أعراض التهاب الشنط

ما هو التهاب الشنط؟

الشنط أو التحويلة هو عبارة عن نظام علاجي يتكون من أنبوب طويل ومرن موصول بصمام يُستخدم للمحافظة على تدفق السوائل من الدماغ في الاتجاه الصحيح وبالمعدل المناسب، ويُعدّ الشنط العلاج الأكثر شيوعًا لعلاج حالات استسقاء الرأس، وتُصاب الشنط بالعدوى أو الالتهاب في كثيرٍ من الحالات، وغالبًا ما ينجم هذا الالتهاب عن البكتيريا الموجودة طبيعيًا على سطح جلد الشخص، وفي الغدد العرقية، وبصيلات الشعر العميقة داخل الجلد، وغالبًا ما يحدث التهاب الشنط بعد شهر إلى ثلاثة أشهر من الجراحة، وقد يحدث بعد ستة أشهر بعد وضع التحويلة. ^[١][٢]

ما هي أعراض التهاب الشنط؟

تتسبّب حالات التهاب الشنط بحدوث مجموعةمن الأعراض، من ضمنها ما يلي:^[٣]

• انتفاخ حول الشق الجراحي.
• احمرار الشق، أو يُصبح الشق ساخنًا.
• تدفق تصريف أو صديد من الشق.
• حمّى، أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، لتصل في بعض الحالات لأكثر من 38 درجة مئوية.
• تغيرات في الرؤية، بما في ذلك الرؤية المزدوجة، أو الرؤية غير الواضحة.
• تغييرات في مستوى الوعي.
• الصداع الشديد.
• التقيؤ، والغثيان.
• التشنّج.
• صعوبة في التنفس.
• ألم في الصدر.

ما هي مضاعفات اللجوء إلى إجراء الشنط الأخرى؟

يمكن أن يتسبّب إجراء الشنط بحدوث مجموعة من المضاعفات الأخرى إلى جانب العدوى أو الالتهاب، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:^[٤][٢]

• انسداد الشنط: الذي يحدث نتيجة تجمّع وتراكم خلايا الدم، أو الأنسجة، أو البكتيريا في أي جزء من التحويلة، وقد يكون هذا انسدادًا جزئيًا أو كاملاً، مما تعطّل عملها بالكامل، أو عملها بشكل جزئي أو متقطع، وتُعدّ حالات انسداد الشنط من المضاعفات الخطيرة، إذ تتسبّب هذه الحالات بتراكم السائل الدماغي النخاعي في الدماغ، مما قد يؤدي إلى تلف الدماغ، وظهور أعراض استسقاء الرأس غير المعالج، وغالبًا ما تُعالج حالات انسداد الشنط بإجراء عملية جراحية طارئة لاستبدال التحويلة المعطوبة.
• التصريف المفرط: الذي يتمثّل بزيادة معدّل تصريف السوائل عبر الشنط، وغالبًا ما تتسبّب هذه الحالات بالعديد من الأعراض المزعجة، كالصداع الشديد المتقطع الذي غالبًا ما تخف حدّته عند الاستلقاء.
• ضعف التصريف: يمكن أن يفشل الشنط في بعض الحالات من تصريف السوائل بالمعدّل المطلوب، مما قد يتسبّب بفشله في تخفيف أعراض استسقاء الرأس، وغالبًا ما تُعالج مثل هذه الحالات بوضع شنط جديد مع صمام ضغط أكثر دقة، أو عن طريق إعادة ضبط الصمامات الخارجية؛ لاستعادة التدفق المتوازن للسائل النخاعي.
• الورم الدموي تحت الجافية: وهو من المضاعفات الأكثر شيوعًا لدى كبار السن الذين يعانون من استسقاء الضغط الطبيعي، وتحدث هذه الحالة عند احتجاز الدم في الأوعية المتضررة في السحايا بين الدماغ والجمجمة.
• النوبات: يمكن أن يُصاب بعض الأشخاص بحدوث نوبات عصبية بعد تركيب الشنط، وقد أثبتت بعض الدراسات أنّ هذه النوبات تحدث بسبب وجود تشوهات مرتبطة بالقشرة الدماغية، لا سيّما لدى الأطفال الذين يُعانون من تأخر معرفي كبير، أو إعاقة حركية.
• مضاعفات منطقة البطن: بما في ذلك الفتق، وانثقاب الأمعاء، وفقدان أنبوب القسطرة في تجويف البطن، وتحدث هذه المضاعفات لدى الأشخاص عولجوا بشنط موصول بمنطقة الصفاق أو منطقة البطن.

نصائح يوصى بتطبيقها بعد إجراء الشنط لتلاشي المضاعفات

يمكن اتباع النصائح والإجراءات التالية؛ لتلاشي المضاعفات التي يمكن أنّ تحدث بعد تركيب الشنط، وتقليل فرص الإصابة بهذه المضاعفات:^[٣][٥]

• المحافظة على منطقة جرح العملية نظيفة وجافة.
• أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، وساعات كافية من النوم.
• تجنّب لمس الصمام الموجود على الرأس.
• تجنّب ممارسة أي نشاط قد يؤدي إلى تعرّض الرأس لأي إصابة لمدّة ستة أسابيع من تركيب الشنط.
• البدء بممارسة الأنشطة اليومية تدريجيًا، مع ضرورة المشي داخل المنزل وخارجه.
• تجنّب الاستحمام إلّا بعد إزالة الغرز.
• تجنّب أحواض الاستحمام، والجاكوزي، وأحواض السباحة حتى يصرّح الطبيب بذلك.
• تجنّب استخدام المستحضرات أو الكريمات بالقرب من مكان الجرح.
• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف لتجنّب الإصابة الإمساك.
• العودة إلى النظام الغذائي الروتيني، والبدء بالأطعمة الخفيفة قليلة الدسم، مثل الأرز، والدجاج المشوي، والزبادي في الحالات التي تكون فيها المعدة مضطربة.
• اتباع تعليمات الطبيب بحذافيرها، وتناول مسكنات الألم التي تُصرف بوصفة طبية، وجميع الأدوية التي صرفها الطبيب، بما في ذلك المضادات الحيوية.

المراجع

1. ↑ "Hydrocephalus", mayoclinic, Retrieved 9/2/2021. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "Complications of Shunt Systems", hydroassoc, Retrieved 9/2/2021. Edited.
3. ^ ^{أ ب} "Brain Shunt", beaumont, Retrieved 9/2/2021. Edited.
4. ↑ "Hydrocephalus", nhs, Retrieved 9/2/2021. Edited.
5. ↑ "Ventriculoperitoneal Shunt Surgery: What to Expect at Home", myhealth.alberta, Retrieved 9/2/2021. Edited.