محتويات
- ١ أعراض التهاب الأذن الداخلية
- ٢ أسئلة شائعة
- ٢.١ متى يجب زيارة الطبيب؟
- ٢.٢ ما هي أهم الأمراض التي يرافقها التهابًا في الأذن الداخلية؟
- ٢.٣ كيف يتم تشخيص التهاب الأذن الداخلية؟
- ٢.٤ ما الفرق بين التهاب الأذن الداخلية البكتيري والفيروسي؟
- ٢.٥ ما الفرق بين التهاب الأذن الداخلية والوسطى؟
- ٢.٦ ما الفرق بين التهاب الأذن الداخلية والخارجية؟
- ٢.٧ ما الفرق بين التهاب الأذن الداخلية والتهاب العصب الدهليزي؟
- ٣ فيديو عن التهاب الأذن الداخلية
أعراض التهاب الأذن الداخلية
هل يعد التهاب الأذن الداخلية أمرٌ خطير، وما هي أعراضه؟ يعد التهاب الأذن الدخلية من الالتهابات الشائعة، وخاصةً عند الأطفال، ولكن في معظم الحالات تبدأ الأعراض بالاختفاء تدريجيًا بعد مرور 3 أيام، ولا يستدعي ذلك زيارة الطبيب، وفي حال استمرارها وزيادة حدتها يفضل مراجعة الطبيب المختص ليتم التشخيص بشكل مناسب وإعطاء العلاج الصحيح لكل حالة، ولا يعني ظهور أحد الأعراض الإصابة بمرض خطير ،وفي هذا المقال نلخص أهم أعراض التهاب الأذن الداخلية وهي كالآتي:[١]
الدوخة
ما هي أهم أسباب الدوخة أو ما يسمى بالدوار؟ يعد الدوار من أكثر أعراض التهاب الأذن الداخلية شيوعًا، حيث تعد الأذن الداخلية مركز التوازن في جسم الإنسان، ويحدث الدوار نتيجة مشكلة في مراكز التوازن في الأذن والتي تسمى الجهاز الدهليزي، حيث يتم جمع المعلومات من محيط الشخص عبر الجهاز الدهليزي وإرسالها إلى الدماغ ليتم تغيير وضعية الجسم والمحافظة على التوازن، ويسبب وجود أي التهاب في هذه المنطقة الشعور بدوران في الغرفة وعدم القدرة على التوازن المطلوب.[٢]
إن إصابة الشخص بالدوار يمكن أن يدل على وجود مشكلة في الأذن الداخلية، فينصح حينها بمراجعة الطبيب.
الاستفراغ والغثيان
ماذا يعني شعور المريض بالاستفراغ والغثيان؟ يعد الغثيان والاستفراغ من أهم الأعراض التي تظهر في حال التهاب الأذن الداخلية،[٣] إذ يشعر المريض أثناء الغثيان بأن الطعام داخل معدته سيخرج بشكل إجباري، أما الاستفراغ فهو رد فعل غير إرادي يتم فيه إخراج محتوى المعدة فعليًا، ولا يعد الاستفراغ أو الغثيان أعراضًا خطيرة؛ حيث يمكن علاجها بالأدوية البسيطة أو العلاجات المنزلية الآمنة.[٤]
إن الاستفراغ والغثيان ليست أمراضًا بحد ذاتها، إنما أعراض ترافق المرض تزول بزوال المسبب.
مشاكل في التوازن والمشي
هل المشاكل في التوازن دائمة في التهاب الأذن الداخلية؟ يعاني مريض التهاب الأذن الداخلية من مشاكل متعدّدة، مثل:[٥]
- مشاكل في التوازن أثناء الحركة أو أثناء القيام بعد الجلوس.[٥]
- من الممكن أن يجد المريض صعوبة في السير في خط مستقيم، ويعود ذلك بسبب الدوخة التي يسببها الالتهاب.[٥]
- ينصح مريض التهاب الأذن الداخلية عند معاناته من مشاكل في التوازن أن يستلقي في غرفة مظلمة، كما لا ينصح بالقيادة عند الشعور بالدوار، ويفضل أن يرافقه شخص عند خروجه من المنزل.[٥]
إن المشاكل في التوازن مشكلة مؤقتة تنجم عن التهاب الأذن، وتختفي عند بداية العلاج، وينصح بزيارة الطبيب إن استمرت.
مشاكل في السمع
هل التهاب الأذن يؤدي إلى فقدان السمع الدائم؟ إن التهاب الأذن الداخلية يسبب تجمع السوائل خلف طبلة الأذن، مما قد يتسبب في العديد من المشاكل في السمع، وتكون هذه المشاكل أكثر تطورًا في التهاب الأذن الوسطى، وعادةً ما يكون هذا الاضطراب في السمع مؤقت حيث يعود السمع طبيعيًا عند البدء في العلاج وزوال العدوى.[٦]
إن وجود مشكلة في السمع عرض مؤقت لالتهاب الأذن، والالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب من شأنه أن يجعل الأعراض تزول بشكل أسرع.
