محتويات
- ١ أعراض زيادة البروتين في الجسم
- ٢ أسئلة شائعة
- ٢.١ كيف يتم تشخيص ارتفاع البروتين في الجسم؟
- ٢.٢ ما هي مخاطر ارتفاع البروتين في الجسم؟
- ٢.٣ ما هي الكمية اليومية الموصى بها لتناول البروتين؟
- ٢.٤ متى تجب مراجعة الطبيب؟
- ٢.٥ من الأشخاص الذين يجب عليهم تقليل كميات البروتين؟
- ٢.٦ من الأشخاص الذين يجب عليهم زيادة كميات البروتين؟
- ٢.٧ هل زيادة البروتين تسبب الزلال؟
- ٢.٨ هل زيادة البروتين تسبب تورم القدمين؟
- ٣ فيديو عن أعراض زيادة البروتين في الجسم
أعراض زيادة البروتين في الجسم
هل زيادة البروتين في الجسم مرضٌ خطير؟ إنّ ارتفاع بروتين الجسم ينجم عن زيادة في تناول البروتين في الوجبات اليومية، وغالبًا ما يظهر لدى بعض الأشخاص الذين يتبعون حميات خاصة بإنقاص الوزن،[١] أو ارتفاع مستوى البروتين في الدم hyperproteinemia، الذي لا يعدّ مرضًا أو حالة طبية لكن قد يكون عرضًا يدل على الإصابة بمشكلةٍ صحية، والتي يتم الكشف عنها بواسطة الطبيب المختص الذي يقوم بالآتي:[٢]
- دراسة الأعراض.
- طلب فحوصات الدم الضرورية.
- تحديد التشخيص المناسب.
ولا يعني ظهور بعض الأعراض الأخرى، التي ترافق ارتفاع مستوى البروتين في الجسم، الإصابة بمرضٍ خطير،[٢]إليك أهم الأعراض التي قد تصاحب ارتفاع البروتين في الجسم.
عدم الراحة المعوية وعسر الهضم
هل عسر الهضم مرتبط بالبروتين فقط؟ يساعد تناول كميات كبيرة من البروتين في زيادة الشبع في الأشخاص السليمين، ولا يعرف الكثير عن تأثير الوجبات الغنية بالبروتين على أعراض عسر الهضم، ورغم أنّ تناول البروتين قد بظهور الأعراض، إلّا أنّ الدهون تعدّ أكثر فعاليةً في تحفيزها،[٣] ولكن غالبًا برتبط تناول وجبة غنية بالدسم، بوجود نسبةٍ كبيرةٍ من البروتين في الوجبة، وهذا يسبب:[٤]
- بطئ إفراغ المعدة.
- الشعور بالامتلاء والانتفاخ.
ينصح الأشخاص المعرضين لعسر الهضم بالتقليل من الوجبات الدسمة الغنية بالبروتين وتعديل نظامهم الغذائي؛ لتخفيف حدة أعراض عسر الهضم.
الصداع
هل زيادة البروتين تسبب الصداع دائمًا؟ يعدّ الصداع أحد أعراض ارتفاع استهلاك البروتين بكمياتٍ عالية، ويحدث ذلك عند اتباع الحميات عالية البروتين على المدى الطويل، ويعود السبب في الصداع إلى أنّ العديد من الحميات مرتفعة البروتين تحدد استهلاك النشويات,[٥] ونظرًا لأن الدماغ يستمد غذاءه بشكل أساسي من النشويات، الجلوكوز تحديدًا،[٦] فإن نقصها سيكون سببًا في حدوث الصداع، ولذلك ينصح متبعي هذه الحميات:[٥]
- اختيار أصناف معينة من الأغذية المزودة للبروتين مثل الفول، والمكسرات والأسماك.
- التقليل من تناول الكربوهيدرات المصنعة في النظام الغذائي.
- اختيار الكربوهيدرات الغنية بالألياف والمغذيات.
يمكن أن ينشأ الصداع لأسبابٍ أخرى لا ترتبط بالحميات الغذائية, وقد يكون عرضًا مرافقًا للمشكلة التي سببت ارتفاع البروتين في الدم، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب لتحديد ذلك.
