محتويات
يُعد البدء في إطعام الرضيع الطعام أمرًا شيقًا ينتظره الأبويتن بفارغ الصبر، ولكن ما هي أعراض حساسية الطعام عند الرضع؟ وكيف يُمكن التعامل معها في حال وجودها؟
حساسية الطعام (Food allergy) هي رد فعل للجسد يظهر عند تناول نوع أو أنواع معينة من الأطعمة والأغذية، ولكن ما هي أعراض حساسية الطعام عند الرضع؟ وكيف يُمكن إجراء فحص حساسية الطعام للرضيع؟ في ما يأتي توضيح لذلك:
ما هي أعراض حساسية الطعام عند الرضع؟
تشمل أعراض حساسية الطعام عند الرضع على ما يأتي:
- الإسهال أو القيء.
- السُعال.
- ضيق التنفس أو الصفير.
- حكة في الحلق واللسان.
- طفح جلدي أو حكة.
- تورم في الشفتين أو الحلق أو الوجه.
- سيلان الأنف أو انسداده.
- عيون مُحمرة ودامعة مع حكة فيها.
- فقدان الوعي.
ما هي الأطعمة التي تزيد من أعراض حساسية الطعام عند الرضع؟
آتيًا عدد من الأطعمة التي تزيد أو تُسبب الحساسية للرضيع:
- حليب البقر.
- البيض.
- الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين (Gluten) ومنها: القمح، والشعير.
- المسكرات والفول السوداني والتي تُقدم مهروسة أو مطحونة.
- البذور المطحونة.
- فول الصويا.
- المحار أو السمك المطهوان جيدًا.
كيف يُمكن معرفة مدى حساسية الرضيع لأصناف الطعام؟
يُوصى بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية لحد 6 شهور من عمر الطفل، وقد تبدأ مظاهر استعداد الرضع لتناول الطعام من عمر 4 - 6 شهور، ولا مانع من تقديمه لهم مع ضرورة اعتماد الرضاعة بجانب الطعام، بالإضافة إلى مراقبة الحساسية لديهم، ولذلك يجب تقديم صنف الطعام للرضيع أكثر من مرة؛ وذلك لوجود احتمالية عدم ظهور الأعراض في المرة الأولى وظهورها خلال المرات التالية.
وفي حال ظهور أحد الأعراض يجب التواصل مع الطبيب المُختص والذي سيقوم بعمل عدد من الإجراءات ومنها:
- الفحص البدني وطرح العديد من الأسئلة.
- اختبار الجلد والذي يتم فيه وضع المستخلصات السائلة لمُسبب الحساسية الغذائية على ساعد الرضيع أو ظهره مع وخز الجلد والانتظار لمدة 15 دقيقة، وفي حال ظهور بقع حمراء بارزة على الجلد فهذا يؤكد وجود حساسية غذائية له.
- فحص الدم الذي يوضح مدى استجابة الجهاز المناعي لبعض الأطعمة عن طريق قياس الأجسام المُضادة والمعروفة باسم الغلوبين المناعي هـ (Immune globulin E).
ما هو علاج حساسية الطعام عند الرضع؟
لا يوجد أدوية علاجية لحساسية الطعام لمختلف الأفراد والأعمار بما فيهم الرُضع، ولكن الطريقة الوحيدة لمنع حساسية الطعام هو تجنب الأصناف المُسببة لها بحد ذاتها أو تلك التي تحتوي في مكوناتها على أي منها.
ومن الجدير بالذكر أيضًا ضرورة تجنب الأم لتناول أي من هذه الأصناف في حال اعتمادها على الرضاعة الطبيعية؛ وذلك بسبب وجود فرصة لانتقال كميات قليلة منها لحليب الثدي والتسبب في رد فعل للرضيع.
ما هي أهم النصائح والإرشادات عند البدء في إطعام الرضيع؟
في ما يأتي عدد من النصائح الواجب أخذها بعين الاعتبار قبل البدء وخلال إطعام الرضيع:
- يُوصى بإرضاع طفلك من الثدي لمدة 4 - 6 شهور وذلك لاعتبارها الطريقة الوقائية المُثلى من تحسس الحليب.
- يعتبر الرضع المصابون بالأكزيما أو حساسية البيض أو كلاهما الأكثر عرضة للإصابة بحساسية الفول السوداني، كما يُنصح بتقديمه للرضيع خلال 4 - 6 شهور من عمره.
- يجب البدء بإدخال مُسببات الحساسية الأخرى ومنها السمك ما بين 6 - 9 شهور.
- لا يجب إطعام الرضيع العسل إلا بعد أن يتم 24 شهر من عمره، وذلك لوجود خطر الإصابة بالتسمم السجقي (Botulism) في حال تناوله له قبل ذلك.
- يزداد خطر الإصابة بحساسية الطعام اعتمادًا على التاريخ العائلي.