محتويات
الصوم هو أحد العادات التي يتم ممارستها بدافع ديني أو صحي، ولكن ما هي أعراض تعب الصيام؟ وما هي الأعراض المؤقتة له؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
الصوم (Fasting) هو الامتناع عن تناول الطعام بشكل كامل أو شبه كامل بحيث يُسمح بتناول المشروبات كالماء خلال أوقات أو فترات محددة، ولكن ما هي أعراض تعب الصيام؟ وكيف يُمكن التقليل منها؟ وما هي الحالات التي تستدعي التدخل الطبي؟ في ما يأتي توضيح لذلك:
ما هي أعراض تعب الصيام الجانبية؟
تشمل أعراض تعب الصيام على ما يأتي:
- الدوار.
- الصداع.
- انخفاض نسبة السكر في الدم.
- آلام العضلات.
- الضعف العام والإرهاق.
- الخمول.
ما الأعراض المؤقتة للصوم المُتقطع؟
في ما يأتي عدد من الأعراض المؤقتة والتي تظهر خلال ساعات الصوم فقط:
- الشعور بالجوع الشديد.
- مشكلات الجهاز الهضمي كالإمساك، والانتفاخ، والإسهال، والغثيان.
- تقلبات المزاج وذلك بسبب انخفاض نسب السكر في الدم.
- رائحة الفم الكريهة وذلك بسبب نقص تدفق اللعاب وارتفاع الأسيتون في النفس وجفاف الفم.
- اضطرابات النوم كعدم القدرة على النوم أو حتى الاستمرار فيه.
- نقص التركيز الناتج عن الشعور بالجوع.
- انخفاض نسبة التبول ليظهر البول بلون غامق ورائحة قوية وذلك بسبب قلة شرب الماء خلال ساعات الصيام.
ما هي أعراض تعب الصيام الخطيرة؟
آتيًا عدد من المخاطر التي يُمكن أن يتسبب بها الصيام وخصوصًا إذا تم بطريقة خاطئة:
- الجفاف وذلك لعدم الحصول على الحد المطلوب من المياه سواء من خلال الشرب المُباشر لها أو تناول الأطعمة التي تحتوي عليها.
- فقدان العضلات وخصوصًا في حالات الصيام لمدة طويلة واتباع أنظمة غذائية صارمة تفتقر للعديد من العناصر الغذائية.
- تخزين الدهون وزيادة الوزن في حالات الصيام لفترات طويلة.
ما هي المضاعفات الصحية للصيام التي تتطلب التدخل الطبي؟
في ما يأتي عدد من المضاعفات الصحية التي تترتب على الصيام بطريقة خاطئة وتتطلب التدخل الطبي:
- مشكلات الكلى كالحصوات التي يُمكن أن يُسببها الجفاف.
- مشكلات المسالك البولية كالتهابها والناتجة عن الجفاف.
- نقص الفيتامينات والمعادن.
- الإغماء الناتج عن انخفاض مستويات السكر في الدم.
- انخفاض ضغط الدم.
- اضطرابات الأكل والمعدة الناتجة عن الأكل بطريقة خاطئة وشرهه خارج ساعات الصيام.
ما هي النصائح التي يُمكن اتباعها للحد من أعراض تعب الصيام؟
تشمل النصائح على ما يأتي:
- شرب السوائل والماء والمشروبات الخالية من السُعرات الحرارية كالشاي الأخضر خلال فترات الإفطار أو ساعات الصيام المتقطع.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كاليوجا بهدف تشتيت التفكير بالطعام والامتناع عن ممارسة الشاقة منها.
- تناول أطعمة غنية بالبروتين لتجنب إلحاق الضرر بالعضلات أو خسارة كتلتها، ومنها: اللحوم، والدجاج، والبيض، والأسماك، والعدس، بحيث تكون كمياتها كبيرة ولكنها تحتوي على الحد المسموح والموصى به من السعرات الحرارية.
- تناول المأكولات الغنية بالعناصر الغذائية والألياف والدهون الصحية كالأفوكادو، والمكسرات، والفواكه، والخضروات، وغيرها.
- اعتماد الأنظمة الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن والتي تُحافظ على مستويات السكر في الدم.
- التوقف عن تناول الطعام في حال الشعور بالتعب الشديد.
- تناول المكملات الغذائية لتعويض نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية كالحديد، والكالسيوم، وفيتامين ب12.
- تجنب المأكولات الغنية بالسُكر كالحلويات وذلك لأنها تعطي شعور مؤقت بالشبع.
ما هي الحالات التي يجب فيها الامتناع عن الصوم؟
في ما يأتي عدد من الحالات التي لا يُنصح اتباعها لأي من أنظمة الصوم إلا بإشراف طبي:
- الحامل والمرضع.
- الأطفال والمراهقون.
- الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
- كبار السن.
- الأفراد اللذين يعانون من اضطرابات الأكل، والخرف، وإصابات الدماغ الرضحية أو متلازمة ما بعد الارتجاج.