الجفاف
هل الجفاف يدعو للقلق؟ بالنظر إلى ما يثبته العلم فإن الجفاف وارتفاع نسبة البروتين في الدم يرافق أحدهما الآخر، إذ إن الجفاف قد يصيب الشخص المصاب بارتفاع نسبة البروتين في دمه،[٧] بمعنى أن الشخص المصاب بالجفاف سترتفع نسبة بروتين الدم لديه، فبلازما الدم تكون أكثر تركيزًا مع الجفاف.[٨]
إن الجفاف البسيط لا يدعو للقلق، ولكن تجب معالجته ومراجعة الطبيب إن استمر.
الغثيان
كيف أقلل من الشعور بالغثيان؟ إن تناول البروتين بكميات كبيرة يسبب الشعور بالغثيان؛ ويعود السبب في ذلك، إلى أنّ إنزيمات المعدة والأمعاء تقوم بتفكيك بروتين الطعام إلى جزيئات صغيرة سهلة الامتصاص، والتي تدعى بالأحماض الأمينية الفردية، وبالتالي فإن الكميات الكبيرة من البروتين تعني كميات كبيرة من هذه الجزيئات سهلة الامتصاص، مما يعني زيادة العبء على الجهاز الهضمي، من حيث التفكيك والامتصاص، مسببةً بذلك حالةً من الغثيان.[٩]
تناول الوجبات الغنية بالبروتين ببطئ وبشكل متفرق يقلل من الشعور بالغثيان، فهو عرض مؤقت يرتبط بكمية الطعام في المعدة.
الإسهال
هل الإسهال يستدعي الذهاب للطبيب؟ يحدث الإسهال عند المرضى الذين يعانون اعتلال الأمعاء الناقص للبروتين PLE، وهي حالة يحدث فيها تسرب لبروتين الألبومين إلى الأمعاء مسببًا الإسهال،[١٠] كما يلاحظ حدوث الإسهال عند الأشخاص الذين يتبعون نظام الحمية الغذائية الغني بالبروتين؛ لأنهم يستهلكون الكثير من منتجات الألبان، لذلك ينصح هؤلاء الأشخاص الذين يتبعون مثل هذه الأنظمة:[١١]
- شرب كميات كبيرة من الماء.
- إضافة الألياف إلى وجباتهم اليومية.
لا يدعو الإسهال عادةً إلى مراجعة للطبيب في حال كان عارضًا، إلا إن استمر ولم يتم علاجه؛ لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، أو صاحبه ظهور أعراضٍ أخرى.
التهيج
هل تناول الكثير من البروتين يسبب تهيج الأمعاء؟ إن ارتفاع البروتين في الغذاء اليومي يؤدي إلى تهيج الأمعاء بشكل عام، ولمرضى القولون العصبي بشكل خاص, فيحتمل أن يعاني المصابون بالقولون العصبي من إسهالٍ يؤدي لفقد البروتينات، مع ذلك، ينصح مرضى القولون العصبي وحالات التهاب الأمعاء الأخرى بتناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبروتينات لتعويض ما يفقدونه أو لا يستطيعون امتصاصه.[١٢]
قد يسبب تناول البروتين بشكلٍ عالٍ تهيج الأمعاء.
أسئلة شائعة
ما نسبة البروتين في جسم الإنسان؟ هل تستخدمه جميع الخلايا؟ هل يحدث ارتفاع البروتين في الدم عند الأطفال؟ هل زيادة البروتين تزيد الوزن؟ كل هذا يعدّ أسئلةً شائعةً قد تخطر للبعض حول ارتفاع البروتين، إليك أهمّ الأسئلة الشائعة، ورأي العلم فيها وإجابته.
كيف يتم تشخيص ارتفاع البروتين في الجسم؟
يتم تشخيص ارتفاع البروتين في الجسم عن طريق إجراء فحص مخبري يدعى اختبار البروتين الكلي total protein test، ويرتكز الاختبار بشكل رئيس على بروتيني الألبومين والغلوبولين، وهما البروتينين الرئيسين في الجسم، ويقيس هذا الاختبار كلاً من الكمية الكلية لهذين البروتينين في الجسم، وكذلك نسبة الألبومين إلى الغلوبولين, وتعرف هذه النسبة بنسبة (A / G), ويجرى هذا الاختبار عادةً بشكل روتيني للفحوصات العامة، ويطلبه الأطباء في حالات طبية معينة، يذكر من أهمها:[١٣]
- فقدان الوزن بدون مبرر.
