أعراض الحساسية من الضوء

كتابة:
أعراض الحساسية من الضوء

حساسية العين من الضوء

تُسمّى هذه الحساسية أيضًا برهاب الضوء، وهي حساسية العين الزائدة من الضوء والنفور منه، ممّا قد يُسبّب للشّخص شعورًا بالانزعاج وعدم الرّاحة، أو حدوث ألم في العينين عند تعرّضهما للضوء، ويُمكن أن تؤثّر حساسية العين للضوء على الناس من جميع الأعمار، كما قد تؤثّر على كلتا العينين أو عين واحدة فقط، وغالبًا ما تكون تجربةً حميدةً ولا تسبّب أيّ أضرار طبيّة خطيرة، لكنّها قد تتطوّر بسبب حالة طبيّة معيّنة، مما يستدعي العلاج والحصول على الرّعاية الطبية المناسبة.[١]


أعراض حساسية العين من الضوء

توجد العديد من الأعراض الظاهرة على الشخص المصاب بحساسية الضوء، ومن أبرزها ما يأتي:[١]

  • التحسّس الشديد من الإضاءة والنفور منها.
  • الشّعور بأنّ درجة سطوع الإضاءة العادية عالية جدًا.
  • رؤية البقع الملونة والزاهية، حتّى في الظلام أو في حال كانت العينان مغلقتين.
  • مواجهة صعوبة في القراءة، أو عند النظر إلى الصور والنّصوص.
  • الشّعور بألم أو انزعاج عند النظر المباشر إلى الضوء.
  • الإصابة بالحوَل في عين واحدة أو كلتا العينين.
  • الشّعور بألم في منطقة الجبين.
  • وجود دموع في العين.
  • الشّعور بجفاف شديد في العين.
  • الرّغبة بإغلاق العين وإراحتها.
  • الشّعور بالتعب والغثيان وآلام الرأس.


أسباب حساسية العين من الضوء

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بحساسية العين للضوء، من أهمّها ما يأتي:[٢]

  • الصّداع، قد تُؤدّي إصابة الشخص بالصداع إلى المعاناة من حساسية العين للضوء، إذ يُعاني الأشخاص المصابون بالتوتّر أو الصداع العنقودي من الانزعاج من الضوء الساطع، كما يُعدّ الصداع النصفي السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بحساسية الضوء، إذ ترتبط إصابة 80% من الأشخاص بحساسية العين للضوء مع إصابتهم بالصّداع النصفي.
  • اضطرابات الدماغ، قد تؤدّي اضطرابات الدماغ إلى الشعور بالحساسية للضوء، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات التعرض لإصابة خطيرة في الدماغ، أو الشلل فوق النووي التقدّمي، وهو اضطراب في الدماغ يُسبّب مشكلاتٍ في التوازن والمشي وحركة العين.
  • المعاناة من أورام الغدة النخامية.
  • الإصابة بالتهاب السحايا.
  • عمليات إصلاح مشكلات الرؤية، يُمكن أن يُعاني الشخص من الحساسية للضوء بعد إجراء عملية الليزك أو أي عملية جراحية أخرى لإصلاح مشكلات الرؤية.
  • التعرّض لبعض أطوال موجات الضوء، قد يؤدي التعرّض لبعض الموجات الضوئية مثل الضوء الأزرق الذي يُصدره الحاسوب والهاتف الذكي إلى حدوث حساسيّة أشدّ.
  • استخدام بعض أنواع الأدوية، توجد مجموعة من الأدوية التي قد تؤدي إلى الإصابة بحساسيّة الضوء، مثل: بعض أنواع المضادّات الحيويّة، ودواء فيوروسيميد، والكوينين.


الوقاية من حساسية العين من الضوء

على الرّغم من عدم قدرة الشخص على منع حساسية الضوء إلّا أنّه بإمكانه منع بعض الحالات التي تُسبّب رهاب الضوء، من أهمها ما يأتي:[٣]

  • تجنّب العوامل التي تُسبب الصداع النصفي.
  • الاهتمام بنظافة العينين وتجنّب لمسهما، بالإضافة إلى الابتعاد عن مشاركة مكياج العيون من الآخرين لمنع التهاب الملتحمة.
  • التقليل من خطر الإصابة بالتهاب السحايا، عن طريق تجنّب الاتصال بالأشخاص المصابين، وغسل اليدين جيّدًا، والتحصين ضد التهاب السحايا الجرثومي.
  • غسل اليدين جيدًا وبصورة متكرّرة للمساعدة على منع التهاب الدماغ.
  • الحصول على لقاحات ضد التهاب الدماغ، وتجنّب التعرض للبعوض والقراد.


المراجع

  1. ^ أ ب Heidi Moawad (18-4-2019), "Overview of Photophobia "، www.verywellhealth.com, Retrieved 17-7-2019. Edited.
  2. Jennifer Robinson (15-5-2019), "What Is Photophobia?"، www.webmd.com, Retrieved 17-7-2019. Edited.
  3. Amanda Delgado (6-10-2015), "What Causes Photophobia?"، www.healthline.com, Retrieved 17-7-2019. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×