما يكفيه لتلبية احتياجاته التي تزداد مع مرور الوقت.
يعد أفضل مؤشر على أنك تنتجين ما يكفي طفلك من الحليب هو اكتسابه للوزن، ونموه كما ينبغي.
لكن قد يفقد المولود وزنه في الأيام القليلة الأولى، وهذا أيضًا يعد أمرًا طبيعيًا، فهو سرعان ما يبدأ في اكتساب المزيد من الوزن بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من ولادته، وعادةً ما يعود الرضع إلى الوزن الذي كانوا عليه عند الولادة، عندما يبلغون من العمر أربعة عشرة يومًا.
أطعمة مدرة للحليب
يوجد العديد من الأطعمة مدرة للحليب والمغذية للطفل والرضيع في الوقت ذاته، إليكِ أهمها في ما يأتي:
-
الثوم
يعد الثوم من الأطعمة المغذية والمفيدة للصحة العامة، كما أنه يساعد الأمهات المرضعات على إنتاج المزيد من حليب الثدي.
لكنه يمتلك رائحة قوية قد تتسرب إلى الحليب وتضفي إليه نكهة غريبة، هناك بعض الأطفال الذين قد يحبونها، على عكس البعض الآخر ممن قد لا يتحملون طعمها.
إذ بدت علامات الحساسية على طفلك بعد تناولك للثوم أو بدأ لا يتقبل الرضاعة الطبيعية تجنبي الثوم، وجربي صنف آخر من قائمة الأطعمة مدرة للحليب.
-
بذور الشمر
تعد بذور الشمر من الأطعمة مدرة للحليب، التي يمكنك الحصول عليها بسهولة.
كما أنها تليين حركة الجهاز الهضمي، وتساعد في السيطرة على مغص الأطفال.
يمكنك إضافة بذور الشمر مع التوابل إلى حشوات الخضار، أو الشاي، أو اغلي القليل من البذور مع الحليب.
-
الهليون
يعد الهليون طعامًا ضروريًا للأمهات المرضعات، فهو غذاء غني بالألياف، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ وك، ويساعد في تحفيز الهرمونات الضرورية للإرضاع.
يمكنك إدراجه إلى نظامك الغذائي اليومي من خلال غليه مع الحليب ثم شربه.
-
الخضروات الورقية
تعد الخضروات الورقية، مثل: السبانخ، واللفت، وأوراق الحلبة، والخردل مصدرًا للمعادن والفيتامينات التي قد تحتاجينها أنتِ وطفلك، ومن امثلتها: الحديد، والكالسيوم، وحمض الفوليك.
تحتوي هذه الخضار أيضًا على الكثير من الفيتامينات، تساعد في تعزيز إنتاج حليب الثدي، لذا يجدر بكِ يجب الحصول على ما لا يقل عن حصة واحدة من الخضار الورقية الخضراء يوميًا.
-
بذور الكمون
قد تساعد بذور الكمون على الهضم، وتخفيف الإمساك وحموضة المعدة والانتفاخ، كما أنها تعد من الأطعمة المدر للحليب.
تعد هذه البذور من الأغذية المليئة بالفيتامينات والكالسيوم التي يمكنك استخدامها في السلطات، أو من خلال نقعها في الماء طوال الليل، وشربها.
-
دقيق الشوفان
يعد دقيق الشوفان مفيدًا في السيطرة على مرض السكري بعد الولادة مع كونه مصدرًا رائعًا للطاقة، كما يعد من الأطعمة الغنية بالألياف الجيدة للجهاز الهضمي.
يمكنك تناول الشوفان على الإفطار، أو عمل كعك الشوفان.
عادةً ما يوصي خبراء التغذية بإضافة الشوفان إلى النظام الغذائي للأم المرضعة لزيادة إنتاج الحليب.
-
بذور السمسم
تعد بذور السمسم هي مصدرًا للكالسيوم المهم للأم المرضعة ولنمو الطفل بالشكل السليم؛ لذا حاولي إدراجه في وجباتك الغذائية اليومية خلال فترة الرضاعة.
-
المشمش
يحتوي المشمش المجفف على مواد كيميائية تساعد في إعادة توازن مستويات الهرمونات في جسمك بعد الولادة، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على كمية الحليب المتدفقة.
كما يعد المشمش من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، والألياف الضرورية لتعزيز الرضاعة الطبيعية.
-
الجزر
يعد الجزر من الأطعمة مدرة للحليب فهو غني بفيتامين أ الذي يحسن من جودة إنتاج الحليب.
يمكنك إضافة الجزر إلى السلطات أو العصير.