- التعب العام.
- أمراض الكلى أو الكبد.
يتم الاختبار بأخذ عينة دم من الوريد من ذراع المريض البالغ، أما للأطفال والرضَّع فيجرى عن طريق ثقب الجلد وأخذ الدم بشريط اختبار، وتكون القيمة الطبيعية للبروتين الكلي ما بين (6-8.3 غرام/ديسيلتر)، أمّا القيمة الطبيعية لنسبة الألبومين إلى الجلوبيولين فهي تكون 1، ولكن تختلف هذه القيمة من شخص لآخر، تبعًا لعدة عوامل:[١٣]
- العمر.
- الجنس.
- طريقة الاختبار.
- قد تزداد أثناء الحمل.
يحدد الطبيب ضرورة إجراء الاختبار الكلي للبروتين، والقيمة الطبيعية والتشخيص المناسب.
ما هي مخاطر ارتفاع البروتين في الجسم؟
يرتبط ارتفاع مستوى البروتين في الدم بعدة حالات طبيَة، فهو ليس مرضًا في حد ذاته، إنما عرض يدل على حالة طبية أساسية, ومن أهم الأمراض التي ترتبط بارتفاع مستوى بروتين الدم:[١٤]
- الجفاف.
- الالتهابات المزمنة.
- الالتهابات الفيروسية، بما في ذلك التهاب الكبد B، أوالتهاب الكبد C أو فيروس نقص المناعة البشرية.
- أنواع محددة من السرطان مثل الورم النخاعي المتعدد.
- الأمراض المرتبطة بالكبد والكلى.
من المهم مراجعة الطبيب عند الشعور بوجود خللٍ في مستوى البروتين في الدم؛ للقيام بالفحوصات اللازمة والكشف عن التشخيص المناسب.
ما هي الكمية اليومية الموصى بها لتناول البروتين؟
يدخل البروتين في تركيب جميع خلايا الجسم، لذلك فإن تناول البروتين بشكل يومي يعدّ أمرًا ضروريًا، ويوصى عادةّ بتناول حوالي 0.8 غرامًا من البروتين لكل كغم من وزن الجسم, ويقدر ذلك بما يقارب ال56 غرامًا يوميًا لرجل عادي الذي لا يقوم بتمارين رياضية، وبنحو 46 غرامًا يوميًا للمرأة المتوسطة التي لا تمارس الرياضة، وتعدّ هذه النسب كافيةً للحصول على الحاجة اليومية من البروتين، وتتغير الكمية الواجب تناولها من البروتين اعتمادًا على عدة عوامل، أهمها:[١٥]
- مستوى النشاط البدني.
- العمر.
- الكتلة العضلية.
- الصحة العامة والأمراض لدى الشخص.
- أهداف اللياقة لدى الشخص.