طنين الأذن
ما هو طنين الأذن؟ وما هي المضاعفات التي قد يسببها؟ إن الطنين في الأذن (tinnitus) من أحد أعراض التهاب الأذن الداخلية، ويمكن تعريفه بما يأتي:[٧]
- هو شعور برنين أو نقيق أو أصوات في الأذن.
- قد يكون الشعور به مستمر أو متقطع.
- يسبب عادة صعوبة في التركيز وعدم القدرة على النوم.
من المهم للمريض الذي يعاني من طنين في الأذن أخذ قسط كافي من الراحة والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين.[٧]
ارتفاع درجة الحرارة
على ماذا يدل ارتفاع درجة الحرارة؟ إن ارتفاع درجة حرارة الجسم يدل عادة على وجود عدوى في الجسم، قد تكون فيروسية أو بكتيرية، ولكن ارتفاع درجة الحرارة لوحدها عند الشخص لا يدل على وجود التهاب في الأذن بالخصوص، إنما يجب أن يرافقها أعراض أخرى كالدوار والغثيان وغيرها.[٨]
يقاوم الجسم العدوى برفع درجة حرارته، ومن الأفضل مراجعة الطبيب عند استمرار ارتفاع درجة الحرارة مع وجود أعراض مصاحبة لها.
ألم في الأذن
هل وجود ألم في الأذن يعني وجود التهاب في الأذن الداخلية؟ بالرغم من أن ألم الأذن يعد واحدًا من أعراض التهاب الأذن الداخلية، إلا أن وجوده بشكل مزمن قد يكون بسبب أمراض أخرى منها وجود ماء في الأذن، أو التحسس من أي مواد كيميائية دخلت الأذن، لذا يجب استشارة الطبيب المختص قي حال ظهور الألم المزمن أو غير المحتمل للمريض.[٩]
عادةً ما يختفي ألم الأذن من تلقاء نفسه بمرور يومين أو 3 من بداية معالجة التهاب الأذن الداخلية.
الصداع
هل يعد الصداع عرضًا شائعًا لالتهاب الأذن الداخلية؟ إن معاناة المريض من الصداع لا يعد من أهم أعراض التهاب الأذن الداخلية، إذ قد يتزامن الصداع مع أعراض أخرى وقد يتم تشخصيه على أنه التهاب في الأذن الوسطى،[١٠] وقد يكون الصداع المستمر مع ألم في الأذن أحد أعراض الصداع النصفي الدهليزي(vestibular migraine).[١١]
يعد الصداع من الأعراض الشائعة لكثير من الحالات المرضية ولا يدعو للقلق.
أعراض التهاب الأذن الداخلية عند الأطفال
هل تختلف أعراض التهاب الأذن الداخلية عند الأطفال؟ تعد التهابات الأذن من أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال، وفي أغلب الحالات لا تحتاج هذه الالتهابات زيارة الطبيب إذ يبدأ الطفل عادة بالتحسن بعد مرور 3 أيام، ومن أهم الأعراض التي تصيب الطفل: [١]
- ألم في الأذن فقد تلاحظ الأم على الطفل أنه يفرك أذنه.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- صعوبة في السمع.
- نقص في الطاقة.
- خروج إفرازات من الأذن.
- عدم تفاعل الطفل مع الأصوات.
- عصبية الطفل.
- فقدان الشهية.
قد تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع على الرغم من شفاء الطفل من الالتهاب.
أسئلة شائعة
متى يجب زيارة الطبيب؟
إن التهاب الأذن الداخلية مرض واسع الانتشار، ومن المهم جدًا زيارة الطبيب المختص ليتم التشخيص بشكل دقيق ويجب الالتزام بالخطة العلاجية، كما يجب الاتصال بمركز الرعاية الصحية إذا عانى المريض من أحد الأعراض الآتية:[١٢]
- ظهور تورم تحت الأذن أو خلف الأذن.
- صعوبة في تحريك أجزاء الوجه.
- ارتفاع مفاجئ وشديد في درجة حرارة الجسم.
ومن المهم الانتباه بشكل خاص للأطفال إذ يقول أخصائي طب الأنف والأذن والحنجرة ديفيد تونكلفي: "تعد التهابات الأذن أكثر قلقًا لدى الأطفال الصغار جدًا، الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، والذين يعانون من ألم شديد أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو عدوى في كلتا الأذنين، أو قد يكون لديهم تمزق في طبلة الأذن".
من المهم الانتباه لظهور الأعراض وتطورها لدى المريض وإخبار الطبيب.
