أعراض التشنج العصبي

كتابة:
أعراض التشنج العصبي

التشنج العصبي

التشنج العصبي أو الصرع يحدث بسبب نشاط غير طبيعي للجهاز العصبيّ المركزيّ، حيث يصبح نشاط الدماغ كبير جدًا وغير طبيعي، وبالتالي إذا أصيب به الشخص يصبح جسمه يهتز بشكل كامل اهتزازات لا يمكن السيطرة عليها، وقد يسبب هذا التشنج فقدان في الوعي، وفي العادة يأتي هذا التشنج فجأةً، ويختلف من حيث شدته ومن حيث الوقت الذي يستغرقه، فقد يحدث هذا التشنج للشخص مرةً واحدةً أو عدة مرات، كما أنه شائع لدي الأطفال أكثر من الكبار وأيضًا في الذكور أكثر من الإناث، وفي هذا المقال سيتم توضيح أعراض التشنج العصبي، أسبابه، مضاعفاته وطرق علاجه.[١]

أسباب التشنج العصبي

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التشنج العصبي، ولكن في بعض الحالات خاصةً عند الأطفال الصغار يكون السبب غير معروف، ومن هذه الأسباب التي تؤدي إلى التشنج العصبي ما يأتي:[٢]

  • سحب الكحول من الجسم.
  • سحب المخدرات من الجسم.
  • التعرض للدغات.
  • التعرض للسعات بعض الحشرات.
  • وجود التهاب في الدماغ كالتهاب السحايا.
  • التعرض لإصابة في الدماغ أثناء الولادة.
  • وجود عيب خلقي في المخ عند الولادة.
  • تعاطي المخدرات.
  • التعرض لصدمة كهربائية شديدة.
  • وجود خلل في كهرباء الجسم.
  • إصابة الشخص بالصرع.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير.
  • التعرض لصدمات الرأس.
  • الإصابة بالحمى.
  • وجود فشل في الكلى أو الكبد.
  • انخفاض مستويات السكر في الدم.
  • التعرض للسكتة الدماغية.
  • صعوبة شديدة بالتنفس.

أعراض التشنج العصبي

هناك نوعان من الأعراض التي تظهر على المصاب بالتشنج العصبي، فهناك أعراض تظهر قبل حدوث التشنج وأعراض تظهر أثناء التشنج، وقد تستمر هذه الأعراض بالظهور لمدة تتراوح بين بضع ثواني إلى 15 دقيقة، وهذه الأعراض تشمل على الآتي:[٢]

  • الأعراض التي تحدث قبل التشنج العصبي: وتشمل هذه الأعراض على ما يأتي:
    • شعور مفاجئ بالخوف أو القلق.
    • شعور بآلام في المعدة.
    • الإصابة بالدوار.
    • حدوث اضطراب في الروية.
    • تشنج الذراعين والساقين الذي يسبب سقوط الأشياء من اليدين.
    • الشعور بالصداع.
    • عدم الإحساس بالجسم.
  • الأعراض التي تحدث أثناء التشنج العصبي: هذه الأعراض تدل على أن الشخص يمر بلحظات التشنج وهي كالآتي:
    • فقدان في الوعي.
    • حدوث تشنجات لعضلات الجسم، بحيث لا يمكن السيطرة عليها.
    • سيلان كبير للعاب أو خروج الزبد من الفم.
    • وجود طعم غريب في فم المصاب.
    • عض اللسان.
    • الجزّ على الأسنان.
    • حركات العينين المفاجئة والسريعة.
    • وجود ضوضاء غير طبيعية كالشخير.
    • فقدان السيطرة على وظيفة الأمعاء والمثانة.
    • حدوث تغييرات مزاجية مفاجئة.
    • حدوث سقوط للمصاب.

