محتويات
- ١ الجلوتين
- ٢ أهمية الجلوتين الصحية
- ٣ حساسية الجلوتين
- ٤ تشخيص حساسية الجلوتين
- ٥ أعراض حساسية الجلوتين
- ٦ علاج حساسية الجلوتين الخاصة بالداء البطني
- ٧ علاج حساسية الغلوتين غير المتعلقة بالداء البطني
- ٨ مضاعفات حساسية الجلوتين
- ٩ حساسية الجلوتين والاضطرابات النفسية
- ١٠ الأغذية الخالية من الجلوتين
- ١١ حالات أخرى تتعلق بالجلوتين
الجلوتين
يعتبر الجلوتين خليط طبيعي معقد غير ذائب في الماء يتواجد في بعض أنواع النباتات كحبوب القمح والشوفان والشعير، ويتكون هذا الخليط بشكل أساسي من بروتيني الغليادين والغلوتينين واللذان يعتبران حجر الأساس في إحداث أعراض حساسية الجلوتين ويشكل الجلوتين 90% من مجموع البروتينات الموجودة في حبة القمح، وبالرجوع إلى التركيب الكيميائي الأولي للجلوتين فإن هناك العديد من أنواع الجلوتين المختلفة والتي يرجع اختلافها إلى محتوى الكبريت والوزن الجزيئي داخل خليط الجلوتين، ومن عوامل اختلاف أنواع الجلوتين من نبات لآخر هو الاختلاف في نوع الغليادين الموجود داخل الخليط، ومن الصفات الأخرى للجلوتين أنه يعتبر مستقر حراريًا بحيث لا يتأثر بدرجات الحرارة العالية.[١]
أهمية الجلوتين الصحية
كما هو معلوم فإن الجلوتين مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالقمح وبالعديد من الأغذية المشهورة والغالب في نظرة الناس نحو الجلوتين هو نظرة سلبية قائمة على الصورة التي تنقلها وسائل الإعلام المختلفة والتي تتمحور حول حساسية الجلوتين وتركز على خطورة أعراض حساسية الجلوتين وما يلحقها من مضاعفات ولكن الصورة الحقيقة هي عكس ذلك ويتضح الأمر في بعض الأبحاث التي نُشرت بهذا الصدد ومنها:[٢]
- في عام 2017 أُجريت دراسة على 100000 شخص تجريبًا وكان هؤلاء الأشخاص صحتُهم جيدة ولا يعانون من أي مرض يتعلق بالجلوتين، وكانت خلاصة هذه الدراسة أنه لا يوجد ارتباط بين استهلاك الجلوتين طويل المدى وبين أي خطورة على صحة القلب، وهذا أيضًا يبين خطورة ترك الجلوتين على صحة القلب.
- بعض الدراسات أوضحت أن هناك ارتباط بين استهلاك القمح وبين نتائج صحية إيجابية حيث تمت المقارنة بين الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من القمح المحتوي على الجلوتين، والأشخاص الذين يتناولون كميات قليلة من القمح نفسه وكانت النتيجة أن المستهلكين لكميات كبيرة من الجلوتين لديهم احتمالية إصابة أقل بأمراض القلب والجلطات والسكري وحتى حالات الوفاة من غيرهم.
- يعتبر الجلوتين من المواد التي تحفز نمو البكتيريا النافعة في القناة الهضمية، حيث إن نخالة القمح تحتوي على مادة الأرابنوكسيلان السكرية والتي تحفز نمو البكتيريا النافعة في القولون، ومما ينبغي الانتباه إليه أن هذه البكتيريا يتغير سلوكها ومعدل نموها في بعض الأمراض.
