أعراض التهاب المعدة والقولون وطرق التشخيص

كتابة:
أعراض التهاب المعدة والقولون وطرق التشخيص

ما هي أعراض التهاب المعدة والقولون؟ وما هي مضاعفات الحالة؟ وما هو الوقت المناسب لزيارة الطبيب؟ إليكم التفاصيل في هذا المقال.

التهاب المعدة والقولون أو الأمعاء هو نوع من أنواع العدوى المعوية التي يُرافقها مجموعة كبيرة من الأعراض، وعادةً ما تُكون هذه الحالة ناجمة عن تناول الطعام أو الماء الملوث بالبكتيريا أو الاتصال المباشر مع شخص مصاب.

سنتعرف في هذا المقال على أبرز أعراض التهاب المعدة والقولون:

أعراض التهاب المعدة والقولون: الأعراض الأساسية

من الجدير بالذكر أن التهاب المعدة والقولون حالة قد تكون مميتة في كثير من الأحيان خاصة إذا أصيب بها الرضع أو المسنين أو الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة أو الذين يُعانون من خلل في المناعة، وفي أحيان أخرى يُمكن الشفاء منها دون حدوث أي مضاعفات.

ولأنه يُعاني الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة والقولون من أعراض عدة قد تكون مصدرًا للقلق في غالبية الأحيان، فسنتطرق للحديث أكثر عن أعراض التهاب المعدة والقولون العامة والدقيقة تابعها في السطور الآتية: 

  • المغص.
  • الإسهال.
  • فقدان الشهية.
  • ألم في منطقة البطن يُرافقه الشعور بتقلصات البطن.
  • الانتفاخ.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الحمى.
  • خروج دم مع البراز.
  • خروج صديد مع البراز.
  • الخمول، والتعب، والتوعك.
  • آلام الجسم بشكل عام.
  • الصداع.

أعراض التهاب المعدة والقولون: الأعراض المُرافقة للجفاف

إلى جانب الأعراض السابقة قد يُعاني المريض من الأعراض الآتية في حال أصيب بالجفاف بسبب فقدان السوائل الموجودة في الجسم: 

  • الضعف، والدوخة، والخمول.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • العيون الغائرة.
  • جفاف الفم والشفاه.
  • جفاف العين.
  • عدم التبول لفترة قد تصل إلى 8 ساعات أو خروج كميات قليلة من البول.
  • برودة القدمين واليدين.
  • انكماش الجلد عند ملامسته.
  • تحول لون البول للون الداكن وانبعاث رائحة كريهة منه.

مضاعفات التهاب المعدة والقولون

يُمكن أن يُعاني المريض من بعض المضاعفات التي قد تتطلب رعاية طبية عاجلة، ومنها:

  • الجفاف وسوء الامتصاص.
  • الإسهال المزمن والمستمر.
  • عدم تحمل اللاكتوز.
  • تضخم القولون السمي.
  • متلازمة غيلان باريه (Guillain - Barre syndrome).
  • الإنتان الناجم عن السالمونيلا (Salmonella)، أو اليرسينيا (Yersinia)، أو بكتيريا العطيفة (Campylobacter).
  • العدوى الجهازية مثل: الالتهاب الرئوي، أو التهاب المفاصل، أو التهاب السحايا.
  • الفرفرية قليلة الصفيحات الخثارية (Thrombotic thrombocytopenic purpura).
  • متلازمة انحلال الدم اليوريمية (Hemolytic uremic syndrome).

تشخيص التهاب المعدة والقولون

يُمكن تشخيص مشكلة التهاب المعدة والقولون بعدة طرق، وقد يلجأ الطبيب إلى ما يأتي:

  • ملاحظة الأعراض التي يُعاني منها المريض إلى جانب الفترة الزمنية التي تظهر فيها الأعراض.
  • التعرف على حالات الاتصال المباشر مع أشخاص مصابين بنفس المرض.
  • الأمراض التي يُعاني منها المصاب حاليًا وسابقًا.
  • الأدوية التي يستخدمها المصاب سواء كانت بوصفة طبية أو بدون.
  • فحص الجسم للكشف عن وجود علامات للجفاف أو الحمى.
  • فحص ضغط الدم والنبض للتعرف على أعراض الجفاف.
  • الضغط على البطن للتأكد من وجود ألم من عدمه.
  • استخدام السماعة الطبية لسماع الأصوات في منطقة البطن.
  • اللجوء إلى فحص المستقيم الرقمي في بعض الحالات للتأكد من وجود دم في البراز.
  • فحص البراز للكشف عن علامات العدوى، والالتهابات، واضطرابات الجهاز الهضمي.

متى تزور الطبيب؟

يجب التوجه إلى الطبيب فورًا في حال كانت الأعراض مزعجة وتتداخل مع الأنشطة اليومية، وبشكل خاص في الحالات الآتية:

  1. الشعور بالدوار والدوخة وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية فأكثر.
  2. خروج دم مع البراز أو القيء الدموي.
  3. عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل في المعدة لمدة 24 ساعة.
  4. استمرار مشكلة التقيؤ لأكثر من 48 ساعة.
  5. الإصابة بالجفاف الشديد الذي يرافقه الأعراض المزعجة المذكورة سابقًا.
3691 مشاهدة
للأعلى للسفل
×