إنّ الحاجة للبروتين تزيد عند ممارسة التمارين الرياضية المكثفة أو كان العمل اليومي يتطلب جهدًا بدنيًا عاليًا، وفي كان الشخص يتبع حميةً هدفها إنقاص الوزن، قد يحتاج إلى زيادة كمية البروتين بناءً على توصيات أخصائي التغذية.[١٦]
متى تجب مراجعة الطبيب؟
ينصح عادةً بالقيام بالتحاليل المخبرية بشكل روتيني؛ للتأكد من صحة المريض العامة، وخاصةً المصابين بأمراض مزمنة، أو من يعانون من أعراض لا يعرف سببها، ويشمل ذلك إجراء فحوصات مستوى البروتين، أمّا في حال لاحظ الطبيب وجود ارتفاعٍ غير طبيعي في نسبة بروتين الدم، سيطلب القيام بمزيد من الفحوصات، كاختبار الفصل الكهربي لبروتين المصل SPEP، الذي يجرى إن شك الطبيب بإصابة المريض بمرض في نخاع العظم.[١٧]
من الأفضل مراجعة الطبيب عند استمرار الأعراض لفترة، وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
من الأشخاص الذين يجب عليهم تقليل كميات البروتين؟
قد يوصي الأطباء المرضى الذين يعانون من حالات طبية معينة بتقليل كمية البروتين في وجباتهم؛ وذلك لتفادي تفاقم هذه الأمراض،[١٨] ومن أهم هذه الحالات:
- أمراض القلب والأوعية الدموية: لوحظ أنّ الأشخاص الذين لديهم نظام غذائي غني بالبروتين الحيواني تكون نسبة إصابتهم بالنوبات القلبية أعلى مقارنةً مع غيرهم، ويحتمل أن يكون سبب ذلك أنّ البروتين الحيواني يرتبط بمصادر تحتوي كميةً كبيرةً من الدهون المشبعة، التي ترفع خطر الإصابة بالنوبة القلبية.[١٨]
- هشاشة العظام: اتباع نظام غذائي يوفّر كميات عالية من البروتين الحيواني قد يسبب فقدان الكالسيوم بشكل أكبر في البول، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وينصح بتناول المنتجات التي تحتوي كلًا من البروتين والفسفور؛ فهو قد يقلل من تأثير البروتين في زيادة طرح الكالسيوم في البول.[١٨]
- خللٌ في وظائف الكبد، أو أمراض الكلى أو الأمراض التي تتداخل مع استقلاب البروتين: فالبروتين عادةً يتم استقلابه قي الكبد، وينتج مركبًا يدعى اليوريا والذي يطرح بواسطة الكلى، فتخفيف تناول البروتين يخفف العبء على الكبد والكلى؛ مما يمنع تراكم اليوريا في الدم.[١٩]
- الاضطرابات الوراثية التي لها علاقة باستقلاب البروتين مثل: بيلة هوموسيستينية وبيلة فينيل كيتون، فتقليل تناول البروتين عند هؤلاء الأشخاص يقلل من الأعراض المرضية التي تظهر لديهم.[١٩]
- السرطان: لوحظ أيضًا أن البروتين الحيواني يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع من السرطانات.[١٨]
ينصح باستبدال الأغذية التي تحتوي بروتينات عالية، بأغذية صحية كالخضار والفواكه والدهون الصحية كالأفوكادو.
من الأشخاص الذين يجب عليهم زيادة كميات البروتين؟
يتناول معظم الأشخاص حاجتهم اليومية من البروتين ضمن الأنظمة الغذائية اليوميّة، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين ينصحون بزيادة كمية البروتين المتناولة يوميًا، ويحدث ذلك وفقًا لإرشادات أخصائي التغذية،[٢٠] ويذكر من أهم هذه الحالات:
- زيادة بناء العضلات: الأشخاص ممن يهدفون إلى بناء الكتلة العضلية لديهم وزيادة قوتها.[٢٠]
- الأشخاص ممن يحاولون إنقاص وزنهم: فالبروتين من الأطعمة التي تعطي شعوراً بالشبع، لأنه يقلل من هرمون جريلين المسؤول عن الشعور بالجوع.[٢٠]
في عام 2020 نشرت نتائج مراجعة علمية بتمويل من جامعة جيجو الوطنية، في كوريا الجنوبية، وقد حللت المراجعة بيانات عدّة دراسات بحثت تأثير البروتين العالي في إنقاص الوزن، وقد خلص الباحثون إلى أنّ اتباع حميةٍ غذائية ذات محتوىٍ عالٍ من البروتين يعدّ طريقةً آمنةً لفقدان الوزن، ويُعتقد أنها قد تمنع أيضًا السمنة والأمراض المرتبطة بها، بما في ذلك:[٢١]
- متلازمة التمثيل الغذائي.
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
- السكري من النوع 2.
- أمراض القلب والأوعية الدموية
إن زيادة البروتين في النظام الغذائي لها عدة فوائد، ولكن ينصح أن يتمّ ذلك تحت إشراف أخصائيين.
