أعراض التبويض وطرق متابعة هذه الأعراض

كتابة:
أعراض التبويض وطرق متابعة هذه الأعراض

تتسائل العديد من النساء عن وقت الإباضة لديهن؟ إليكِ في هذا المقال أعراض التبويض التي تدُلكِ على هذا الوقت.

تعرفي على الأوقات التي تكونين فيها أكثر خصوبة وعلى علامات وأعراض التبويض التي يجب الانتباه إليها عندما تحاولين الحمل:

أعراض التبويض

التبويض أو الإباضة هي عملية انطلاق البويضة الناضجة من المبيض وخروجها إلى قناتي فالوب، وهي الفترة الأكثر خصوبة خلال الدورة الشهرية.

إذ تحدث الإباضة في الغالب قبل موعد الدورة الشهرية التالية بحوالي 14 يومًا إذ أن متوسط الدورة الشهرية يستمر لمدة 28 يومًا، لكن تختلف طبيعة أيام الدورة الشهرية بين النساء فقد يحدث التبويض عند بعضهن خلال أربعة أيام قبل أو بعد منتصف الدورة الشهرية.

إنّ معرفة أيام الإباضة وانتظام الدورة الشهرية وانتظام ممارسة الجماع خلال فترة التبويض يّزيد من احتمالية حدوث الحمل، إذ أنّ ممارسة العلاقة الحميمة في يوم الإباضة وقبل الإباضة بخمسة أيام يجعل احتمالية تخصيب البويضة الناضجة بعد انطلاقها كبير.

كما أنّ الحيوان المنوي يبقى حيّ لمدة خمسة أيام في قناتي فالوب بعد العلاقة الحميمة وهذا يزيد من احتمالية حدوث الحمل.

بالإضافة لتحديد ومعرفة يوم الإباضة هُنالك مجموعة من العلامات والأعراض تدل على حدوث التبويض وتساعد في التنبؤ بالتبويض، وتوضح أعراض التبويض بما يأتي:

1. ارتفاع درجة حرارة الجسم

إنّ درجة حرارة الجسم الطبيعية هي 37 درجة مئوية خلال فترة الراحة، لكن خلال التغيرات الهرمونية التي تحصل قد ترتفع درجة حرارة الجسم للنساء ويكون هذا ناتج عن هرمون البروجسترون الذي يفرز خلال الإباضة، وتكون الخصوبة أعلى ما يمكن خلال ثلاثة أيام التي تسبق ارتفاع درجة حرارة الجسم.

2. زيادة إفرازات عنق الرحم

خلال فترة التبويض تزداد إفرازات عنق الرحم المعروفة بمخاط عنق الرحم، إذ يكون أكثر سماكة ولزوجة ولونه مائل إلى شفافية ذات قوام يشبه بياض البيض.

وزيادة الإفرازات تكون بسبب زيادة مستويات هرمون الأستروجين في الجسم.

3. زيادة الرغبة الجنسية

قد تزداد رغبة المرأة بممارسة العلاقة الحميمة قبل الإباضة مباشرة وهي من أبرز أعراض التبويض إذ تطرأ بعض من التغيرات الجسدية الطفيفة عند بعض النساء.

4. تغيرات في عنق الرحم

قبل الإباضة مباشرة تطرأ بعض التغيرات على عنق الرحم، إذ يتحرك عنق الرحم إلى الأعلى قليلاً ويصبح أوسع وذات ملمس أكثر نعومة، حيث أنه في الوضع الطبيعي يكون أضيق وذات ملمس أقل نعومة.

5. وجود ألم في الجسد

قد تعاني بعض من النساء من ألم وتشنجات في أماكن مختلفة من الجسد قبل التبويض مباشرة، مثل: ألم في أسفل البطن، وانتفاخ ورقة الثدي، وقد تستمر هذه الآلام لمدة دقائق أو ساعات.

طرق متابعة أعراض التبويض

يوجد مجموعة من الطرق والوسائل التي تساعد بمراقبة ومتابعة أعراض التبويض للتنبؤ بالإباضة، ومن هذه الطرق ما يأتي:

  • متابعة التقويم

يمكن إنشاء تقويم خاص بالدورة الشهرية من خلال تدوين تاريخ بدء وانتهاء الدورة الشهرية وحساب المدة التي تستغرقها الدورة، يمكن من خلال هذه الطريقة تحديد يوم الإباضة.

  • مراقبة درجة الحرارة

إذ أنّ قياس درجة حرارة الجسم بشكل يومي وتسجيل القراءة تساعد بالتنبؤ بيوم الإباضة.

  • مراقبة تغيرات الجسم

من خلال متابعة التغيرات التي تحدث بالجسم وبعض الألم الذي يأتي بمنتصف الدورة بسبب التغيرات الهرمونية.

  • إجراء اختبارات الإباضة

هي اختبارات موجودة بالصيدليات قد تساعد على التنبؤ بوقت الإباضة، يتم قياس نسبة الهرمون اللوتيني (Luteinizing Hormone) في البول، حيث ترتفع نسبة الهرمون خلال 24 إلى 36 ساعة قبل الإباضة.

  • اختبارات إباضة البروجسترون

إحدى طرق تتبع أعراض التبويض وهي شرائح تكشف إذ كانت الإباضة قد حدثت من خلال قياس مستوى مستقلب البروجسترون في البول.

أعراض عدم انتظام التبويض

قد تواجه بعض النساء فترة تبويض غير منتظمة تسمى عدم انتظام الإباضة هو المصطلح الطبي لعدم التبويض مما يؤدي إلى صعوبة بالحمل.

هذه بعض العلامات المحتملة التي تؤدي إلى عدم انتظام التبويض:

  • دورة الحيض غير منتظمة: إذ كانت دورة الحيض غير منتظمة، قد يدل هذا على مشكلة بالتبويض ويجدر التنويه أنه من الطبيعي أن تختلف دورة الحيض لمدة يومين كل شهر.
  • دورة الحيض قصيرة أو طويلة: مدة الدورة الطبيعية من 21- 35 يومًا، وفي حال كانت أقصر أو أطول من ذلك قد يكون هناك مشكلات بالإباضة.
  • الفترات المفقودة من الحيض: قد يكون هًناك انقطاع طويل لمدة أشهر بالدورة الشهرية أو انقطاع الحيض وهذه إحدى العلامات قوية على عدم حدوث الإباضة.
  • ثبات درجة حرارة الجسم: قد يدل عدم التغير بدرجة حرارة الجسم خلال الشهر كامل على مشكلة في التبويض، ولكن هي علامة ضعيفة لأن المزاج وعدم انتظام النوم يؤثر على قياس درجة حرارة الجسم.
5088 مشاهدة
للأعلى للسفل
×