حساسية الجلوتين
تعتبر حساسية الجلوتين حالة من حالات الاستجابة الذاتية (سواءً كانت مناعية أم لم تكن) التي يظهرها الجسم وينتج عنها أعراض حساسية الجلوتين التي تظهر على جسد المريض كالحكة وغيرها، وذلك يحدث في حال احتواء الغذاء على مادة الجلوتين ومن أشهر الأمثلة القمح والشوفان والشعير، وتكمن المشكلة في بعض أنواع حساسية الجلوتين في قدرتها على إحداث ضرر على الزغابات المعوية Villi وهي الزوائد التي توجد على جدار الأمعاء الدقيقة مما يمنع امتصاص العديد من المواد المهمة وهناك نوع آخر لا يؤثر على خلايا جدار الأمعاء وإنما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الهضمية دونما التأثير على بنية الأمعاء الدقيقة ويسمى هذين النوعين على التوالي الداء البطنيأو ما يعرف بالداء البطني celiac وحساسية الغلوتين غير المتعلقة بالداء البطني.[٣][٤]
الداء البطني
يعتبر هذا المرض أحد الأمراض المتعلقة بظهور أعراض حساسية الجلوتين، حيث يحدث هذا المرض بسبب استجابة مناعية غير طبيعية للجلوتين وللمواد التي تحتوي على الجلوتين ويتسبب هذا المرض بصورة خاصة بإحداث ضرر على الزغابات المعوية Villi حيث يمنع ذلك الأمعاء الدقيقة من امتصاص بعض المواد الغذائية المهمة لعمل الجسم مما يؤدي إلى سوء التغذية وانخفاض كثافة العظام والإجهاض والعقم وقد تكون هذه المشكلة هي نقطة بداية للعديد من الأمراض العصبية وحتى بعض أنواع السرطانات.[٣]
حساسية الغلوتين الغير مرتبطة بالداء البطني
اضطراب جسدي متعلق بإظهار أعراض حساسية الجلوتين وهو من الأمراض المكتشفة حديثًا المتعلقة بالجلوتين، وتكمن المشكلة الرئيسية في صعوبة تفسير آلية حدوث المرض حيث لم يتم التأكيد على مساهمة مكونات القمح في إحداث المرض وبالرجوع إلى حالة جدار الأمعاء لا يظهر عليه أي من أعراض حساسية الجلوتين المعروفة، بعض الاقتراحات تشير إلى دور مثبطات إنزيم الأمليز تريبسين في تحفيز جهاز المناعة الفطري هذا التحفيز يؤدي إلى ظهور الأعراض.[٤]
تشخيص حساسية الجلوتين
تتنوع الوسائل التشخيصية المتعلقة بحساسية الجلوتين، ويكمن هدف التشخيص الأساسي في تحديد المسبب الأساسي للمرض وبالتالي تحديد طبيعة الحالة المرضية بصورة دقيقة وذلك لضمان العلاج الصحيح للحالة، قد يتبادر للقارئ أن تلك استراتيجية طبيعية لتشخيص أي مرض ولكن وجب التنويه لذلك لتوسع أسباب حساسية الجلوتين وتفرّعها.
الداء البطني
يتميز هذا النوع من أنواع حساسية الجلوتين بوفرة الوسائل التي تُستخدم لتشخيص المرض حيث تختلف كل منها عن الأخرى في دقتها وحساسيتها ومبدأ عملها ولا يتم الاعتماد بشكل كلي على ظهور أعراض حساسية الجلوتين في تشخيص المرض لأنها قد توجد في العديد من الأمراض وليست حكرًا على الداء البطني وحده، ومن جملة هذه الفحوصات ما يأتي:[٥]
- اختبار الأمصال: حيث يقوم مبدأ هذا الفحص على تحديد كمية الأجسام المضادة للجلوتين في الدم حيث يبين ذلك أن هناك استجابة مناعية من الجسم.
- الفحص الجيني: حيث يتم فحص مستضدات الكريات البيض البشرية ، ويستخدم هذا الفحص لاستبعاد المرض أي أن الفحص ينفي المرض ولا يثبته.
- اختبار التنظير: حيث يتم استخدام المنظار في الوصول إلى جدار الأمعاء وأخذ عيّنة من نسيج الأمعاء وذلك للتأكد من وجود ضرر في الزغابات المعوية ويتم الانتقال إلى المناظير في حال كانت فحوصات الأمصال والفحص الجيني يؤكد وجود المرض.
حساسية الغلوتين غير المتعلقة بالداء البطني
يعتمد مبدأ تشخيص هذا النوع من حساسية الجلوتين على مبدأ الاستثناء، فبعد أن يقوم المريض بالفحوصات اللازمة التي تتعلق بأنواع حساسية الجلوتين المختلفة ولم يتم تحديد المسبّب الأساسي للحساسية يتم اعتماد هذا النوع حيث لا يوجد فحص أمصال أو فحص جيني خاص به، في نفس الوقت وضحت بعض الدراسات والإحصاءات وجود مضادات الجليادين IgG في 50% من الحالات.[٦]
أعراض حساسية الجلوتين
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث حساسية الجلوتين، لكن مما ينبغي التركيز عليه أن هناك أعراض حساسية الجلوتين مشتركةً بين أنواع الحساسية المشتركة والتي لا تُرشد الطبيب إلى تشخيص محدد دونما الاعتماد على الفحوصات اللازمة وليس بالضرورة أن تتشابه الحالات كلها في الأعراض فبعض الحالات تظهر عرضًا غالبًا وبعضها يظهر عددًا من الأعراض وتنحصر هذه الأعراض في:[٧]
- مشاكل في الجهاز الهضمي: يُعتبر هذا العرض هو العرض الرئيس من أعراض حساسية الجلوتين والتي تتضمن جملةً من الأعراض المشهورة مثل الإسهال والإمساك والارتجاع المريئي وألم في البطن حيث تتفاوت شدة هذا الألم، وهنا ينبغي الإشارة إلى أن بعض المرضى المصابين ب القولون العصبي لديهم أعراض تتشابه مع أعراض حساسية الجلوتين ويظهرون تحسنًا واضحصا عند التوقف عن تناول الجلوتين.
