أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي

يقصد بارتفاع ضغط الدم العصبي بأنه ارتفاع ضغط الدم الناتج عن المواقف العصيبة التي تؤدي إلى زيادة إفراز الجسم لهرمونات التوتر في الدم، وهما: الأدرينالين (Adrenaline) والكورتيزول (Cortisol)، واللذان يتسببان بزيادة معدلات ضربات القلب وتضييق الأوعية الدموية مسببًا ارتفاعًا مؤقتًا في ضغط الدم حتى يزول رد الفعل العصبي.

تابع القراءة لمعرفة أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي وأهم التفاصيل في الآتي:

أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي

إن القلق وارتفاع ضغط الدم مشكلتان مرتبطان ببعضهما البعض، فعند التعرض لموقف عصبي ما أو ضغط نفسي قد يعاني الفرد من ارتفاع ضغط الدم، ويستمر ظهور أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي لفترة زمنية وجيزة أي حتى زوال الضغط النفسي والمواقف العصيبة، والتي أبرزها:

• صداع شديد.
• خفقان القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
• التعرق.
• آلام الصدر.
• الرُعاف.
• الدوران.
• الغثيان.
• طنين في الأذنين.
• عدم القدرة على الرؤية.
• ظهور بقع دموية في العينين.

أعراض تستدعي زيارة الطبيب

إن ارتفاع ضغط الدم العصبي هو ارتفاع مؤقت قصير الأمد، ومن المتوقع أن تزول الأعراض بمجرد زوال الضغط النفسي والمواقف العصيبة، لكن قد تتطور الحالة النفسية ويكون الإجهاد لفترة زمنية طويلة تمتد لعدة أسابيع، وهذا يسمى بالإجهاد المزمن الذي يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والجلطات القلبية.

وهناك مجموعة من أعرض أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي التي تستدعي زيارة الطبيب فوريًا، ومنها الآتي:

• إعياء وضعف العام بالجسم.
• الغثيان.
• التقيؤ.
• الارتباك.
• ألم الصدر.
• رعاش العضلات.
• ضيق في التنفس.
• ألم في الظهر.
• خدر وتنميل الجسم.
• صعوبة الكلام.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم العصبي

في حالة استمرار الضغط النفسي الناتج عن نوبات القلق والتوتر لفترة زمنية طويلة يؤدي ذلك إلى الإصابة بالإجهاد المزمن وظهور مضاعفات ارتفاع ضغط الدم التي تهدد الصحة العامة، ومن أبرز مضاعفات ارتفاع ضغط الدم التي قد تظهر الآتية:

• النوبة القلبية: قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم غير المراقب بتصلب الشرايين مما يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية مفاجئة.
• فشل وظيفة القلب: يزداد الضغط على القلب لضخ أكبر قدر ممكن من الدم لمواكبة ارتفاع ضغط الدم مما يؤدي إلى تضخم البطين الأيسر، وعد قدرته على ضخ كميات كبيرة من الدم لكافة أجزاء الجسم.
• ضعف الأوعية الدموية في الكلى: يؤدي ذلك إلى إعاقة قيام الكلى بوظائفها الطبيعية.
• فقدان البصر: ينتج ذلك نتيجة زيادة سمك الأوعية الدموية في العينين أو تمزقها بسبب ارتفاع ضغط الدم.
• مشكلات الذاكرة: يؤثر ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه على الذاكرة، والقدرة على التعلم، والتفكير.

طرق التعامل مع ارتفاع ضغط الدم العصبي

تكمن الطريقة الأساسية لعلاج ارتفاع ضغط الدم العصبي باتباع استراتيجيات للتخفيف من الإجهاد مما يحسن من الصحة العامة ويقلل من نوبات القلق والتوتر الحادة المسببة لارتفاع ضغط الدم.

ومن أبرز التغيرات التي يجب اتباعها للتخفيف من ارتفاع ضغط الدم العصبي الآتية:

• ممارسة النشاط البدني المستمر بما لا يقل 20 دقيقة يوميًا.
• الحصول على قسط كافي من النوم بما لا يقل عن 7 ساعات كل ليلة.
• تبسيط جدول الأعمال المزدحم على شكل مفكرة يومية.
• الاسترخاء بأخذ نفس عميق وبطيء يساعد على تقليل نوبات الإجهاد.
• اتباع نظام غذائي صحي متوازن.
• تجنب الأطعمة التي تسبب ارتفاع ضغط الدم، مثل: الملح، والأطعمة الدهنية، وشرب الكحول.
• تجنب الإكثار من المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل: الشاي، والقهوة، والشوكولاتة، والمشروبات الغازية.
• ممارسة تمارين اليوغا والتأمل التي تساعد على الاسترخاء والحد من نوبات القلق والتوتر وخفض ضغط الدم.
• تجنب الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية.
• تحديد الأهداف والخطط المستقبلية.
• مواجهة وحل المشكلات والصعوبات اليومية.
• تعلم مهارات جديدة.