محتويات
من المخاوف التي تُصيب المرأة خلال حملها هو حدوث الطلق المبكر، فما هي أعراض الطلق المُبكّر؟ وما هي مضاعفاته؟ إليك في هذا المقال.
يحدث الطلق المبكر عندما يبدأ الجسم بتهيئة نفسه للولادة في مرحلة مبكّرة من الحمل، فتسبب الانقباضات فتح عنق الرحم ما بين الأسبوع العشرين والأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
إليك في هذا المقال أهم علامات وأعراض الطلق المُبكّر ومضاعفاته:
أعراض الطلق المُبكّر
يتميز الطلق المبكر بعدة أعراض، نذكر منها:
- تغيّر في قوام أو لون أو كمية الإفرازات المهبلية.
- النزيف المهبلي.
- الشعور بألم أسفل الظهر قد يكون مستمرًا أو متقطعًا، لكنه لا يخف حتى مع تغيير وضعية الجلوس أو النوم.
- تكرار الانقباضات كل عشر دقائق بمقدار أكثر من أربع مرات في الساعة.
- الشعور بتشنجات شبيهة بتشنجات الدورة الشهرية أو التشنجات الناتجة عن الغازات التي من الممكن أن يصاحبها الإسهال، وعندها يجب استشارة الطبيب فورًا.
- الشعور بأعراض شبيهة بالانفلونزا مثل: الغثيان والاستفراغ.
- الشعور بضغط على منطقة الحوض.
- تمزّق الغشاء بشكل مبكّر وتدفق السائل.
- ضبابية الرؤية أو ازدواجها.
- تورّم الوجه، والأيدي، والأقدام.
- الإحساس بتغير في حركة الجنين.
بالرغم من صعوبة تمييز أعراض الحمل الطبيعية عن أعراض الطلق المبكر مثل: آلام أسفل الظهر إلا أنه يجب زيارة الطبيب في حال الشك بالأعراض.
التمييز بين أعراض الطلق المُبكّر وأعراض الطلق الكاذب
انقباضات الطلق الكاذب (Braxton hicks) هي انقباضات غير مؤذية تُصيب الرحم بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وقد تسبب أحيانًا الألم خاصةً إذا كان الحمل الأول للمرأة.
وقد يصيب المرأة الذعر؛ خوفًا من أن تكون الانقباضات أحد أعراض الطلق المبكر، ولكن من الممكن تمييز أعراض الطلق المبكر عن انقباضات الطلق الكاذب من خلال النقاط التالية:
- انقباضات الطلق المبكر تكون منتظمة، ويزداد تواترها وشدتها مع الوقت. في حين أن انقباضات الطلق الكاذب قد تحدث مرة أو مرتان في الساعة، وتستمر لمدة لا تتجاوز الدقيقة.
- انقباضات الطلق المبكّر تطول والألم المرافق لها يزداد، في حين أن انقباضات الطلق الكاذب تتوقف مع تغير وضعية الجسم بالإضافة إلى أنها أخف وجعًا.
مضاعفات الطلق المبكر
تتمثل مضاعفات الطلق المبكر بالولادة المبكرة وإنجاب طفل خديج، الذي يمكن أن يتسبب ببعض المشاكل الصحية للطفل، ولكن هناك طرق يتبعها الأطباء لتأخير الولادة قد تحمي من الولادة المبكرة لتجنبها. ومن أهم مضاعفات اللطق المُبكّر:
- وجود أعضاء غير مكتملة النمو.
- انخفاض وزن الولادة.
- مشاكل في التنفس والرؤية.
- ازدياد احتمالية الإصابة بالشلل الدماغي، وإعاقات التعلم، ومشاكل سلوكية.
علاج الطلق المبكر
في حال تعرّضت الحامل لأعراض الطلق المبكر يجب التوجه فورًا للمستشفى للقيام بالإجراءات الآتية:
- إعطاء مضاد حيوي: يستخدم المضاد الحيوي لعلاج أو حماية الحامل وجنينها من أي عدوى ميكروبية.
- إعطاء الستيرويد (Steroid): وهو دواء يُساعد على اكتمال رئة الجنين بشكل سريع وحمايته من مشاكل صعوبة التنفّس.
- أدوية لتأخير الولادة: قد يلجأ الطبيب لإعطاء المريضة دواء لتأخير الولادة مدة يوم أو يومين حتى يقوم دواء الستيرويد في وظيفته ويمنع مضاعفات عدم اكتمال رئة الطفل.
نصائح للوقاية من أعراض الطلق المُبكّر
لتفادي الطلق المبكر ومضاعفاتك عليكِ اتباع النصائح الآتية:
- يجب عليكِ زيارة الطبيب بشكل دوري والتأكّد من صحتك وصحة الجنين.
- أخبري الطبيب المعالج بجميع المشاكل الصحية التي تواجهك مثل: مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب.
- ابتعدي عن المواد المخدرة، والتدخين، والكافيين.
- احرصي على اكتساب بعض الوزن بشكل صحي خصوصًا إذا كنتِ تعانين من النحافة الزائدة.
- تناولي الأطعمة الصحية والمفيدة.
- حافظي على النظافة ، واغسلي يديكِ جيدّا؛ لتقليل فرص الإصابة بعدوى ميكروبية.
- تجنبي تناول الطعام الملوث مثل: الجبنة المبسترة.