- الطفح الجلدي: تختص حالة حساسية الجلوتين بظهور نتوءات حمراء حاكّة تتشابه في كل أنواع الحساسية المعروفة وأيضًا يمتاز المصابون بحساسية الجلوتين بأنهم أكثر عرضة للإصابة بالصدفية والأكزيما والشرية.
- ضبابية الدماغ: تُطلق هذه الحالة على الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التركيز أو فقدان الذاكرة على المدى القصير حيث يعاني المريض من انقطاع تسلسل الأفكار في المحادثات وعند الكتابة وقد يجد نفسه في بعض الأحيان مشوشًا فاقد الإحساس بما حوله.
- صداع: يتميز الصداع الذي يصيب مرضى الحساسية بأنه يماثل الإحساس بالطرق حيث بلغت نسبتهم 56% من مرضى حساسية الجلوتين، كما إن بعض حالات حساسية الجلوتين يعانون من صداع الشقيقة خصوصًا المصابين بالداء البطني.
- الشعور بالوخز والنمل: في بعض الحالات الطبيعية يمكن للشخص الشعور بشيء من التنمل والوخز لكن مرضى حساسية الجلوتين يعانون من شعور دائم بالوخز في أطرافهم، وهذا يحدث بسبب وجود اعتلال في أعصاب القدم واليد وقد تتطور الحالة بشكل سيء ويصل التنمل إلى الساق أو إلى الكتف، وهذه الحالة تحصل في 50% من حالات الاضطراب المعوي ويبقى سبب حدوثها مجهولًا في حساسية الغلوتين غير المتعلقة بالداء البطني.
علاج حساسية الجلوتين الخاصة بالداء البطني
يهدف علاج حساسية الجلوتين إلى منع ظهور أيٍ من أعراض حساسية الجلوتين بأي وسيلة ممكنة ويمكن منع ظهور أعراض حساسية الجلوتين بالامتناع عن تناول الأغذية والأدوية المحتوية على الجلوتين أو بواسطة بعض الأدوية الفعّالة ويتم علاج كل حالة تُحدث أعراض حساسية الجلوتين بقواعد إرشادية خاصة، حيث أنه إذا ثبت عند الشخص إصابته بهذا النوع من حساسية الجلوتين، فإن أول خطوة يجب عليه أن يقومَ بها هي الإقلاع عن الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين بصورة عامة، واعتماد الأطعمة التي تعتبر خالية من الجلوتين، ويجب على المريض تعويض نقص العناصر والمواد الغذائية التي فقدها بسبب المرض والتي تتمثل في الحديد والكالسيوم والزنك والألياف والفوليك والمغنيسيوم وفيتامين D.[٨]
علاج حساسية الغلوتين غير المتعلقة بالداء البطني
يتشابه أسلوب العلاج الأولي المعتمد في مثل هذه الحالات مع أسلوب علاج الاضطرابات الهضمية والذي يتمثل في منع الأغذية المحتوية على الجلوتين وهذا هو الأسلوب الناجع في كل أنواع حساسية الجلوتين ولكن يجب التنويه هنا إلى إنه لا يتوجب على المريض تناول المكملات الغذائية وذلك لعدم تضرر الأمعاء وبالتالي فإن امتصاص المواد يبقى سليمًا لا يتأثر.[٩]
مضاعفات حساسية الجلوتين
هناك الكثير من المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث في حال تم إهمال علاج الحالة المرضية حيث يترتب على تلف الزغابات المعوية فقد العديد من العناصر الغذائية والمركبات التي تعتبر حجر أساسي في العديد من وظائف الجسم وأمثلة على بعض المضاعفات ما يأتي:[١٠]
- حالة عدم تحمل اللاكتوز: وهي حالة يفقد فيها الجسم قدرته على هضم وتكسير سكر اللاكتوز بسبب الاضطرابات المعوية والتي قد تؤدي إلى حالة من الإٍسهال والانتفاخ والمغص.[١١]
- نقص الفيتامينات والعناصر.