ما هي أهم الأمراض التي يرافقها التهابًا في الأذن الداخلية؟
إن عدم معالجة التهاب الأذن الداخلية من شأنه أن يجعل جسم المريض يعاني من مضاعفات أكثر تعقيدًا وتحتاج لمدة علاج أطول، وأدوية أكثر، ومن أهم هذه الأمراض:[١٣]
- التهاب الخشاء (mastoiditis) وهو التهاب نادر الحدوث يصيب عادة العظام المجاورة للأذن.
- قد يعاني المريض من فقدان السمع.
- ثقب في طبلة الأذن.
- التهاب في السحايا.
- شلل في عصب الوجه.
- في حالات نادرة عند البالغين قد يعاني المريض من مرض مينيير (Meniere's disease).
إن إهمال أعراض التهاب الأذن الداخلية، وعدم التزام المريض بالعلاج المناسب من شأنه أن يجعل حالة المريض سيئة والعلاج أصعب.
كيف يتم تشخيص التهاب الأذن الداخلية؟
يتم تشخيص التهاب الأذن الداخلية بواسطة الطبيب المختص، فهو الشخص المتخصص في معرفة كيفية فحص الأذن الداخلية، حيث يقوم الطبيب بالفحص البدني للمريض وأخذ التاريخ الطبي له، ومعرفة الأدوية التي يتناولها، وهناك عدة فحوصات تساعد الطبيب على التشخيص من أهمها:[١٤]
- تقييم السمع: حيث يقوم الطبيب باختبار قياس السمع لمعرفة مدى قدرة المريض على اكتشاف الأصوات على درجات مختلفة، وللكشف عن مدى تمييزه للكلمات المتشابهة بالأصوات.
- تصوير الفيديو الرأسي: يقوم بالكشف عن مدى قدرة المريض على التوازن من خلال حركة العين، فتكون العين مركزة على نقطة محددة مع تحريك الرأس، ويتم ربط مستشعرات بالرأس تقيس التوازن في الأذن الداخلية بواسطة عضلات العين.
- تصوير البوستوروجرافي: يتم هذا الاختبار لمعرفة أي جزء من أجزاء نظام التوازن يسبب مشكلة، وأي جزء يعتمد عليه الشخص أكثر في توازنه، ففي هذا الاختبار يقوم المريض بالوقوف حافي القدمين على منصة مرتديًا حزام الأمان، ويتم تعريضه لظروف مختلفة والكشف عن توازن المريض.
- اختبار نبض الرأس بالفيديو: يستعمل هذا الاختبار فيديو لقياس تفاعلات العين مع الحركات المفاجئة، بينما يركز المريض على نقطة محددة، فيتم تحريك الرأس بسرعة وبشكل غير متوقع، وإن تحركت العينين بعيدًا عن الهدف، فهذا يعني وجود مشكلة في رد الفعل الطبيعي لدى المريض.
- تخطيط كهربائية القلب: يكشف عن وجود تجمع غير طبيعي للسوائل في الأذن الداخلية.
من المهم القيام بجميع الفحوصات التي يطلبها الطبيب، وذلك ليتم التشخيص بشكل دقيق لإعطاء العلاج المناسب للحالة.
ما الفرق بين التهاب الأذن الداخلية البكتيري والفيروسي؟
تتشابه أعراض التهاب الأذن البكتيري والفيروسي، فيجب مراجعة الطبيب لمعرفة سبب العدوى إن كان فيروسي أو بكتيري، ويحتاج الطبيب إلى عينة من البول أو الدم أو البراز ومن الممكن أن يأخذ مسحة أنف أو حلق ليكتشف السبب وراء العدوى التي أصابت المريض، ومن المهم جدًا معرفة سبب العدوى لأن العلاجات لكلا الحالتين تختلف، فعلى سبيل المثال إذا كان المريض يعاني من التهاب فيروسي وأعطي علاج لالتهاب بكتيري قد تزداد الأعراض سوءً ويتأخر شفاء المريض.[١٥]
يعالج الالتهاب البكتيري بالمضادات الحيوية، تبعًا لنوع البكتيريا المسببة أما الالتهاب الفيروسي يعالج بمضاد فيروسي وأدوية تعالج الأعراض.
ما الفرق بين التهاب الأذن الداخلية والوسطى؟
التهاب الأذن الوسطى يكون عادةً بسبب تجمع السوائل خلف طبلة الأذن، فيشعر المريض بامتلاء الأذن المصابة وانتفاخ في طبلة الأذن وقد يرى تسرب لبعض السوائل خارج الّأذن، ومن أشهر الأعراض المرافقة لالتهاب الأذن الوسطى هي الحمى أي الارتفاع في درجات الحرارة ويمكن أن يتسبب هذا الالتهاب بحدوث مشاكل في السمع تختفي مع بداية العلاج، ويمكن أن تنتقل العدوى من الانفلونزا أو الالتهاب في الجهاز التنفسي فتصيب الأذن الوسطى عبر قناة استاكيوس.[٨]
يراعي الطبيب أثناء الفحص السريري الفرق بين أجزاء الأذن، لمعرفة التشخيص المناسب.
