أعراض الحساسية لدى الأطفال

كتابة:
أعراض الحساسية لدى الأطفال

الحساسية عند الأطفال

تُعدّ أمراض الحساسية من المشاكل الشائعة بكثرة لدى الأطفال، وقد تحدث الحساسية نتيجة عدة مُسبِّبات مختلفة؛ ومنها: التعرُّض لمُولِّدات الحساسية الناتجة من البيئة، والأسباب الوراثية، والتعرُّض للمواد المُسبِّبة المختلفة للالتهاب والتهيُّج، وتجدر الإشارة إلى أنّ غالبية أمراض الحساسية ازدادت بشكل ملحوظ وكبير في السنوات الأخيرة لدى الأطفال، وبحسب الإحصائيات المختلفة فهي تؤثِّر في ما يُقارب 35% من الأطفال.[١]


أعراض الحساسية لدى الأطفال

تختلف أعراض الحساسية حسب نوع المُسبِّب لها ونوعها، ومن هذه الأعراض ما يلي:[٢]

  • ظهور الشرى والطفح الجلدي، وهي تظهر نتيجة الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي، والأكزيما.
  • صعوبة في التنفُّس، ذلك يظهر بسبب مرض الربو.
  • المعاناة من السُعال، وسيلان في الأنف، والعُطاس، وحدوث حكة في العيون.
  • حدوث اضطرابات في المعدة.


تشخيص الحساسية لدى الأطفال

يُعدّ تشخيص الإصابة بمرض الحساسية في الغالب أمرًا سهلًا لكن في بعض الأحيان قد يصعب تشخيصها؛ نظرًا لتشابه الأعراض مع بعض الأمراض؛ مثل: نزلات البرد، كما تجب مراجعة الطبيب المختص في حال استمرار معاناة الطفل من الأعراض المذكورة لمدة تتجاوز الأسبوع أو حتى الأسبوعين، ويتطلب تشخيص الحساسية إجراء الاختبارات، ومنها ما يلي:[٣]

  • الاختبارات الجلدية، تُستخدم للكشف عن سبب الحساسية ومدى تحسس الطفل تجاه مادة مُعيَّنة، ويجرى هذا الاختبار عن طريق وضع السائل المُنقَّى بمقدار قطرة من موُلِدات الحساسية على الجلد بعد عمل خدش صغير فيه باستخدام جهاز وخز صغير.
  • اختبارات الدم، هذا الإجراء يُنفّذ للأطفال المُصابين بمشاكل جلدية، أو الذين يُعانون من حساسية مُفرطة، أو الذين يتناولون أدوية مُعينة.


علاج حساسية الأطفال

في الغالب لا يوجد علاج نهائي وفعَّال لمشكلة الحساسية لدى الأطفال، لكن يُسيطر على الأعراض جميعها المُصاحبة لها، كما يجب اتباع النصائح لوقاية الطفل من حدوث ردَّ فِعل تحسسي، كما تجرى معالجة الحساسية ببعض الأدوية، ومنها ما يلي:[٢][٣]


العلاجات الدوائية

  • مضادات الهيستامين، إذ تعمل لإضعاف ردِّة الفعل المناعية عبر تثبيط عمل مركب الهيستامين، وهو المسؤول عن الكثير من الأعراض المُصاحِبة للحساسية؛ كالحكة، وإفراز المُخاط، والانتفاخ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية تسبب الشعور بالنُعاس في صورة أحد الآثار الجانبية لها.
  • مضادات الاحتقان، تُستخدم هذه المضادات في علاج بعض المشاكل بالتزامن مع مضادات الهيستامين -كحُمَّى القش-؛ ذلك للتخلص من احتقان الأنف الذي هو من أعراض المرض، وقد تسبب هذه الأدوية العديد من الآثار الجانبية؛ كالحركة المُفرِطة، وصعوبة النوم، وزيادة نبضات القلب، والقلق.
  • الكوتيكوستيرويد، يُعدّ الكورتيزون أحد أنواعها، وهو من الأدوية الفعَّالة جدًا في التخلص من أعراض الحساسية المختلفة، كما أنها تتوفَّر بعدة أشكال مختلفة مثل: الكريمات، والأقراص، وبخاخات الأنف، وتُعدّ من أكثر أنواع الأدوية المستخدمة في علاج مشكلة الأكزيما، والأكثر فاعلية في علاج مشاكل حساسية الأنف لدى الأطفال.
  • العلاج المناعي، يجرى استخدام هذا النوع في علاج بعض الحالات للتقليل من الحساسية لدى الأطفال تجاه بعض أنواع مُسببات الحساسية؛ كالغُبار، وحبوب اللقاح، ويُحقن الطفل المصاب بمولِّد الحساسية نفسه ليُغيَّر لديه ردَّ فعل جهاز المناعة على الحساسية تجاه هذه المادة، ويحدث ذلك تحت إشراف الطبيب المختص.


العلاجات المنزلية

يُلجَأ إلى علاج بعض حالات الحساسية، خصوصًا إذا كانت خفيفة ولا تحتاج إلى أدوية ما، ويُسيطر عليها بالطرق المنزلية، ويجرى العلاج المنزلي بناءً على الأعراض الظاهرة على الطفل، ومنها ما يلي:[٤]

  • الأعراض الجلدية، في حال تعرَّض الطفل للإصابة بالتهاب الجلد التماسي يُغسَل الجلد المصاب بالصابون والماء الدافئ مع دهن الجلد بالقليل من جل الصبار، أما في حال الإصابة بالشرى فتجب إضافة صودا الخبز ودقيق الشوفان إلى ماء الاستحمام، أو وضع قطعة قماش مبللة مكان الإصابة.
  • أعراض الجيوب الأنفية، إذ يُخفَّف من أعراض الاحتقان الأنفي لدى الطفل عن طريق استنشاقه بخار الماء المغلي، وغسل الأنف جيدًا بالماء.


المراجع

  1. Zave Chad, "Allergies in children"، ncbi, Retrieved 12-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Children & Allergies", acaai, Retrieved 12-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Jordan C. Smallwood, "All About Allergies"، kidshealth, Retrieved 12-7-2019. Edited.
  4. Jane Hoppe (8-8-2016), "Natural Remedies for Children's Allergies"، healthline, Retrieved 12-7-2019. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×