أعراض التهاب العصب الثامن وكيفية التشخيص

كتابة:
أعراض التهاب العصب الثامن وكيفية التشخيص

إليكم أبرز أعراض التهاب العصب الثامن التي قد يعاني منها الشخص المصاب، وكيفية تشخيصه وعلاجه في هذا المقال.

التهاب العصب الثامن هو التهاب يصيب العصب الدهليزي الموجود في الأذن الداخلية، إذ يرسل هذا العصب إشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ تساعد في توازن الجسم.

في ما يأتي نوضح أعراض التهاب العصب الثامن، وطرق تشخيصه:

أعراض التهاب العصب الثامن

يمكن أن تتفاوت أعراض التهاب العصب الثامن بين الشعور بدوخة خفيفة إلى الإحساس القوي بالدوران أو التأرجح أو الدوار الشديد، كما يمكن أن تشمل الأعراض على الآتي:

  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • صعوبة في الرؤية.
  • ضعف التركيز.

تظهر أعراض التهاب العصب الثامن عادةً بشكل مفاجىء، وقد تبدأ منذ الاستيقاظ، وقد تزداد سوءًا عند ممارسة الأنشطة اليومية.

يمكن أن تكون الأعراض شديدة للغاية في بعض الأحيان لدرجة أن الشخص المصاب قد يجد صعوبة في الوقوف أو المشي، لذا غالبًا ما يطلب الناس المساعدة الطبية فورًا بسبب شدة الأعراض المبكرة.

إن الأعراض الشديدة قد تستمر لبضعة أيام بشكل عام، إلا أن الأعراض الأقل شدة تبدأ بالتلاشي تدريجيًا على مدار عدة أسابيع.

يتعافى الأشخاص من التهاب العصب الثامن بشكل تام، لكن إذا تسببت العدوى الفيروسية بتضرر العصب الدهليزي فقد يصاب الشخص بدوخة مزمنة.

كيفية تشخيص التهاب العصب الثامن

يتم تشخيص التهاب العصب الثامن كما يأتي:

  1. قد يقوم اخصائي الجهاز الدهليزي بإجراء اختبارات تساعد في تقييم مدى تضرر السمع والجهاز الدهليزي، كما تساعد في التأكيد على أن هذه الأعراض ناجمة عن التهاب العصب الثامن، تشمل هذه الاختبارات على اختبارات السمع، واختبارات التوازن، واختبارات لتحديد ما إذا كان جزء من العصب الدهليزي قد تعرض للتلف.
  2. يوجد اختبار آخر معين يسمى اختبار دفع الرأس، الذي يفحص مدى صعوبة الاستمرار في التركيز على الأشياء أثناء حركات الرأس السريعة، كما يعد وجود الرأرأة، وهي حركة العين السريعة التي لا يمكن السيطرة عليها، دلالة على الإصابة بالتهاب العصب الثامن.
  3. يقوم الطبيب في حال استمرت الأعراض لأكثر من بضعة أسابيع أو تفاقمت بإجراء اختبارات أخرى لاستبعاد وجود أمراض أخرى محتملة تسبب نفس الأعراض، مثل:
    • السكتة الدماغية.
    • إصابة الرأس.
    • أورام الدماغ.
    • الصداع النصفي.
  4. يمكن إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي مع صبغة لاستبعاد بعض اضطرابات الدماغ.

أسباب التهاب العصب الثامن

إن الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب العصب الثامن هي الالتهابات الفيروسية، التي تنتج غالبًا عن فيروس جهازي، مثل: فيروس الإنفلونزا أو فيروسات الهربس التي تسبب جدري الماء والقوباء المنطقية والقروح الباردة.

لكن في حالات نادرة يمكن أن يحدث التهاب العصب الثامن بعد التعرض لعدوى بكتيرية.

علاج التهاب العصب الثامن

في معظم الأحيان يزول التهاب العصب الثامن من تلقاء نفسه، ولكن قد يستغرق هذا عادة عدة أسابيع، لذا قد يتم اللجوء إلى علاجات لتخفيف الأعراض، وهي كالآتي:

  • يمكن أن يصف الطبيب مضادات حيوية إذا كان المسبب هو عدوى بكتيرية، ولكن في معظم الحالات يكون ناتج عن عدوى فيروسية ولا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
  • قد يصف الطبيب الأدوية الستيرويدية التي قد تساعد الشخص على التحسن بشكل أسرع.
  • قد يصف أيضًا أدوية أخرى، مثل: مضادات التقيؤ، ومضادات الهيستامين، والمهدئات للمساعدة في السيطرة على الغثيان والقيء الناجمين عن الدوار، ويمكن أن تساعد مضادات الهيستامين في علاج الأعراض، ولكنها قد تجعل الدوار يستغرق وقتًا أطول حتى يختفي، لذا من الأفضل استخدام الأدوية فقط عند الحاجة إليها ولأقل وقت ممكن.
  • ينصح بالبقاء نشطًا، إذ يمكن أن يساعد ذلك على التحسن وتخفيف الأعراض.
  • يمكن استشارة الطبيب بشأن تجربة تمارين التوازن في المنزل، التي تشمل حركات بسيطة للرأس.
3447 مشاهدة
للأعلى للسفل
×