أعراض التهاب المهبل للحامل

أعراض التهاب المهبل للحامل

يعرف التهاب المهبل Vaginitis بأنَّه حدوث اضطراب في المهبل والجهاز التناسلي للسيدة الحامل خلال فترة الحمل بسبب إصابتها بعدوى معينة أو بعض العوامل الخارجية كبعض المواد الكيميائية والبخاخات،^[١] ولعلَّ أبرز أسباب الإصابة بالعدوى الآتي ذكره:

أعراض عدوى المهبل البكتيرية

يطلق على التهاب المهبل الناتج عن عدوى البكتيريابالتهاب المهبل البكتيري، وعلى الرغم من أن 50 -75% من السيدات المصابات بالتهاب المهبل البكتيري لا تظهر عليهم أية أعراض، إلا أنَّه يمكن أن تظهر بعض الأعراض عند بعض السيدات ومنها الآتي:^[٢]

• إفرازات مهبلية غير طبيعية وذات رائحة كريهة.
• الحكة والتهيج في منطقة المهبل الخارجية.
• تفاقم الرائحة بعد الجماع أو أثناء الدورة الشهرية.

أعراض عدوى المهبل الفطرية

تعد العدوى الفطرية أو ما يطلق عليها بعدوى الخميرة شائعةً لدى السيدات الحوامل، وذلك بفعل التغيُّر الهرموني الذي تمر به، ومن الجدير بالذكر أنَّها آمنة على الحامل والجنين ويمكن علاجها باستخدام الكريمات الموضعية، ومن أبرز الأعراض التي تلاحظه المرأة الحامل الآتي ذكره:^[٣]

• احمرار أو تورُّم في الفرج أو المنطقة الواقعة خارج المهبل.
• الإفرازات المهبلية السميكة والبيضاء والتي تشبه بقوامها الجبنة.
• الحكة.

هل يزيد الحمل من احتمالية التهاب المهبل؟

تجدر الإشارة أيضًا وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "يصاب ما يقارب مليون سيدة حامل بالتهاب المهبل البكتيري"، أي ما يعادل 10-30% من السيدات الحوامل من المحتمل إصابتهنَّ بالتهابات المهبل خلال الحمل، ويعد التغيُّر الهرموني الكبير الذي يحدث بفعل الحمل هو السبب الرئيس فيها، وتعرف الهرمونات بأنَّها عبارة عن مجموعة من المواد الكيميائية التي تُفرز طبيعيًا من الجسم.^[٤]

كيف يؤثر التهاب المهبل على الحامل؟

وكما ذكر آنفًا بأنَّ الإصابة بالتهاب المهبل الفطري أمرٌ شائعٌ وغير ضار ويمكن علاجه بالكريمات الموضعية، ولكن يجب على المرأة الحامل مراجعة الطبيب المختص لوصف علاجًا آمنًا وفعّال،^[٥] أما بالنسبة إلى الالتهاب المهبلي البكتيري فيمكن أن يؤثر على صحة المرأة الحامل وجنينها بشكلٍ أكبر، حيث يمكن أن يتسبب بأمراض الحوض أو التهاب الرحم، وأما تأثيرها على الجنين فهي كالآتي:^[٤]

• تعريض الجنين إلى خطرالولادة المبكرة، أي قبيل الأسبوع الـ 37 من الحمل.
• انخفاض وزن الجنين عند الولادة، حيث يولد الطفل بوزنٍ أقل من 5 أرطال.
• تعريض الطفل للمشاكل الصحية نتيجةً للولادة المبكرة.

نصائح للتخفيف من أعراض التهاب المهبل للحامل

غالبًا ما يتم علاج عدوى الخميرة المتسببة بالتهاب المهبل للحامل من خلال بعض العلاجات والتي لا تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على الميكونازول أو الكلوتريمازول،^[٣] أما أبرز علاجات الالتهابات المهبلية البكتيرية خلال الحمل فتتمثل بالآتي:^[٢]

• ميترونيدازول.
• وتينيدازول.
• كليندامايسين.

ما هي أهم النصائح الواجب اتباعها لتخفيف من الأعراض المزعجة التي ترافق حالة التهاب المهبل للحامل؟ يمكن اتباع بعض الخطوات المنزلية للتخفيف من أعراض التهاب المهبل خلال الحمل، من خلال تنشيط نمو البكتيريا النافعة أو التخفيف من مثيرات الحكة، ومن أبرزها الآتي:^[٦]

• عدم غسل المهبل من الداخل باستخدام الصابون المعطر، لتجنب مثيرات الحكة، بل الاكتفاء بغسل المنطقة الخارجية فقط.
• تجنُّب ملامسة البرازللمهبل، حيثُ يجب أن يتم المسح من الأمام إلى الخلف.
• الحفاظ على جفاف المنطقة المحيطة بالمهبل.
• وجوب ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
• غسل اليدين قبيل لمس المهبل.

يعد التهاب المهبل خلال فترة الحمل من أكثر المشكلات شيوعًا، حيث تعد الفطريات والبكتيريا أكثر أنواع العدوى المسببة له، وعلى الرغم من شيوع المشكلة بين عوام السيدات إلا أن السيدة الحامل أكثر عرضةً من غيرها لهذه المشكلة بفعل التغير الهرموني الحاصل خلال هذه المرحلة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ عدم علاج المشكلة قد يتسبب ببعض المضاعفات والتي تؤثر على صحة الجنين والأم، ولذلك يجب مراجعة الطبيب واستخدام العلاجات الموصوفة بالإضافة إلى اتباع بعض التعليمات المنزلية لتخفيف الأعراض.

المراجع

1. ↑ "Vaginitis", clevelandclinic, Retrieved 24/5/2021. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "Infections in Pregnancy: Bacterial Vaginosis", healthline, Retrieved 24/5/2021. Edited.
3. ^ ^{أ ب} "Yeast Infection During Pregnancy", webmd, Retrieved 24/5/2021. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "Bacterial Vaginosis During Pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 24/5/2021. Edited.
5. ↑ "Common infections during pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 24/5/2021. Edited.
6. ↑ "Home care for BV", healthline, Retrieved 24/5/2021. Edited.