التهاب الذكر
التهاب الذكر هو حالة التهابية تصيب القضيب لدى الذكور، فقد يصاب رأس القضيب (حشفة القضيب) لدى الذكور، وقد تتأثّر القلفة -وهي طيّة الجلد التي تغطي الحشفة- بالالتهاب أيضًا، ويطلق على هذه الحالة اسم التهاب الحشفة والقلفة، ويصاب الذكور غير المختونين بحالتي التهاب الحشفة والتهاب الحشفة والقلفة في المقام الأول.
يشيع التهاب الذكر لدى الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 40 عامًا، إلا أنه قد يصيب الذكور من مختلف المراحل العمرية، ويعاني حوالي 11 % من الذكور البالغين و35 من الأطفال من حالة التهاب حشفة الذكر، ويختص التهاب حشفة الذكر بظهور منطقة القضيب بلونٍ أحمر أو برتقالي محمرّ ولامع،[١] وقد يتعرّض الأشخاص للإصابة بالتهاب الذكر نتيجةً لعدد من الأسباب، خاصّةً سوء النظافة وتضيّق القلفة.[٢]
أعراض التهاب الذكر
يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب حشفة الذكر من ظهور عدد من الأعراض والعلامات، ومنها ما يأتي:[٣]
- تضيُّق الجلد على رأس القضيب وظهوره بمظهر لامع.
- ظهور المنطقة المحيطة بحشفة الذكر بلون أحمر.
- حدوث التهاب، وألم، وحكّة، أو تهيج في حشفة القضيب.
- خروج إفرازات كثيفة متكتلة تحت القلفة.
- انبعاث رائحةٍ كريهة من القضيب.
- تضيّق القلفة وصعوبة تحريكها.
- الشّعور بألم عند التبول.
- تورّم الغدد القريبة من القضيب وانتفاخها.
- ظهور التقرّحات على حشفة القصيب.
- حدوث ألم وتهيّج وخروج إفرازات تحت القلفة في غضون 2-3 أيام بعد الجماع.
تتشابه بعض أعراض التهاب حشفة الذكر مع أعراض الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا.
أسباب التهاب الذكر
يحدث التهاب حشفة الذكر نتيجة لإصابة الأشخاص بالعدوى أو الأمراض الجلدية المزمنة، وقد يسبّب سوء النظافة أو التنظيف المفرط وغير السليم تهيّج الجلد، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الذكر، وتنشأ حالة التهاب حشفة القضيب نتيجةً لفرط نمو البكتيريا أو الفطريات في منطقة القضيب، إذ تشكّل قلفة القضيب بيئةً مناسبةً ومثاليةً لنمو هذه الكائنات الحية؛ نظرًا لاحتفاظها بالرطوبة حول رأس القضيب، وقد ينجم عن تعرض رأس القضيب أو القلفة للإصابات حدوث ضيق وانتفاخ في الذكر، وقد يترتّب على تهيّج منطقة الذكر حدوث التهاب حشفة الذكر، ومن أسباب تهيج الذكر ما يأتي:[٤]
- عدم غسل القضيب تمامًا من الصابون بعد الاستحمام.
- تنظيف القضيب باستخدام الصابون المعطر.
- استخدام الصابون الذي يجفّف الجلد.
- استخدام الغسولات أو البخاخات المعطّرة على القضيب.
قد يصاب بعض الذكور بالتهاب حشفة الذكر كأحد الآثار الجانبية النّاجمة عن استخدام بعض المسهلات والحبوب المنومة ومسكنات الألم والمضادات الحيوية، وتعرف هذه الحالة بالطّفح الدوائي الثابت، ومن الأسباب الأخرى لالتهاب الذكر ما يأتي:
- التهاب المفاصل التفاعلي.
- مرض السكري غير المسيطر عليه.
- الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: مرض الزهري، وداء المشعرات، ومرض السيلان.
- بعض الحالات الجلدية، فقد تسبّب بعض الحالات الجلدية حدوث التهاب في الذكر، ومنها ما يأتي:[٣]
- الحزاز المسطح، وهو مرض جلدي يختص بظهور بقع صغيرة ومثيرة للحكة ذات لون وردي أو أرجواني على الذراعين أو الساقين.
- الأكزيما، وهي حالة جلدية طويلة المدى قد تسبب حدوث حكة وجفاف وتشقق واحمرار في الجلد.
- التهاب الجلد، والذي ينشأ عند التعرّض المباشر للجلد لأحد مثيرات الحساسية أو المهيجات.
مضاعفات التهاب الذكر
قد يترتّب على بعض حالات التهاب حشفة الذكر نشوء بعض المضاعفات لدى الأشخاص، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[٣]
- حدوث تندّب في فتحة القضيب.
- نقص كميّات الدّم وغماداته الواصلة إلى القضيب.
- الشعور بألم عند تحريك القلفة وصعوبة إرجاعها إلى الخلف، وتحدث هذه الحالة عند عدم تلقي العلاج للالتهاب طويل الأمد الذي يصيب حشفة الذكر.
المراجع
- ↑ Jerry Kennard (9-7-2019), "Inflammation of the Penis Head and Foreskin, or Balanitis"، www.verywellhealth.com, Retrieved 6-8-2019.
- ↑ Carly Vandergriendt (1-2-2018), "What Is Balanoposthitis, and How Is It Treated?"، www.healthline.com, Retrieved 6-8-2019.
- ^ أ ب ت Christian Nordqvist (1-12-2017), "What to know about balanitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-8-2019.
- ↑ April Kahn, Tim Jewell (25-7-2016), "What Is Balanitis?"، www.healthline.com, Retrieved 6-8-2019.