هل زيادة البروتين تسبب الزلال؟
يعرّف الزلال أو proteinuria على أنه خروج البروتين مع البول، ويحدث حين تكون كميات البروتين الخارجة مع البول عاليةً، وتعدّ عملية فلترة الدم وعدم السماح للبروتين بالخروج من الجسم من وظائف الكلى، ولكنَّ المستويات العالية من البروتين وعددًا من الحالات المرضية تسبب الزلال، ويلاحظ أنّ أعراض الزلال لا تظهر في حالات الإصابة الطفيفة، ومع مرور الوقت، قد تظهر عدة أعراض لدى المريض، ومن أهمها ما يأتي:[٢٢]
- البول الرغوي.
- التورم في القدمين واليدين.
- كثرة التبول.
- اضطراب الجهاز الهضمي.
لا يعني الزلال وجود حالة طبية خطيرة وطارئة، إذ قد تسبب التمارين الرياضية الشديدة، أو تغير النظام الغذائي أو الحمل ارتفاعًا في الزلال بشكلٍ مؤقت.[٢٣]
هل زيادة البروتين تسبب تورم القدمين؟
لا يسبب ارتفاع بروتين الدم تورم في القدمين عادةً، على العكس من ذلك فإن تورم القدمين قد يدل على نقصٍ في بروتين الدم، فالألبومين الذي يعد البروتين الأكثر انتشارًا في الجسم، يحافظ على ضغط السوائل داخل الجسم في الأنسجة، وحدوث نقص الألبومين في الجسم يؤدي إلى تجمع السوائل في أنسجة الجسم المختلفة كالقدمين، كما يعدّ علامةً مميزةً لمرض كواشيوركور.[٢٤]
إن تورم القدمين يعني تجمع السوائل ويفضل مراجهة الطبيب عند ملاحظته لمعرفة سبب المشكلة
فيديو عن أعراض زيادة البروتين في الجسم
في هذا الفيديو تتحدث أخصائية التغذية العلاجية هبة رصاص حول أعراض زيادة البروتين في الجسم.[٢٥]
المراجع
- ↑ "What to eat on a high-protein diet", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-21. Edited.
- ^ أ ب "High blood protein", mayoclinic, Retrieved 2020-11-21. Edited.
- ↑ "Diet and functional dyspepsia: Clinical correlates and therapeutic perspectives", ncbi, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ↑ "The Role of Diet in Functional Dyspepsia Management", ncbi, Retrieved 2020-11-21. Edited.
- ^ أ ب "Nutrition and healthy eating", mayoclinic, Retrieved 2020-11-18. Edited.
- ↑ "Were Carbs A Brain Food For Our Ancient Ancestors?", www.npr.org, Retrieved 25-02-2021. Edited.
- ↑ "Total protein test", nhs, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ↑ "High blood protein", mayoclinic, Retrieved 2020-11-27. Edited.
- ↑ "Why Do I Feel Nauseous After Eating Lots of Protein?", livestrong, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ↑ "Protein Losing Enteropathy (PLE)", pennmedicine, Retrieved 2020-11-18. Edited.
- ↑ "Are There Risks Associated with Eating Too Much Protein?", healthline, Retrieved 2020-11-18. Edited.
- ↑ "High Protein Diets & IBS", livestrong, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ^ أ ب "Total Protein Test", healthline, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ↑ "High Blood Protein (Hyperproteinemia): Possible Causes", clevelandclinic, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ↑ "Protein Intake How Much Protein Should You Eat per Day?", healthline, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ↑ "Calculate How Much Protein You Need", bodybuilding, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ↑ " High blood protein ", mayoclinic, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Chapter 7Protein, Carbohydrates, And Chronic Diseases", ncbi, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ^ أ ب "A Complete Guide to a Low-Protein Diet", healthline, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ^ أ ب ت "10 Science-Backed Reasons to Eat More Protein", healthline, Retrieved 2020-11-21. Edited.
- ↑ "Clinical Evidence and Mechanisms of High-Protein Diet-Induced Weight Loss", ncbi, Retrieved 2020-11-28. Edited.
- ↑ "Proteinuria (Protein in Urine)", webmd, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ↑ "Protein in Urine", medlineplus, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ↑ "8 Signs and Symptoms of Protein Deficiency", healthline, Retrieved 2020-11-19. Edited.
- ↑ Dr. Heba Rasas, "www.youtube.com", Retrieved in 07-01-2019