أعراض الحمل ببنت

كتابة:
أعراض الحمل ببنت

خرافة أعراض الحمل ببنت!

كثيرًا ما نسمع خرافات عن أعراض تظهر على الحامل وتعتقد بأنّها أعراض مرتبطة بجنس الجنين، والكثير من النساء تبدأ بمراقبة نفسها وتغيُّر شكل بطنها خلال الحمل لكي تحدد جنس جنينها، ولكن في حقيقة الأمر ما هو إلا خرافة توارثناها عن جداتنا وأهالينا في السابق، ولا يمكن الاعتماد عليها لإثبات جنس الجنين، إذ كثير من هذه الأعراض تحدث بسبب التغيرات التي تواجهها المرأة خلال حملها، لذلك فهذه الأعراض مربوطة بتغيرات الحمل وليس لها علاقة بنوع الجنس، لذلك في هذا المقال ذكر لهذه الخرافات، وبيان لبعض الطرُّق الصحيحة التي يعتمدها الطبيب للكشف عن جنس المولود.[١]

ما هي أعراض الحمل ببنت التي تعدّ خرافة؟

كما ذكرنا في السابق جميع النساء تصبح متحمسة لمعرفة نوع الجنين عبر مراقبة الأعراض التي تواجهها في بداية الحمل، ولكنها محض خرافة انتقلت من جداتنا إلينا، وفي ما يأتي ذكر لبعض هذه الأعراض التي يعتقد بأنّها تشير إلى الحمل بأنثى مع التفسير العلمي لكل عرضٍ على حدا:[٢][٣]

  • المعاناة من الغثيان الصباحي: يعتقد بأنّ معاناة المرأة منالغثيان الصباحي دليل على أنّها حامل ببنت، وأنّها إذا لم تعاني فهذا دليل على أنّها حامل بولد، ولكن في حقيقة الأمر أنّ هذا العرض ناجم عن التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل، ولا علاقة لها بجنس الجنين، إذ تعاني حوالي 70-80% من الحوامل من هذا العرض، ويتمركز في المرحلة الأولى من الحمل أكثر من باقي المراحل.
  • المعاناة من حب الشباب وشعر ضعيف: إذ يعتقد بأنّ الحمل ببنت سيسحب من الأم بشرتها الجميلة وشعرها الطويل، بينما يعزز الحمل بذكر من بشرة الأم ويظهرها بشكلٍ أجمل، وفي حقيقة الأمر أنّه لا يوجد أي دراسات علمية صحيحة تبين مدى صحة هذا الإدعاء، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه التغيرات مربوطة بتغير مستوى الهرمونات لدى المرأة خلال الحمل.
  • ضربات قلب البنت أعلى من 140: يعتقد بأنّ الجنين الولد لا تتجاوز ضربات قلبه 140 نبضة في الدقيقة، وأنّ البنت تتجاوز 140 نبضة في الدقيقة، ولكن لا يوجد أي إثبات علمي لهذا الاعتقاد، وتتراوح ضربات قلب الجنين بين 120-160 نبضة بالدقيقة، وفي بداية الحمل قد تتراوح بين 140-160 نبضة بالدقيقة، ومع تقدم الحمل ينخفض تدريجيًا قليلًا.
  • مستوى بطن الحامل مرتفع: الذي يدل على حمل المرأة ببنت، والبطن المنخفض على الحمل بولد، ولكن هذا الأمر لا علاقة له بجنس الجنين هو مرتبط أكثر بحجم الرحم خلال الحمل، وطبيعة عضلات البطن لدى الحامل.
  • تقلبات مزاجية حادة: وظهر هذا الاعتقاد لأنّهم كانوا يظنون بأنّ الحمل ببنت يسبب ارتفاع في هرمونات الإستروجين مما يتسبب في جعل المرأة مطربة المزاج أكثر من حملها بذكر، وكالعادة لا يوجد أساس علمي لهذا الأمر، فهومرتبط فقط بالتغيرات الهرمونية التي تواجهها المرأة خلال الحمل بغض النظر عن نوع الجنس.
  • اشتهاء الأطعمة الحلوة: وأنّ اشتهاء الموالح مرتبط بالحمل بذكر، ولكن لا صحة لذلك فاشتهاء الطعام أو عدمه لا علاقة له بنوع الجنين.
  • لون البول فاتح: ولون بول الحامل بولد غامق اللون، وهذا الادعاء لا صحة له، إذ إنّ اغمقاق لون البول قد يكون دليل على إصابتها بالجفاف نتيجة أعراض الحمل الأخرى من غثيان وتقيؤ، أو أنّه قد تأثر بنوعية الطعام التي تستهلكها الأم أو المكملات الغذائية.
  • حجم الثدي الأيسر أصغر من الأيمن: والعكس يعني الحمل بولد، ولكن تغيُّر حجم الثدي يرتبط بالتغيرات الهرمونية خلال الحمل، والتي تتسبب في زيادة التروية الدموية في أنسجة الثدي، الأمر الذي يؤدي إلىانتفاخ الثدي عمومًا.