- هشاشة وترقق العظام: وتحدث هذه الحالة بسبب عدم قدرة الأمعاء على امتصاص الكالسيوم حيث يؤدي ذلك إلى انخفاض كتلة العظام والتي تتكون بشكل أساسي من أملاح الكالسيوم وتبدأ الحالة بترقق العظام وقد تتطور إلى هشاشة العظام وقد يرفع ذلك من نسب تعرضها لحالة كسر.
- فقر الدم: ويختص مرض الاضطرابات المعوية بنوع محدد وهو فقر الدم بسبب نقص الحديد الذي يعتمد بصورة كاملة على الأمعاء في امتصاصه ولا يوجد له أي طريقة أخرى لإيصاله للخلايا ويؤدي نقص الحديد إلى خلل في كريات الدم الحمراء مما يؤدي إلى الإرهاق وقصر النفس.
- مشاكل في الخصوبة: يؤدي الاضطرابات المعوية بشكل أو بآخر إلى تأخر حمل المرأة وأحيانًا يؤدي إلى الإجهاض، وهذه المضاعفات معروفة في مرض الداء البطني، وقد ظهرت حالة تُثبت تحسّن نسبة الخصوبة بعد معالجة أعراض حساسية الجلوتين عند الأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين غير المتعلقة بالداء البطني[١٢]
- مشاكل في الجهاز العصبي: يعاني الأشخاص المصابون بالداء البطني من الاعتلال العصبي ومشاكل في التحكم في حركة الأطراف والذي يُسمى تَرَنُّح ويكون هذا بسبب نقص المعادن والفيتامينات مثل فيتامين B12.
- مشاكل أخرى: بشكل عام تكون الأمعاء الدقيقة في اتصال دائم مع بعض أجزاء الجسم الأخرى وبالتالي فمن المحتمل أن يعانيَ العديد من الأشخاص المصابين بالداء البطني من أمراض الكبد والمرارة والبنكرياس.
وتحدث هذه الحالات فقط مع مرض الاضطرابات المعوية حيث لم يتم إثبات أي مضاعفات صحية خطيرة في حالة الإصابة بحساسية الغلوتين غير المتعلقة بالداء البطني.[١٣]
حساسية الجلوتين والاضطرابات النفسية
في الحديث عن أعراض حساسية الجلوتين تُذكر بعض الأعراض التي تصيب الجهاز العصبي كالصداع وقلة التركيز والتشوش ولكن هذه الأعراض لا تتداخل مع سلوك الفرد وطبيعته النفسية وهذا لا يعني أن حساسية الجلوتين لا تؤثر على نفسية الفرد حيث تم رصد بعض الحالات التي تشترك فيها حساسية الجلوتين مع بعض الاضطرابات النفسية مثل:[١٤]
- القلق والاكتئاب: بينت بعض الدراسات أن الأشخاص المصابين بالاضطراب المعوي معرضين للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة أعلى من غيرهم حيث أوضحت إحدى هذه الدراسات أن ثُلث مرضى الاضطراب المعوي يعانون من الاكتئاب و17% منهم من المحتمل اصابتهم بالقلق، وقد ربط الباحثون بين نقص المواد الغذائية الذي يسببه مرض الاضطراب المعوي وبين نسب الاكتئاب والقلق المرتفعة ولا ينحصر ذلك فقط على مرضى الاضطراب المعوي وإنما أيضًا على أنواع حساسية الجلوتين الأخرى، وقد افترض الخبير رودني فورد فرضية تحتمل وجود علاقة مباشرة بين الجلوتين وحالة الدماغ إلا أنه لا يمكن اعتماد هذه الفرضية.
- الفصام واضطراب ثنائي القطب: بينت بعض الدراسات ارتفاع نسب الاضطراب ثنائي القطب بين المصابين بحساسية الجلوتين بشكل عام وبالنسبة للفصام فهناك بعض الأفكار التي تعتقد أن مرضى الفصام الممنوعين من تناول الخبز المحتوي على الجلوتين سيظهرون تحسنًا علمًا أنه لا يوجد إثبات علمي لذلك.
