محتويات
جرثومة الحمل
جرثومة الحمل هو مرض يحدث بسبب الطفيليات، وقد تنتقل هذه الجرثومة إلى الجسم عن طريق تناول اللحوم الملوثة أو غير المطهية جيدًا أو لمس براز القطط المصابة، وعند الإصابة بجرثومة الحمل قد تظهر على المرأة أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، وأيضًا ستحتاج المرأة الحامل إلى الرعاية الطبية لتجنب المضاعفات كحدوث مشاكل في الدماغ أو في العيون أو في القلب أو في الرئتين، وهذه المضاعفات خطيرة وقد تؤثر على حياة الأم وحياة طفلها، وتجدر الإشارة إلى أن اتباع طرق الوقاية تعتبر أفضل طريقة لعلاج جرثومة الحمل.[١]
أعراض جرثومة الحمل
عند الإصابة بمرض جرثومة الحمل ستظهر أعراض على المرأة الحامل كالصداع أو الشعور بآلام في الجسم أو الحمى أو الشعور بالتعب الشديد، ولكن في بعض الأحيان قد تظهر أعراض أكثر خطورة، وهذه الأعراض تشمل:[٢]
- الارتباك.
- نوبات من الصرع.
- الشعور بصعوبة في التنفس.
- عد وضوح في الرؤية.
- حدوث مشاكل في الاتزان.
أسباب الإصابة بجرثومة الحمل
يحدث مرض جرثومة المعدة بسبب كائن طفيلي ينتقل إلى الجسم، وهذا الطفيلي قد لا يشكل خطورة عند انتقاله إلى أشخاص يتمتعون بصحة جيدة، ولكن عندما يصيب المرأة الحامل فقد يحدث العديد من المشاكل لها، ويحدث هذا المرض بسبب:[٣]
- تناول أطعمة غير مطبوخة جيدًا أو تناول أطعمة ملوثة.
- استخدام أدوات طهي ملوثة أثناء إعداد الطعام.
- لمس براز قط مصاب ومن ثم تناول الطعام دون غسل اليدين.
- الانتقال من أم لطفلها أثناء الولادة.
- تناول الفواكه والخضروات دون غسلها.
- شرب مياه ملوثة.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- نقل الدم أو زراعة الأعضاء، ولكن هذا الأمر نادر الحدوث.
تشخيص جرثومة الحمل
من الصعب تشخيص مرض جرثومة الحمل، وذلك لأن الأعراض التي تظهر عند الإصابة بهذا المرض تشبه تلك الأعراض التي تظهر عند الإصابة بمرض الإنفلونزا، ولذلك سيقوم الطبيب بالعديد من الاختبارات لتشخيص جرثومة الحمل، فقد يقوم الطبيب بإجراء اختبار تحليل الدم، وذلك للبحث عن الأجسام المضادة لهذه الجرثومة -والأجسام المضادة عبارة عن بروتينات ينتجها جهاز المناعة لمحاربة الأجسام الغريبة التي تهاجم الجسم-، وقد يوصي الطبيب بإعادة الاختبار بعد عدة أسبابيع للتأكد من الإصابة، وأيضًا سيقوم الطبيب بإجراء اختبارات للجنين لمعرفة ما إذا كان مصابًا بهذه الجرثومة أم لا، ويتم تشخيص الجنين من خلال فحص السائل الأمينوسي عن طريق إدخال إبرة لأخذ عينة من هذا السائل، ومن ثم فحص هذه العينة وتحديد ما إذا كانت العينة تحتوي على الجرثومة، وعادةً ما يتم هذا الاختبار بعد خمسة عشر أسبوعًا من الحمل، وأيضًا قد يقوم الطبيب باستخدام الموجات فوق الصوتية، وذلك لأخذ صورة للجنين.