ما هي الطرق الموثوقة لتأكيد الحمل ببنت؟

تعدّ أفضل طريقة للكشف عن الحمل ببنت هي إجراء الطبيب لتصوير بالموجات فوق الصوتية لرحم الأم خلال الأسبوع العشرين من الحمل،[٣] ولفهم بقية الطرُّق وهذه الطريقة سنذكرها في ما يأتي بشيء من التفصيل:[٤]

  • فحص الموجات فوق الصوتية: تتمثل ههذ الطريقة بفحص بطن الأم باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية التي تظهر تفاصيل الرحم من الداخل على شاشة منفصلة، ومن خلالها يستطيع الطبيب رؤية الأعضاء التناسلية للجنين وتحديد ما إنّ كان ذكر أو أنثى، ولكن يجب التنويه إلى احتمالية عدم قدرة الأخصائي على تحديد نوع الجنين بهذه الطريقة، ففي بعض الحالات قد لا تكون وضعية الجنين مثالية لتحديد جنسه بدقة تامة، ويستدعي الأمر الانتظار لبعض الوقت ومن ثم إعادة الفحص.
  • دنا جنيني من دون خلية (Free cell DNA blood tests): في الحقيقة الهدف الرئيسي من هذا الفحص ليس الكشف عن جنس الجنين، وإنّما الكشف عن الاضطرابات الكروموسومية التي قد يعاني منها الجنين مثل؛متلازمة داون وغيرها من الاضطرابات الجينية الوراثية، ولكن يمكن من خلاله الكشف ايضًا عن جنس الجنين، نظرًا لأنّ دم الأم قد يحتوي على بعض الأجزاء من الحمض النووي الخاص بالجنين، ومن خلال عينة دم الأم يمكن اكتشاف جنس الجنين خلال جوالي 7-10 أيام من إجرائه.
  • فحص بزل السلى (Amniocentesis): هو فحص للكشف عن جينات الجنين مشابه لفحص دنا جنيني من دون خلية، ولكنه أكثر توغلًا -أي ذا تأثير شديد- منه، وعادةً ما يجرى حوالي الأسبوع 15-18 من الحمل، وبذلك يستطيع كشف جنس الجنين بسرعة أكبر من فحص دنا جنيني من دون خلية.
  • فحص الزغابات المشيمية (Chorionic villi sampling): هو فحص أيضًا يستخدم للكشف عن المشكلات الجينية لدى الجنين، ويعدّ أيضًا أكثر توغلًا -أي ذا تأثير شديد- من فحص دنا جنيني من دون خلية، وعادةً ما يجرى حوالي الأسبوع 10-12 من الحمل، وبذلك يستطيع كشف جنس الجنين بسرعة أكبر من الفحصين السابقين، ولكن لكون كل من فحص الزغابات المشيمية، وبزل السلى يزيدان من فرصة الإجهاض لذلك لا يطبقان إلا لبعض الحالات، كالحوامل كبار السن أو ذوي تاريخ عائلي مرضي مسبق.


المراجع

  1. Natalie Moghaddam (9/12/2020), "Boy or Girl? Early Signs of Your Baby’s Sex", flo, Retrieved 23/12/2020. Edited.
  2. Rebecca Malachi (4/7/2020), "Symptoms Of Baby Boy During Pregnancy: Are They Reliable?", momjunction, Retrieved 23/12/2020. Edited.
  3. ^ أ ب Lana Burgess (18/1/2020), "What are the signs of having a girl?", medicalnewstoday, Retrieved 23/12/2020. Edited.
  4. Ashley Marcin (6/1/2016), "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", healthline, Retrieved 23/12/2020. Edited.
3556 مشاهدة
للأعلى للسفل
×