الأغذية الخالية من الجلوتين
تعتبر أحد وسائل الوقاية الفعالة التي تمنع ظهور أعراض حساسية الجلوتين والطريقة الأولى للعلاج هي تناول الأغذية الخالية من الجلوتين وهذه المواد شائعة جدًا وبعضها مألوف ولا تجبر المريض على اتباع نظام غذائي خاص أو ممارسة حمية، ومن جملة هذه المواد الشوفان والذرة وبعض الفواكه كالموز والتفاح والخوخ والأجاص والحمضيات والمأكولات البحرية واللحم الأحمر والحليب والجبنة ولبن الزبادي والزبدة والسمنة وزيت الزيتون وزيت دوار الشمس والقهوة والشاي وغيرها من الأغذية حيث إن اعتماد مثل هذه الأغذية كنظام غذائي يحول دون ظهور أعراض حساسية الجلوتين ولا يُظهر المريض أي انزعاج منها كونها من الأطعمة المألوفة المناسبة للمريض.[١٥]
حالات أخرى تتعلق بالجلوتين
من المعلوم في الوقت الحالي أن أعراض حساسية الجلوتين لا تظهر فقط بسبب حالتي الداء البطني وحساسية الغلوتين غير المتعلقة بالداء البطني بل أصبح هناك توزيع جديد للاضطرابات المتعلقة بالجلوتين بشكل عام حيث يتم تقسيم الحالات بحسب آلية حدوث المرض إلى 3 آليات كالآتي:[١٦]
- أمراض تحدث بسبب تفاعلات الحساسية وهي قسم يتضمن الأمراض المعروفة بحساسية القمح ويندرج تحت هذا القسم العديد من الاضطرابات مثل: حساسية الجهاز التنفسي وحساسية الطعام وأرتيكاريا اللمس.
- أمراض ذاتية المناعة وهي تتضمن الاضطرابات المعوية وترنح الجلوتين والتهاب الجلد الحلئي الشكل.
- الأمراض المجهولة السبب مثل حساسية الغلوتين غير المتعلقة بالداء البطني.
المراجع
- ↑ "What is gluten?", www.ncbi.nlm.nih.gov,16-10-2019، Retrieved 16-10-2019.
- ↑ "Gluten: A Benefit or Harm to the Body?", www.hsph.harvard.edu,5-10-2019، Retrieved 5-10-2019.
- ^ أ ب "What Is Celiac Disease?", www.webmd.com,5-10-2019، Retrieved 5-10-2019.
- ^ أ ب "Amylase-Trypsin Inhibitors in Wheat and Other Cereals as Potential Activators of the Effects of Nonceliac Gluten Sensitivity.", www.ncbi.nlm.nih.gov,5-10-2019، Retrieved 5-10-2019.
- ↑ "Celiac disease", www.mayoclinic.org,5-10-2019، Retrieved 5-10-2019.
- ↑ "Diagnosis of gluten related disorders: Celiac disease, wheat allergy and non-celiac gluten sensitivity", www.ncbi.nlm.nih.gov,5-10-2019، Retrieved 5-10-2019.
- ↑ "Symptoms of Gluten Sensitivity", www.verywellhealth.com,5-10-2019، Retrieved 5-10-2019.
- ↑ "What Are the Treatments for Celiac Disease?", www.webmd.com,5-10-2019، Retrieved 5-10-2019.
- ↑ "Non-celiac gluten sensitivity", www.health.harvard.edu,5-10-2019، Retrieved 5-10-2019.
- ↑ "What Are the Complications from Celiac Disease?", www.webmd.com,5-10-2019، Retrieved 5-10-2019.
- ↑ "lactose-intolerance-101", www.healthline.com,5-10-2019، Retrieved 5-10-2019.
- ↑ "Non-coeliac gluten sensitivity and reproductive disorders", www.ncbi.nlm.nih.gov,16-10-2019، Retrieved 16-10-2019.
- ↑ "Symptoms of Gluten Sensitivity", www.verywellhealth.com,5-10-2019، Retrieved 5-10-2019.
- ↑ "Gluten-Related Neurological Symptoms and Conditions"، www.verywellhealth.com، 5-10-2019، Retrieved 5-10-2019.
- ↑ "54 Foods You Can Eat on a Gluten-Free Diet"، www.healthline.com، 5-10-2019، Retrieved 5-10-2019.
- ↑ "Spectrum of gluten-related disorders: consensus on new nomenclature and classification", www.ncbi.nlm.nih.gov,28-10-2019، Retrieved 28-10-2019.