محتويات
يصيب اضطراب ثنائي القطب الرجال والنساء على حد سواء، تعرف على أعراض ثنائي القطب عند النساء في ما يأتي.
يمكن تعريف اضطراب ثنائي القطب (Bipolar disorder) بأنه حالة صحية عقلية تنتج عنها تقلبات مزاجية مختلفة ما بين ارتفاع في المزاج المتمثل في الهوس أو الهوس الخفيف والانخفاض في المزاج المتمثل في الشعور بالاكتئاب.
أبرز المعلومات حول أعراض ثنائي القطب عند النساء إليك في المقال الآتي:
أعراض ثنائي القطب عند النساء
كما ذكرنا في البداية يتم تشخيص الإصابة بثنائي القطب عند النساء إذا تمت الإصابة بنوبة واحدة على الأقل من الهوس ونوبة واحدة من الاكتئاب، إليكم التفاصيل حول أعراض هذه النوبات في الآتي:
1. أعراض ثنائي القطب عند النساء: نوبة الهوس
تشمل أعراض ثنائي القطب عند النساء هنا على الآتي:
- الشعور بالنشاط غير المعتاد.
- زيادة الإحساس بالتوتر أو الغضب.
- زيادة احترام الذات وتقديرها.
- الشعور بالقدرة على فعل أي شيء يطلب من الشخص.
- انخفاض الشهية.
- قلة النوم.
- التحدث بسرعة أكثر من المعتاد.
- تزاحم الأفكار وتلاحقها، أو القفز من فكرة إلى أخرى أثناء الكلام.
- سهولة التشتت.
- القيام بسلوكيات غير عادية وغير مريحة.
- الاندفاع في القيام ببعض المشاريع دون الانتهاء من مشاريع سابقة.
- ظهور أعراض أخرى، مثل: محاولة إنفاق المال بكثرة، أو القيام بأنشطة خطيرة، أو الاندفاع خلال ممارسة الجنس.
2. أعراض ثنائي القطب عند النساء: نوبة الاكتئاب
تشمل أعراض ثنائي القطب عند النساء هنا على الآتي:
- الشعور بالحزن المفرط واليأس لفترة طويلة تمتد لأكثر من أسبوعين.
- التحدث بشكل أبطأ من المعتاد.
- الشعور بالثقل والتعب المستمر.
- الأرق، ومشاكل في النوم.
- تناول المزيد من الطعام واكتساب الوزن عند بعض النساء.
- التخلي عن الأنشطة التي كانت ممتعة في السابق وعدم الاهتمام بها.
- صعوبة في التركيز.
- التفكير أو الحديث عن الموت أو الانتحار بشكل متكرر.
ومن الجدير بالذكر أن أعراض ثنائي القطب عند النساء قد تتطور لتصل إلى ما يعرف بذهان ثنائي القطب (Bipolar psychosis) والذي قد يشمل على التوهم (Delusions)، أو جنون العظمة (Paranoia)، أو الهلوسة (Hallucination) عندما تكون نوبات ثنائي القطب سواء الهوس أو الاكتئاب شديدة.
التقلبات الهرمونية وأعراض ثنائي القطب عند النساء
تُعاني النساء من أعراض نوبات الاكتئاب أكثر من نوبات الهوس عند الإصابة باضطراب ثنائي القطب، ومن الجدير بالذكر أنه قد تؤثر الهرمونات الأنثوية والعوامل التناسلية المختلفة خلال مراحل حياة المرأة على شدة الحالة وعلاجها، إليك ما تقوله الدراسات في هذا الصدد في الآتي:
- بينت إحدى الدراسات أن الإصابة باضطراب ثنائي القطب المتأخر عند النساء قد يكون مرتبطًا بالتقلبات الهرمونية المرافقة لمرحلة انقطاع الطمث.
- أبلغت إحدى الدراسات أن واحدة من كل خمس نساء تقريبًا مصابات باضطراب ثنائي القطب أبلغن عن الشعور باضطرابات عاطفية شديدة أثناء المرحلة الانتقالية إلى سن اليأس.
- أوضحت إحدى الدراسات أن النساء المصابات باضطراب ثنائي القطب قد يعانين من أعراض أكثر حدة لمتلازمة ما قبل الحيض.
اختلافات الإصابة باضطراب ثنائي القطب عند النساء عن الرجال
بعد التعرف على أعراض ثنائي القطب عند النساء نذكر في ما يأتي مجموعة من الاختلافات المتعلقة بالإصابة باضطراب ثنائي القطب عند النساء عن الرجال:
- تكون النساء أكثر عرضة للإصابة باضطراب ثنائي القطب في وقت متأخر من حياتهن أو بعد سن الخمسين أكثر من الرجال مما يُعرف بالاضطراب ثنائي القطب المتأخر، والمتعلقة غالبًا بمرحلة انقطاع الطمث وما قبلها.
- تميل النساء لأن تكون أكثر انفتاحًا في البحث عن أعراض المرض وطرق علاجه، وهذا ما يفسر أن النساء يتلقين العلاج بشكل أكبر من الرجال، كما تشير الدراسات أن العلاج النفسي والدوائي في المراحل المبكرة من اضطراب ثنائي القطب فعال بصورة أكبر من المراحل المتأخرة.
- يتم تشخيص أعراض ثنائي القطب عند النساء بشكل خاطئ في كثير من الأحيان ويتم تشخيص الأعراض على أنها إصابة بالاكتئاب وهذا ما بينته الدراسات، ويفسر ذلك بأن النساء يشعرن بأعراض نوبة الاكتئاب أكثر من أعراض نوبة الهوس.
- تكون النساء المصابات باضطراب ثنائي القطب أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى، مثل: اضطرابات الغدة الدرقية، أو الصداع النصفي.