أعراض التهاب البربخ والخصية

كتابة:
أعراض التهاب البربخ والخصية

ما هي أعراض التهاب البربخ والخصية؟ وما هي مضاعفات ذلك؟ وكيف يتم تشخيص المشكلة؟ إليك المعلومات في هذا المقال.

البربخ والخصية أحد أجزاء الجهاز التناسلي الذكري والمسؤولة عن تصنيع وتخزين ونقل الحيوانات المنوية، وقد تتعرض للالتهابات والعدوى كغيرها من أجزاء الجسم، فما هي أعراض التهاب البربخ والخصية (Epididymo-orchitis)؟

أعراض التهاب البربخ والخصية

في حال التهاب البربخ والخصية فإنك قد تعاني من الأعراض الآتية:

  • تضخم واحمرار وسخونة في الخصية وكيس الصفن.
  • ألم شديد في أحد الخصيتين أو كليهما بحسب مكان الالتهاب.
  • التبول المؤلم والمتكرر.
  • خروج إفرازات غير طبيعية من القضيب.
  • ألم في منطقة الحوض.
  • تواجد الدم في السائل المنوي أو البول.
  • ألم أثناء الجماع.
  • تراكم السوائل حول الخصية المصابة.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • القشعريرة.
  • غثيان وقيء.
  • التعب العام. 

مضاعفات التهاب البربخ والخصية

في حال الإحساس بأي من أعراض التهاب البربخ والخصية المذكورة سابقًا يجب مراجعة الطبيب فورًا وذلك لتشخيص الحالة المرضية واختيار العلاج المناسب، بحيث قد يؤدي إهمال أو تفاقم التهاب البربخ والخصية إلى مضاعفات عديدة، ومنها ما يأتي:

1. الالتهاب المزمن

قد يؤدي إهمال علاج التهاب البربخ والخصية الحاد إلى حدوث التهاب مزمن فيهما، أي الالتهاب الذي يستمر لمدة تزيد عن 6 أسابيع أو الذي يعاود الرجوع مرة أخرى.

2. خراج حول الخصية

نتيجة الالتهاب الشديد والعدوى قد يتجمع القيح ويشكل خراجًا داخل كيس الصفن والذي قد يحتاج إلى عملية جراحية بسيطة للتخلص منه وإخراج القيح.

3. ضمور الخصية

قد يؤدي التهاب الخصية الشديد إلى انكماش وضمور حجم الخصية عن حجمها الطبيعي مما يؤثر على عملها ووظيفتها.

4. العقم

قد يؤدي الالتهاب الشديد للخصية إلى التأثير على الخصوبة من خلال التأثير على عمل الخصية في إنتاج الحيوانات المنوية وهرمون التيستوستيرون، ويزداد خطر العقم التام في حال التهاب الخصيتين معًا أو في حالة التهاب البربخ والخصية الناتج عن الإصابة بفيروس النكاف.

5. الغرغرينا في أنسجة الخصية

في بعض الحالات النادرة التي يكون فيها الالتهاب والعدوى خطيرة وشديدة جدًا قد تؤدي إلى تلف أنسجة الخصية وبالتالي خطر الغرغرينا التي لا يتم علاجها إلا باستئصال الخصية وبالتالي التأثير الكبير على الخصوبة والقدرة على الإنجاب. 

تشخيص التهاب البربخ والخصية

بعد الفحص السريري ومعاينة أعراض التهاب البربخ والخصية، يلجأ الطبيب لإجراء الفحوصات التشخيصية للكشف عن سبب التهاب البربخ والخصية، وتتضمن أبرز الطرق التشخيصية على ما يأتي:

1. مسحة مجرى البول

يتم إدخال مسحة ضيقة إلى نهاية القضيب وذلك للحصول على عينة من الإفرازات المتواجدة وفحصها في المختبر وبالتالي الكشف عن وجود الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: الكلاميديا أو السيلان، وعادة ما يطلب الطبيب الفحص للزوجة في حال تأكيد الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا عند الرجل.

2. فحص البول والدم الشامل

يساعد فحص الدم في الكشف عن علامات الالتهاب أو أية أمور غير طبيعية، كما يساعد فحص البول أيضًا في الكشف عن تواجد البكتيريا الممرضة ويساعد في الكشف عن تواجد أي مشكلات تتعلق بالجهاز البولي كوجود انسداد جزئي لتدفق البول مثلًا.

3. التصوير بالموجات فوق الصوتية

يعد التصوير بالموجات فوق الصوتية أحد أول الطرق التشخيصية استخدامًا في حال الشكوى من الألم في الخصيتين، بحيث تساعد في توضيح أجزاء الجهاز التناسلي ومعاينة حجم وشكل الخصيتين والبربخ.

كما يتم استخدام الصبغات الملونة مع التصوير بالموجات فوق الصوتية وذلك بهدف مراقبة تدفق الدم نحو الخصيتين، بحيث يشير انخفاض تدفق الدم إلى تواجد مشكلة التواء الخصية، بينما تشير الزيادة في تدفق الدم عن المعدل الطبيعي إلى تواجد مشكلة التهاب البربخ والخصية.

3061 مشاهدة
للأعلى للسفل
×