مضاعفات التشنج العصبي

هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تصيب الشخص خلال تعرضه للتشنج العصبي في أوقات معينة، والتي قد تشكل خطرًا على حياة المصاب بها أو على من حوله، وتشمل هذه المضاعفات على الآتي:[٣]

  • التعرض للسقوط: فإذا وقع الشخص أثناء تشنجه فهو معرض لخطر الإصابة بالكسور أو الإصابة في الرأس.
  • الغرق: إذا تشنج الشخص أثناء السباحة أو الاستحمام، فإنه معرض لخطر الغرق.
  • التعرض لحوادث السيارات: التشنج العصبي الذي يؤدي إلى فقدان الوعي أو فقدان التحكم يكون خطيرًا جدًا أثناء قيادة السيارة على المصاب ومن حوله أيضًا، أو أثناء تشغيل معدات كهربائية أخرى.
  • مضاعفات التشنج في فترة الحمل: تشكل التشنجات أثناء فترة الحمل خطرًا على كل من الأم والطفل، وبعض الأدوية المضادة للصرع التي تعطى في فترة الحمل تزيد من خطر العيوب الخلقية، لذلك ينصح المرأة التي تعاني من التشنج العصبي وتخطط للحمل من المتابعة قبل ذلك لدى طبيب مختص، حتى يضبط لها الأدوية الخاصة ومراقبة الحمل.
  • المعاناة من المشاكل نفسية: الذين يعانون من التشنج العصبي هم أكثر عرضة للمشاكل النفسية كالاكتئاب والقلق، وقد يكون السبب وراء ذلك صعوبة التعامل مع الحالة نفسها أو الآثار الجانبية للأدوية.

علاج التشنج العصبي

يتم تقييم الحالة المرضية للمصاب بالتشنج العصبي، وبناءً عليها يتم تحديد طريقة العلاج، وهناك نوعين مختلفين من العلاج، يعتمد الطبيب في وصفهم للمريض على حدة التشنجات التي تصيبه، وهذه العلاجات تشمل الآتي:[٣]

  • الأدوية: غالبًا ما يتم استخدام الأدوية المضادة للتشنج العصبي، حيث يوجد العديد من الأدوية المضادة لهذا التشنج، والتي يتم تحديدها عن طريق عدة عوامل كعمر المصاب بها وحدتها وعدد تكرارها وعوامل أخرى، وهذه الأدوية هدفها تقليل التشنجات بأقل أعراض جانبية، وعادةً ما يصف الطبيب أكثر من نوع واحد للمريض، وأيضًا يقوم الطبيب بمراجعة أي أدوية يقوم المريض بأخذها كي لا تتفاعل مع الأدوية المضادة للصرع.
  • الجراحة والعلاجات الأخرى: إذا لم تكن الأدوية المضادة للتشنج العصبي فعالة فقد تكون هناك خيارات أخرى للعلاج وهي:
    • العملية الجراحية: والهدف منها وقف حدوث الصرع.
    • تحفيز العصب المبهم: يتم فيها زراعة جهاز أسفل جلد الصدر يقوم بتحفيز العصب المبهم في الرقبة ويرسل إشارات إلى الدماغ تمنع النوبات، ولكن في هذا الإجراء يبقى الشخص بحاجة لتناول الدواء المضاد للتشنج العصبي، ولكن يمكن تقليل الجرعة.
    • التحفيز العصبي المستجيب: يتم عن طريق زراعة جهاز على سطح الدماغ أو داخل أنسجة المخ، حيث يكتشف نشاط الصرع وتوصيل محفز كهربائي للمنطقة المكتشف فيها هذا النشاط والعمل على إيقافه.
    • التحفيز العميق للدماغ: يتم زراعة أقطاب كهربائية داخل أماكن معينة من الدماغ، حتى تقوم بإنتاج نبضات كهربائية تنظم نشاط الدماغ غير الطبيعي، حيث ترتبط هذه الأقطاب بجهاز يشبه جهاز تنظيم ضربات القلب يوضع تحت جلد الصدر، ويتحكم في مقدار التحفيز.
    • العلاج الغذائي: اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات، والتي تعرف بإسم النظام الغذائي الكيتوني.

المراجع

  1. "What Are Seizures? What Causes Them?", www.webmd.com, Retrieved 9-05-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "What Causes Seizures?", www.healthline.com, Retrieved 9-05-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Seizures", www.mayoclinic.org, Retrieved 9-5-2019. Edited.
3949 مشاهدة
للأعلى للسفل
×