ما الفرق بين التهاب الأذن الداخلية والخارجية؟
تقسم الأذن إلى ثلاثة أجزاء وهي؛ الأذن الخارجية، والأذن الوسطى، والأذن الداخلية، وكل من هذه الأجزاء يمكن أن يصاب بالالتهاب لأسباب مختلفة،[٨] وأما الفرق بين التهاب الأذن الداخلية والخارجية كما يأتي:
- عادةً يصيب التهاب الأذن الداخلية الأطفال، بينما يتركز التهاب الأذن الخارجية البالغين من عمر 45 إلى 75 سنة.[١]
- العامل الفيروسي هو العامل الرئيس والأساسي في التهاب الأذن الداخلية، بينما يصاب الشخص بالتهاب الأذن الخارجية لأسباب مختلفة منها تهيج في قناة الأذن الخارجية كالإكزيما والماء.[١]
- تتأثر قناة استاكيوس وهي الجزء الخلفي من الأنف بالتهاب الأذن الداخلية بينما قد يؤثر التهاب الأذن الخارجية على قناة الأذن التي تقع بين الأذن الخارجية و طبلة الأذن.[١٦]
تعد الأذن من الأعضاء الحساسة، لذلك يجب معرفة الجزء المصاب بالتهاب بشكل دقيق ليتم العلاج بشكل مناسب.
ما الفرق بين التهاب الأذن الداخلية والتهاب العصب الدهليزي؟
يشتركالتهاب العصب الدهليزي Vestibular Neuritis والتهاب الأذن الداخلية Labyrinthitis بأن الحالتان تسببان الدوخة المفاجئة وفقدان في السمع، [١٧]ويختلفان في:
- التهاب العصب الدهليزي هو عبارة عن التهاب في العصب المسؤول عن حمل الإشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ التي تساعد على توازن الجسم، أما التهاب الأذن الداخلية يمكن أن يضم التهاب بأحد أجزاء الأذن الداخلية؛ الدهليز، قنوات التيه والقوقعة.[١٧]
- تعود أسباب التهاب العصب الدهليزي إلى عدوى فيروسية ومن النادر حدوثها بسبب عدوى بكتيرية، أما التهاب الأذن الداخلية فمن الممكن أن يكون بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية.[١٧]
إن الأعراض المتشابهة للأمراض من الممكن أن تسبب خطأ في تقييم حالة المريض، لذلك يجب مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق.
فيديو عن التهاب الأذن الداخلية
في المقطع الآتي يتحدث الدكتور زياد البلبيسي استشاري جراحة الأنف والأذن والجنجرة، عن أهم أعراض التهاب العصب السمعي والأذن الداخلية: [١٨]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Ear infections", nhs, Retrieved 2020-11-03. Edited.
- ↑ "Inner Ear Infection Symptoms, Signs, Treatments, and Home Remedies", medicinenet, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ↑ "Labyrinthitis (inner ear infections) definition and facts", medicinenet, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ↑ "How to Get Rid of Nausea and Vomiting", medicinenet, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Labyrinthitis and vestibular neuritis", nhs, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ↑ "Middle ear infections and hearing loss", healthyhearing, Retrieved 2020-11-03. Edited.
- ^ أ ب "Understanding Tinnitus -- the Basics", webmd, Retrieved 2020-11-03. Edited.
- ^ أ ب ت "Everything You Should Know About Ear Infections in Adults", healthline, Retrieved 2020-11-03. Edited.
- ↑ "How do I treat an earache at home?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-04. Edited.
- ↑ "Ear infection (middle ear)", mayoclinic, Retrieved 2020-11-04. Edited.
- ↑ "What is a vestibular migraine?", medicalnewstoday., Retrieved 2020-11-04. Edited.
- ↑ "When to See the Doctor for an Ear Infection", everydayhealth, Retrieved 2020-11-03. Edited.
- ↑ "Understanding Ear Infections -- the Basics", webmd, Retrieved 2020-11-03. Edited.
- ↑ "Meniere's disease", mayoclinic, Retrieved 2020-11-03. Edited.
- ↑ "Differences between bacterial and viral infection", healthdirect.gov, Retrieved 2020-11-03. Edited.
- ↑ "Ear infections", nhs, Retrieved 2020-11-03. Edited.
- ^ أ ب ت "Labyrinthitis and Vestibular Neuritis", uofmhealth, Retrieved 2020-11-03. Edited.
- ↑ Dr. Ziad Balbisi, , "www.youtube.com", Retrieved in 13-07-2018, Edited