أعراض التهاب القولون العصبي

كتابة:
أعراض التهاب القولون العصبي

الجهاز الهضمي

يعد الجهاز الهضمي الجهاز المسؤول عن عملية هضم الطعام الداخل إلى الجسم وامتصاص العناصر الغذائية المفيدة منه، ثم التخلص من الفضلات والمواد الغير مفيدة إلى الجهاز البولي ليتم طرحها للخارج، ويتكون هذا الجهاز من مجموعةٍ من الأعضاء التي تتعاون معاً لإتمام عمله بنجاح وانتظام، والقولون هو أحد هذه الأعضاء المهمة، وعند تعرض القولون للمشاكل فإن بعض الأعراض تظهر على المصاب وتسبّب له عدم الاستقرار والتعب، ومنها ما يكون خفيفاً أو بسيطاً والبعض الآخر يكون شديداً وقاسياً، وفي هذا  المقال سيتم تقديم أعراض التهاب القولون العصبي وأسباب الإصابة وطرق العلاج الشائعة.

أعراض التهاب القولون العصبي

تختلف الأعراض المرافقة لالتهاب القولون العصبي؛ فقد تكون ثابتةً عند بعض المصابين وقد تكون متغيرة عند البعض الآخر ومن أهم هذه الأعراض:

  • الشعور بألم في البطن على شكل تشنجات ويخف بعد التغوط، وقد يزداد الألم بعد مرور ساعة أو ساعتين من تناول الطعام أو عند التعرض للضغط والتوتر النفسي.
  • الشعور بانتفاخ في البطن أو المعدة مع الشعور بالشبع أيضاً.
  • تجمّع الغازات في البطن حيث قد يظهر البطن قاسياً وكبيراً باستمرار.
  • خروج المخاط مع البراز، بالإضافة إلى الشعور بفراغ البطن بعد التغوط.

أسباب القولون العصبي

لم يستطع الأطباء تشخيص السبب الفعلي للإصابة بالتهاب القولون العصبي ولكن حصروا عدداً من الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة مثل:

  • الإصابة بالتوتر والضغط العصبي، حيث يقود ذلك إلى التأثير السلبي على عملية الهضم.
  • الإصابة بعدوى معوية حادة مثل مرض الزحار.
  • اتباع نظام غذائي خاطىء يفتقر إلى الألياف الغذائية مع ارتفاع نسبة الدسم أو تناول الطعام أثناء المشي، حيث إنها تسبب اضطرابات في عملية الهضم.
  • اضطراب الهرمونات عند المرأة أثناء الدورة الشهرية.

طرق علاج التهاب القولون العصبي

تختلف طرق العلاج في التهاب القولون العصبي حسب حالة المصاب، ومن هذه الطرق:

  • اتباع نظام غذائي يفتقر إلى بعض المواد الغذائية التي تزيد من صعوبة الأعراض، ويجب فحص الاحتمالات على هذه المواد للتأكد من النوع الذي يؤثر على القولون.
  • المداومة على تناول وجبات منتظمة وثابتة على مدار اليوم، فالوجبات الصغيرة تخفف من الإسهال، بينما تخفف الوجبات الكبيرة والغنية بالألياف من أعراض الإمساك.
  • الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية التي تفيد في تنظيم نشاط الامعاء وتقلل من الضغط النفسي.
  • الابتعاد عن الضغط النفسي قدر الإمكان والمحافظة على الاسترخاء.
  • اتباع العلاج الدوائي في حال لم تنجح الحمية الغذائية وتغيير نمط الحياة، ويجب اتباع نصائح الطبيب لصرف نوع العلاج المناسب للحالة، ولا يجوز استخدام أدوية بناءً على نصيحة الأصدقاء أو مصابين آخرين.
5089 مشاهدة
للأعلى للسفل
×