الفلورايد
يُوجد الفلورايد في الأرض بشكل كبير وبنسبٍ متفاوته في الماء، ويلعب دورًا هامًا في حماية الأسنان وزيادة صلابتها، ويوجد الفلورايد بماء الشرب ويمكن الحصول عليه منها، كما أنه موجود في الشاي، والمأكولات البحريّة مثل السردين المُعلّب، والمكمّلات الغذائيّة المحتويّة على الفلورايد، كما يوجد بكثّرة في معاجين الأسنان، ويجب على الفرد الحصول يوميًا على ما لا يقل عن 3 ميليغرامات من الفلورايد للنساء و4 ميليغرامات من الفلورايد للرجال، ويتم امتصاص الفلورايد بشكل سريع في الأمعاء والمعدة، حيث يعمل الفلورايد على زيادة كثافة العظام ويقلل من احتمال حدوث كسورالعظام، الأمر الذي يستدعي البعض لأخذ الفلورايد من مصادره للاستفاده منه مما قد يؤدي لزيادة مستوياته بالدم عن الحد الطبيعيّ وظهور أعراض التسّمم بالفلورايد.[١]
أعراض التسمم بالفلورايد
يتعرض الفرد لكميات كبيرة من الفلورايد في بعض الأحيان من ماء الشرب أو المبيدات الحشرية أو في المصانع للعاملين فيها إما من خلال امتصاصه من الجلد أو استنشاقه، وتُقدر 80% من حالات التسمم بالفلورايد أنها تحصل عند الأطفال بأعمار أقل من 6 سنوات لبلّعهم كميات غير مسموحة من معجون الأسنان، بينما يُعد التسمّم بالفلورايد نادرًا عند البالغين، وهناك ما يعرف بتسمم الفلورايد المزمن حيث يتواجد الفلورايد بماء الشرب في بلاد معينة بنسب كبيرة مثل بلاد الشرق الأوسط والصين، ويكون سكان هذه المناطق عُرضة بشكل كبير للفلورايد مما يؤثر على المظهر التجميلي للأسنان بشكل رئيس، وتتراوح خطورة التسمم بين مشاكل معوية يمكن حلها بسهولة وبين الغيّبوبة أو الموت.[١]
يُستخدم الفلورايد لمنع تسوس الأسنان، ويحدث التسمم بالفلورايد عند التعرّض لكمّية أكبر من حاجة الجسم، ويجب التنويه لضرورة مراجعة أقرب قسم طوارئ عند ظهر أعراض التسمم بالفلورايد، وذلك لتلقي العلاج اللازم لمنع حدوث مزيد من المضاعفات والتقليل من المخاطر التي قد يتعرض لها المصاب ومن أعراض التسمم بالفلورايد:[٢]
- الضعف العام في الجسم.
- حركات عضليّة لا إراديّة.
- تنفس ضحل.
- غثيان واستفراغ.
- معدل نبض القلب بطيء أو غير منتظم.
- نوبات قلبيّة.
- ألم بالرأس.
- احتقان بالعينيّن.
- إسهال.
- طعم غير طبيعي بالفم.
- ألم بالبطن.
- نوبات تشنجيّّة عصبيّة.
التسمم بالفلورايد عند الأطفال
لابد من تحديد الكمية التي يأخذها الأطفال من الفورايد يوميًا بحرص وعناية شديديّن وذلك لما لزيادته من أضرار تقع على صحة الطفل، فيجب التأكد من أن الكمية التي يتناولها من الفلورايد الموجود في العصائر ومعجون الأسنان وغيرها من المصادر هي كميات مقبولة وليست زيادة عن حاجته، كما يجب استخدام الأطفال معجون أسنان منخفض الفلورايد لمنع حدوث التسمم ولابد من ارشاد الطفال على كيفيّة استخدام المعجون وضرورة عدم بلعه، حيث يمكن أن يتسبب ذلك بتلون أسنانهم وترك أثر واضح جدًا مع مرور الوقت، كما أن زيادة كمية الفلورايد في دم الطفل يمكن أن تسبب ظهور الأعراض الآتية:[٣]
- الاستفراغ.
- الغثيان.
- الإسهال.
- ألم البطن.
المراجع
- ^ أ ب "Overview of dietary trace elements", www.uptodate.com, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ "Fluoride overdose", www.medlineplus.gov, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ↑ "Fluorosis Overview", www.webmd.com, Retrieved 15-12-2019. Edited.