وتجدر الإشارة إلى أن الموجات فوق الصوتية لا تساعد على تشخيص الجرثومة بشكل مباشر ولكن تساعد على معرفة ما إذا كان الجنين مصاب بتشوهات بسبب هذه الجرثومة أم لا، وفي الحالات الشديدة من الإصابة بجرثومة الحمل، خاصةً ما إذا كانت هذه الجرثومة تسببت في حدوث مرض خطير ومهدد للحياة كالتهاب الدماغ، فسيقوم الطبيب باستخدام اختبارات أخرى للتشخيص كالتصوير بالرنين المغناطيسي، -وهذا الإجراء ينتج مجالًا مغناطيسيًا وموجات راديو لأخذ صور تفصيلية للرأس والدماغ-، كما قد يقوم الطبيب المختص بإجراء عملية جراحية لأخذ عينة من الدماغ وإرسالها إلى المختبر لتحليلها.[٤]
علاج جرثومة الحمل
يعتمد علاج جرثومة الحمل على ما إذا كان الجنين مصابًا بالمرض، وأيضًا على شدة الإصابة، وعندما يكون الجنين غير مصاب بالجرثومة فغالبًا ما سيقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية للمرأة الحامل، وتؤخذ هذه المضادات الحيوية طوال فترة الحمل لمنع انتقال الجرثومة إلى الجنين، ويفضل استخدام دواء السبيراميسين spiramycin في الأشهر المبكرة من الحمل، وفي المراحل المتأخرة من الحمل يفضل استخدام خليط من دواء البيريميثامين pyrimethamine ودواء السلفاديازين sulfadiazine ودواء الليوكوفين leucovorin، ولكن إن كان الجنين مصاب بالجرثومة فسيقوم الطبيب بوصف دواء البيريميثامين pyrimethamine ودواء السلفاديازين sulfadiazine من البداية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية قد تسبب تأثيرات سلبية على الأم وعلى طفلها كإفراز مواد سامة من الكبد أو تثبيط عمل النخاع الشوكي مما يؤدي إلى تقليل إنتاج خلايا الدم.[٥]
الوقاية من جرثومة الحمل
عندما تصاب المرأة الحامل بمرض جرثومة الحمل، فستظهر العديد من المشاكل الخطيرة عليها وعلى جنينها أيضًا، لذلك يجب عليها أن تقي نفسها من الإصابة، وتعتبر الوقاية من أفضل طرق العلاج، وهناك العديد من الطرق الذي يساعد اتباعها على الوقاية من هذه الجرثومة، وهذه الطرق تشمل:[٦]
- ارتداء القفازات عند تنظيف الحدائق، وأيضًا غسل اليدين جيدًا بعد الانتهاء من التنظيف.
- تنظيف معدات الطهي جيدًا وتعقيمها بالماء الدافئ بعد الانتهاء من طهي اللحوم النيئة.
- طهي الطعام جيدًا قبل تناوله، وغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل أكلها، والتأكد من نظافة المياه قبل شربها.
- تجنب شرب الحليب غير المبستر، وتجنب أكل البيض غير المطهو.
الجرثومة المسببة لمرض جرثومة الحمل تنمو وبشكل كبير في القطط، ولذلك إن كان لدى المرأة الحامل قط في منزلها فيجب عليها اتباع العديد من التدابير لحماية نفسها من الإصابة بمرض جرثومة الحمل، وهذه التدابير التي يجب اتباعها تشمل:
- تجنب خروج القط إلى الأماكن الملوثة.
- إبعاد القط عن الأطعمة أثناء الطهي.
- عدم إطعام القطط اللحم غير المطبوخ، وذلك لأن اللحم غير المطبوخ يساعد على نمو هذه الجرثومة.
- تجنب لمس القطط الضالة.
- ارتداء القفازات عند تنظيف القطة، وغسل اليدين جيدًا بالصابون بعد الانتهاء.
- تنظيف بيت القطة يوميًا.
المراجع
- ↑ Toxoplasmosis, , "www.healthline.com", Retrieved in 02-12-2018, Edited
- ↑ What Is Toxoplasmosis?, , "www.webmd.com", Retrieved in 02-12-2018, Edited
- ↑ Everything you need to know about toxoplasmosis, , "www.medicalnewstoday.com", Retrieved in 02-12-2018, Edited
- ↑ Toxoplasmosis, , "www.mayoclinic.org", Retrieved in 02-12-2018, Edited
- ↑ Toxoplasmosis, , "www.healthline.com", Retrieved in 2-12-2018, Edited
- ↑ What Is Toxoplasmosis?, , "www.webmd.com", Retrieved in 2-12-2018, Edited