محتويات
ما هي أعراض التهابات الرحم والمبايض؟ وكيف يتم الكشف عنها؟ المزيد من المعلومات ستجدها في المقال الآتي.
تعاني العديد من النساء من مرض التهاب الحوض وهو عدوى بكتيرية منقولة جنسيًا تنتشر من المهبل إلى الرحم أو المبايض، لكن ما هي أبرز أعراض التهابات الرحم والمبايض؟ وما هي طرق التشخيص المستخدمة للكشف عنه؟ هذا ما ستجده فيما يأتي، تابع وتعرف:
أعراض التهابات الرحم والمبايض
في الغالب تكون أعراض مرض التهاب الحوض خفية وخفيفة، وقد لا تدرك بعض النساء أنها تعاني من التهابات الرحم والمبايض حتى تواجه صعوبة في الحمل أو تعاني من آلام الحوض المزمنة.
ومع ذلك يمكن أن تظهر أعراض التهابات الرحم والمبايض بشكل مفاجئ وسريع، وهي تشمل ما يأتي:
- الألم، حيث أنه يتراوح من خفيف إلى شديد وغالبًا ما يكون أسفل البطن والحوض.
- ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن وهذه من الأعراض القليلة.
- إفرازات مهبلية كثيفة وعادةً ما تكون صفراء أو خضراء، ولها رائحة كريهة.
- نزيف الرحم غير الطبيعي خاصة أثناء أو بعد الجماع أو بين الدورات الشهرية.
- وجود بقع أو تقلصات للدورة الشهرية طول الشهر، حيث أنها تستمر لفترة أطول من المعتاد.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- ألم أثناء الجماع.
- ألم وحرقان أثناء التبول.
- صعوبة التبول.
- الغثيان والقيء.
- الحمى.
- القشعريرة.
- التعب.
أعراض تستدعي زيارة الطبيب
في بعض الأحيان قد تظهر أعراض أخرى تستدعي زيارة الطبيب، وأبرزها:
- ألم شديد أسفل البطن.
- الغثيان والقيء مع عدم القدرة في الاحتفاظ في أي شيء في المعدة.
- الحمى أكثر من 38.3 درجة مئوية.
- إفرازات مهبلية كريهة.
- الإغماء.
طرق تشخيص أعراض التهابات الرحم والمبايض
لا يوجد اختبار واحد لتشخيص مرض التهاب الحوض، لذلك لتشخيص أعراض التهابات الرحم والمبايض يقوم الطبيب بالآتي:
1. الفحص البدني
يتأكد الطبيب من التاريخ الطبي للمريضة وسؤالها عن العادات الجنسية، والتاريخ السابق من الأمراض المنقولة جنسيًا، وطريقة تحديد النسل، كما أنه يقوم بالتأكد من العلامات والأعراض التي تعاني منها.
2. فحص الحوض
يقوم الطبيب بفحص منطقة الحوض بحثًا عن المنطقة التي تعاني منها المرأة من الألم والتورم وللتحقق من وجود إفرازات مهبلية غير طبيعية.
وقد يتم أيضًا استخدام مسحات قطنية لأخذ عينات السوائل من المهبل وعنق الرحم، ثم يتم إرسال العينات للمختبر بحثًا عن علامات العدوى أو الأمراض الأخرى، مثل: السيلان، والكلاميديا.
3. اختبارات الدم والبول
يتم إجراء فحص الدم وفحص البول لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية أو غيره من الأمراض المنقولة جنسيًا، ويمكن أيضًا قياس عدد خلايا الدم البيضاء وغيرها للتأكد من علامات العدوى أو الالتهاب.
ومن أبرز الاختبارات الأخرى المستخدمة في التشخيص: بروتين سي التفاعلي (C-reactive protein)، ومعدل ترسيب كريات الدم الحمراء.
4. التصوير بالموجات فوق الصوتية
يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل لإنشاء صور مفصلة للأعضاء التناسلية والبحث عن أعراض التهابات الرحم والمبايض.
5. منظار البطن
يتم اللجوء لهذه الطريقة إذا كان التشخيص غير واضح، حيث أنه يقوم الطبيب بإدخال أداة رفيعة ومضاءة من خلال شق صغير في البطن لعرض أعضاء الحوض.
6. خزعة بطانة الرحم
يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع في الرحم لإزالة عينة صغيرة من نسيج بطانة الرحم، ويتم فحص هذه الأنسجة في المختبر للبحث عن علامات العدوى والالتهاب.
7. البزل القطني
يتم إدخال إبرة خلف المهبل لإزالة السوائل وفحصها في المختبر، ولكن في الوقت الحالي من النادر اللجوء لهذا الإجراء ومع ذلك قد يكون مفيدًا في بعض الأحيان.
نصائح لمنع تفاقم أعراض التهابات الرحم والمبايض
نقدم لك بعض النصائح المهمة التي تساعد في منع تفاقم أعراض التهابات الرحم والمبايض، والتي تشمل الآتي:
- تجنب استخدام غسول المهبل لمنع نقل البكتيريا لمناطق أعلى من المهبل، مثل: الرحم وقناتي فالوب حيث أن الالتهاب قد يؤدي لآثار سلبية.
- ينصح باستشارة الطبيب للتأكد من أن العلاج الموصوف يعمل، والحرص على إكمال العلاج بأكمله لتجنب عودة البكتيريا.
- يفضل استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس للحماية من الإصابة بالعدوى أو الأمراض الأخرى المنقولة جنسيًا.
- يفضل الامتناع عن ممارسة الجنس لمدة أسبوع حتى تختفي أعراض التهابات الرحم والمبايض.