أعراض بوحمرون

كتابة:
أعراض بوحمرون

بوحمرون

مرض بوحمرون أو ما يُعرَف بالحصبة، ويُطلق عليها اسم الروبولا أيضًا، وهو مرض ناتج من عدوى فيروسية تسبب ظهور بعض الأعراض على الشخص المصاب؛ مثل: ارتفاع في درجة الحرارة، والسعال، وسيلان الأنف، ويسبب ظهور مضاعفات شديدة، ورغم عدم وجود علاج محدد للحصبة، إلّا أنّ هناك علاجات منزلية تساعد في تخفيف الأعراض، كما يوجد لقاح خاص بالوقاية من الإصابة به.[١]


أعراض بوحمرون

تظهر أعراض مرض الحصبة 10 إلى 14 يومًا بعد التعرض للفيروس، وتتضمن أعراض الحصبة ما يلي:[٢]

  • الحُمى.
  • السعال الجاف.
  • سيلان الأنف.
  • التهاب الحلق.
  • التهاب العينين، والتهاب الملتحمة.
  • ظهور بقع بيضاء صغيرة مع مركز أبيض داخل الفم على البطانة الداخلية للخدّ، وتظهر مائلة إلى الزُّرقة على خلفية حمراء.
  • ظهور الطفح الجلدي، إذ تظهر بقع كبيرة مُسطّحة على الجلد.


أسباب بوحمرون

الحصبة ناتجة من الإصابة بفيروس من فصيلة فيروسات مخاطية، ويصيب هذا الفيروس جهاز التنفس، ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال مجرى الدم، وتنتشر الحصبة عبر الهواء، والشخص المصاب بعثّ الفيروس في الهواء عندما يسعل أو يعطس، وهذه الجسيمات التنفسية تستقرّ على الأجسام والسطوح، ويُصاب الشخص بالعدوى في حال ملامسة جسم ملوّث؛ مثل: مقبض الباب ومن ثم لمس الوجه أو الأنف أو الفم.[٣]


علاج بوحمرون

توجد بعض الأمور التي تُقلّل من خطر الإصابة بالحصبة، أو التقليل من أعراضها، إذ لا يوجد علاج محدد لعدوى الحصبة أو بوحمرون، وتشمل هذه الإجراءات: [٢]

  • التطعيم بعد التعرض للفيروس، إذ يؤخذ هذا التطعيم عبر الأشخاص غير المصابين بالحصبة، بما فيهم الرضع، ذلك خلال 72 ساعة من التعرض لفيروس الحصبة لتعزيز الحماية ضد المرض، وإذا استمرت الإصابة بالحصبة؛ فإنّ المرض تصاحبه أعراض أكثر اعتدالًا ويستمر لمدة قصيرة.
  • الغلوبيولين المناعي، يعمل الغلوبيولين المناعي للتقليل من حدة أعراض مرض الحصبة أو منع الإصابة بها، فهي توفّر الأجسام المضادة للعدوى خلال ستة أيام من التعرض للفيروس، لذلك يُحقن الشخص بحقن تحتوي على بروتينات أو الأجسام المضادة في مصل الدم، ويؤخذ هذا النوع من الحقن كلًّا من النساء الحوامل، والرضع، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والذين يتعرّضون للفيروس.
  • الأدوية، حيث تناول الأدوية التي تخفض درجة حرارة الجسم الناتجة من الحصبة، والتي يصفها الطبيب؛ مثل: الأسيتامينوفين، أو الأيبوبروفين، أو نابروكسين، مع الحرص على تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال أو من هم في سن البلوغ الذين يعانون من أعراض الحصبة؛ ذلك لتجنب الإصابة بمتلازمة راي في بعض الحالات لدى الأطفال.
  • المضادات الحيوية، يصف الطبيب المضادات الحيوية في حال أُصيب الشخص بعدوى بكتيرية؛ مثل: الالتهاب الرئوي، أو التهاب الأذن، أثناء الإصابة بالحصبة.
  • فيتامين أ، تسبب النسبة المنخفضة من فيتامين أ في الجسم زيادة خطر إصابة الشخص بالحصبة بشكل أكثر حدًة، وتُعطى جرعات محددة من فيتامين أ للأطفال الذين لديهم نسب منخفضة من فيتامين، فهو يساعد في التخفيف من حدة أعراض الحصبة، كما أنّ فيتامين أ يُعطى بشكل عام في جرعات كبيرة تبلغ 200.000 وحدة دولية للأطفال الذين تبلغ أعمارهم أكثر من سنة.


المراجع

  1. David Perlstein, "Measles (Rubeola)"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 25-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Measles", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-7-2019. Edited.
  3. Valencia Higuera, "Everything You Need to Know About the Measles"، www.healthline.com, Retrieved 28-7-2019. Edited.
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×