محتويات
الأعراض المرافقة لارتفاع هرمون الحليب عند الرجال
عند الحديث عن ارتفاع هرمون الحليب (Hyperprolactinemia) لدى الرجال يُشار إلى أنّه لا يُمكن الاعتماد على أعراضه لتشخيص إصابة أحدهم به؛ وذلك نظرًا لاحتماليّة عدم ظهور أيّ علامات أو أعراض واضحة في كثير من الحالات، لذا لا بدّ من اللجوء للطبيب وإجراء فحوصات الدّم اللازمة لتأكيد ارتفاع هذا الهرمون واتّخاذ الإجراء العلاجيّ اللازم بعدها، أمّا في حال ظهور الأعراض فهي عادةً تتضمّن واحدًا أو أكثر ممّا يأتي:[١]
- الصداع، الذي يُعدّ من الأعراض الأولى التي قد تظهر على الفرد، خاصة في حال كان ارتفاع هرمون الحليب مُرتبطًا بوجود ورم في الغدّة النّخاميّة.
- تغيّرات في النظر، والتي تُعدّ أيضًا من الأعراض الأولى التي تنشأ عادةً عن ضغط الورم على الأعصاب الواقعة ما بين الدماغ والعينين.[٢]
- العجز الجنسيّ (صعوبة أو انعدام الوصول إلى حالة الانتصاب).[٣]
- تضخّم الثدي والشعور بالألم عند لمسه.[٣]
- نقصان كثافة شعر الجسم.[٤]
- إفرازات من حلمة الثدي.[٤]
- نقص عدد الحيوانات المنويّة أو انعدامها تمامًا؛ وذلك في حال عدم تشخيص ارتفاع هرمون الحليب وعلاجه كما يجب،[٥] وتجدر الإشارة كذلك إلى أهميّة علاج مُشكلة ارتفاع الهرمون بغض النظر عن أسبابه في حال رغبة الفرد بالإنجاب، حسب ما أفادت به مُراجعة بحثيّة منشورة في مجلّة Arab Journal of Urology عام 2018.[٦]
- تصلّب الشرايين، الناجم عن قصور الغدد التناسليّة لفترة طويلة بسبب ارتفاع هرمون الحليب.[٧]
- ظهور أعراض وعلامات قصور الغدّة النخاميّة، خاصة في حال ارتباط ارتفاع هرمون الحليب بوجود ورم مُعيّن.[٧]
- في حالات نادرة قد يتسبّب ارتفاع هرمون الحليب المُرتبط بوجود ورم بالتهاب السحايا الثانويّ أو تسرّب السائل الدماغيّ الشوكيّ.[٧]
- شلل العين الخارجيّ، الناجم عن آثار الكتلة الكبيرة للورم المُرتبط بارتفاع هرمون الحليب.[٨]
- نقص نسبة هرمون التستوستيرون، وهذا قد يؤدي بدوره إلى ظهور أمور مثل:[٣]
- انخفاض الكتلة العضليّة لدى المُصاب والشعور بالضعف عمومًا.
- ضعف الرغبة الجنسيّة.
- فقر الدم.
- هشاشة العظام الناجمة عن انخفاض هرمون التستوستيرون لعدّة سنوات مُتواصلة.
أعراض تستدعي مراجعة الرجل للطبيب
قد يكون من الصعب معرفة درجة خطورة الأعراض السابقة لتحديد حاجة الرجل لمُراجعة الطبيب، كما أنّ أعراض ارتفاع هرمون الحليب عادًة ما تتطوّر ببطء ولا تكون ظاهرة،[٧] لكن مُلاحظة بعض الأعراض تستدعي مُراجعة الطبيب في أقرب وقت لمعرفة ما إذا كان لها علاقة بهرمون الحليب أم لا، وهذه الأعراض تتضمّن الآتي:[٩]
- زيادة حجم الثديين.
- صعوبة الوصول لحالة الانتصاب.
- نقصان كثافة ونموّ شعر الجسم.
- ضعف الرغبة الجنسيّة.
- إفرازات من حلمة الثدي.
متى يُعدّ هرمون الحليب مرتفعًا عند الرجال؟
يُعدّ هرمون الحليب مُرتفعًا لدى الرجال في حال زاد عن 2-18 نانوغرام لكلّ ملليتر، وفي حال بدت نتائج فحوصات الدم الأولية أعلى من الحدّ الأعلى للقراءات السابقة فعادًة ما يطلب الطبيب إعادة الفحص، وإجراءه بعد صيام الفرد لمدّة 8 ساعات على الأقلّ، وتقييم النتائج بعد ذلك،[١] وإن كانت النتائج أعلى بمقدار 1000 ضعف الحدّ الأعلى للقراءات الطبيعيّة فقد يدل على وجود ورم مُفرز لهرمون الحليب ويُعرف بالورم البرولاكتيني أو البرولاكتينوما (Prolactinoma).[١٠]
ملخص المقال
ليس من الضروري مُلاحظة أعراض عند ارتفاع هرمون الحليب لدى الرجال، لكن في حال ظهورها فإنها قد تتضمّن ضعف الرغبة والأداء الجنسيّ، والصداع، وتضخّم الثديين، أو خروج إفرازات منهما، ومن الضروريّ مُراجعة الطبيب لتأكيد وجود مُشكلة في الهرمون أم لا؛ وذلك بالطبع بالاستعانة بالفحوصات المخبرية المُختلفة.
المراجع
- ^ أ ب "Hyperprolactinemia Overview", verywellhealth, 20/5/2021, Retrieved 9/9/2021. Edited.
- ↑ Claire Sissons (27/6/2018), "Why is a prolactin level test done?", medicalnewstoday, Retrieved 9/9/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Patient education: High prolactin levels and prolactinomas (Beyond the Basics)", uptodate, 10/5/2021, Retrieved 9/9/2021. Edited.
- ^ أ ب "Prolactin Levels", medlineplus, Retrieved 9/9/2021. Edited.
- ↑ "Hyperprolactinemia (High Prolactin Levels)", reproductivefacts, 2014, Retrieved 9/9/2021. Edited.
- ↑ Zeinab Dabbousa & Stephen L Atkin (2018), "Hyperprolactinaemia in male infertility: Clinical case scenarios", Arab Journal of Urology, Issue 16, Folder 1, Page 44-52. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Hyperprolactinaemia and Prolactinoma", patient, 21/12/2012, Retrieved 9/9/2021. Edited.
- ↑ "Hyperprolactinemia", ncbi, 26/7/2021, Retrieved 9/9/2021. Edited.
- ↑ "What Causes Low and High Prolactin Levels?", medicinenet, 26/3/2021, Retrieved 9/9/2021. Edited.
- ↑ "What is a Prolactin Test?", webmd, 12/10/2019, Retrieved 9/9/2021. Edited.