محتويات
تعد أنفلونزا الطيور أحد أنواع الأنفلونزا التي تُصيب الإنسان، فما هي أعراض أنفلونزا الطيور وما هي أسباب انتقالها؟ وكيف تشخّص؟
تنتقل أنفلونزا الطيور للإنسان عن طريق الاختلاط بالطيور، وكثير ما نتساءل عن أعراض أنفلونزا الطيور وأسبابها.
أعراض أنفلونزا الطيور
تُشبه أعراض أنفلونزا الطيور أعراض الأنفلونزا الموسمية الأخرى، وهي كالآتي:
- الحرارة.
- الكحة.
- وجع في الحلق.
- احتقان الأنف.
- وجع ورجفة في الجسم والعضلات.
- وجع بالرأس.
- احمرار العين أو التهاب الملتحمة.
- صعوبة في التنفس.
- مشاكل هضمية مثل: وجع في المعدة، إسهال واستفراغ.
- تغيرات عصبية مثل: تراجع في القدرات العقلية والصرع.
كيفية انتقال أنفلونزا الطيور
تنتقل أنفلونزا الطيور إلى الإنسان عن طريق الاختلاط المباشر مع الطيور المصابة، وبشكل أوضح تنتقل عن طريق روث الطيور أو سوائل أحد أعضاءها مثل: العين، الأنف أو الفم.
من الجدير بالذكر بأن أنفلونزا الطيور نادرًا ما تنتقل من إنسان لآخر.
عوامل الخطر
هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بإنفلونزا الطيور، أهمها:
- العمل في منطقة تحتوي على طيور مثل المزارع.
- لمس طير مصاب بأنفلونزا الطيور.
- السفر لمنطقة ينتشر بها الفيروس.
- العيش في بناية يوجد فيها طيور مصابة.
- أكل طعام يحتوي على طيور مصابة وغير مطهية بشكل جيد.
تشخيص المرض
تؤخذ عينة من سوائل الأنف، عين أو فم الشخص لتشخيص الإصابة بأنفلونزا الطيور ويُفضل إجراء الفحص بالأيام الأولى من ظهور أعراض إنفلونزا الطيور على الشخص.
أيضًا ممكن تصوير الرئة بالأشعة السينية للتأكد بشكل كامل من وجود المرض وإعطاء العلاج المناسب.
مضاعفات المرض
في العادة لا توجد مضاعفات للمرض بعد ظهور أعراض إنفلونزا الطيور وعلاجها، لكن قد تحدث بعض المضاعفات أهمها:
- التهاب رئوي.
- التهاب في ملتحمة العين.
- مشاكل قلبية.
- فشل في وظائف الكبد.
- مشاكل في الجهاز التنفسي.
علاج إنفلونزا الطيور
أصبحت معظم الأدوية التي كانت تستخدم ضد الفيروس في السابق مقاومة له ولا تفيد في العلاج مثل: الأمانتادين والريمانتدين. فأصبح يُستخدم المضادات الفيروسية أخرى مثل أوسيلتاميفير أو زاناميفير كخيار أنسب لعلاج فيروس إنفلونزا الطيور ويعطى خلال أول يومين من ظهور أعراض إنفلونزا الطيور بعد استشارة الطبيب.
معلومات تهمك عن إنفلونزا الطيور
إنفلونزا الطيور هو عدوى فيروسية تصيب الطيور مثل الدواجن، العصافير والبط وغيرها من الطيور، ومن النادر إصابة الأشخاص به ولكن في الحقيقة هناك نوعين من الفيروسات المسببة لإنفلونزا الطيور H5N1 و H7N9 انتقلوا للإنسان بشكل أكبر من غيرهم عن طريق الدواجن في آسيا، أمريكا الشمالية، إفريقيا وبعض دول أوروبا.