تعرف بشكل مفصل على أعراض الجلطة باليد عند النساء من خلال قراءة هذا المقال.
يمكن أن تتكون الجلطات الدموية في الأوردة في الجسم بما في ذلك في اليد، ويمكن أن تكون هذه الجلطات خطيرة إذا تحركت من مكانها وانتقلت إلى أجزاء أخرى من الجسم، لذا فإنه من الضروري تلقي العلاج بشكل سريع.
في هذا المقال سوف نلقي نظرة على أهم أعراض الجلطة باليد عند النساء:
أعراض الجلطة باليد عند النساء
تُعد الجلطة الدموية تكتل ذو لزوجة عالية من الدم يكونها الجسم عادةً استجابة لجرح أو خدش أو إصابة لمنع النزيف، فإذا أصيب الشخص بجرح مفتوح فإن الصفائح الدموية التي تعد أحد مكونات الدم تعمل كحاجز لوقف النزيف، وهذا مفيد للغاية عندما يحدث في مكان الجرح، لكن في بعض الأحيان قد تتشكل جلطة دموية داخل الوريد مما يجعلها من الممكن أن تكون ضارة.
لا يعاني العديد من الأشخاص من أي أعراض عند تشكل الجلطة باليد، ولكن في حالات أخرى قد يبدأ ظهور الأعراض تدريجيًا، وعادة لا تختلف أعراض الجلطة باليد عند النساء عنها عند الرجال، والتي قد تشمل ما يأتي عند حدوثها:
1. انتفاخ وتورم اليد
قد تبدو اليد وكذلك جزء كبير من الذراع منتفخة ومتورمة، ومن المحتمل أن يكون الانتفاخ في يد واحدة فقط ويبدأ ظهوره في مكان تشكل الجلطة، ومن المرجح أن يحدث الانتفاخ إذا كانت الجلطة الدموية قد تكونت في الوريد القريب من سطح الجلد.
2. الشعور بالألم
يتميز الألم الناجم عن الجلطة الدموية في اليد بأنه يشبه الشعور بالتشنج، ويكون هذا نتيجة تسبب الجلطة بانسداد الوريد وتقليل كمية الأكسجين الواصلة إليه.
3. تغير لون اليد
يُعد تغير اللون من الأعراض المحتملة الأخرى للجلطة الدموية في اليد، حيث قد يبدو لون بشرة اليد أحمر أو أرجواني أو مزرق حول منطقة الجلطة، ويُعد الاحتقان الوريدي هو سبب تغير اللون، وذلك يكون نتيجة أن تدفق الدم الوارد إلى الوريد أكبر من التدفق الخارج منه.
4. أعراض الجلطة باليد عند النساء الأخرى
وهناك بعض الأعراض الأخرى والتي تتمثل بالآتي:
- دفء في الجلد المحيط بمكان الجلطة عند لمسه.
- ألم عند الضغط على المنطقة.
- ظهور الأوردة المنتفخة التي تكون صلبة أو مؤلمة عند لمسها.
عوامل خطر الجلطة باليد عند النساء
بعد التعرف على أعراض الجلطة باليد عند النساء ننوه لبعض عوامل خطر الإصابة بها، حيث تزداد احتمالية الإصابة بجلطة باليد عند النساء في الحالات الآتية:
- زيادة الوزن عن المستوى الطبيعي.
- حمل المرأة أو إنجابها طفلًا في الأسابيع الستة الماضية.
- تناول المرأة حبوب منع الحمل أو تلقيها العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث.
- الإصابة بأنواع معينة من السرطان أو عند أخذ أدوية السرطان.
- وجود تاريخ سابق بالإصابة بالجلطة.
- وجود تاريخ عائلي.
- التقدم بالعمر أو إذا كان العمر أكبر من 60 عامًا.
يمكن أن تتكون الجلطات الدموية في الأوردة في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك في اليد، ويمكن أن تكون هذه الجلطات خطيرة إذا تحركت من مكانها وانتقلت إلى أجزاء أخرى من الجسم، لذا فإنه من الضروري تلقي العلاج بشكل سريع.
