أعراض سرطان المستقيم تعرف عليها

كتابة:
أعراض سرطان المستقيم تعرف عليها

تنتشر الإصابة بسرطان المستقيم بين الناس، واكتشاف الإصابة به وتشخيصها بوقت مبكر من شأنها أن ترفع من فرص العلاج، ولذلك من المهم أن تعرف أعراض سرطان المستقيم.

المستقيم (Rectum) هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة في الجهاز الهضمي، وهو يبدأ من نهاية القولون وصولًا إلى فتحة الشرج، وللأسف من الممكن أن يصاب الإنسان بسرطان المستقيم، فما هي أعراض سرطان المستقيم؟ هذا وأكثر ما سوف نتعرف عليه في المقال.

أعراض سرطان المستقيم

سرطان المستقيم (Rectal cancer) مشابه جدًا لسرطان القولون، وفي بعض الأحيان تكون الإصابة فيهما معًا، لكن على الرغم من ذلك، فإن العلاج يختلف بينهما، وهذا نظرًا لمكان تواجدهما.

إن تشخيص الإصابة بسرطان المستقيم بشكل مبكر من شأنها أن تساعد في رفع فرص العلاج ونجاحها، وهذا يعني أنه يجب معرفة أعراض سرطان المستقيم من أجل طلب المساعدة الطبية فور ظهورها وملاحظتها.

تمثلت أعراض سرطان المستقيم في ما يأتي:

  • تغيير في حركة الأمعاء، مثل: الإصابة بالإسهال أو الإمساك بشكل متكرر ومستمر على غير العادة دون سبب لذلك.
  • براز أسود.
  • براز رفيع.
  • وجود دم في البراز.
  • وجود مخاط في البراز.
  • ألم في منطقة البطن.
  • ألم أثناء عملية التغوط.
  • الإصابة بفقر الدم الناتجة عن نقص الحديد.
  • الشعور بعدم إفراغ الأمعاء خلال عملية التغوط.
  • فقدان غير مبرر للوزن.
  • تعب وضعف عام في الجسم.
  • نزيف في المستقيم.
  • تغيير في حجم البراز.
  • الشعور بحاجة إلى التغوط مع عدم وجود أي فضلات في الجسم.
  • الانتفاخ.

تجدر الإشارة إلى أن سرطان المستقيم في مراحله الأولى قد لا يترافق مع أي أعراض مميزة، وفي حال ظهورها فهي تختلف من شخص لآخر، وقد لا يعي المُصاب أن هذه أعراض سرطان المستقيم.

متى يجب استشارة الطبيب؟

من الضروري استشارة الطبيب وطلب المساعدة الطبية في حال ظهور أو ملاحظة أي من الأعراض السابقة، فعلى الرغم من أنها لا تُعد أعراض سرطان المستقيم فقط، فهي قد تكون ناتجة عن عدة أمراض واضطرابات صحية أخرى، إلا أن استشارة الطبيب مطلوبة فورًا.

نصائح هامة للكشف عن سرطان المستقيم مبكرًا

بما أن أعراض سرطان المستقيم قد تظهر متأخرة بعد انتشار المرض، فإنه يجب العمل بالإرشادات والنصائح الآتية:

  • إجراء الفحوصات المنتظمة لسرطان المستقيم، والتي تبدأ عند بلوغ عمر الـ 50.
  • إجراء الفحوصات بوتيرة أكبر أو وقت أبكر في حال كان شخص يمتلك عوامل خطر عالية تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المستقيم، ومن أبرز عوامل الخطر ما يأتي:
    • العامل الوراثي، بحيث يوجد عدة حالات أصيبت بالمرض من ذات العائلة.
    • النظام الغذائي غير الصحي، بحيث يكون قليل الخضروات.
    • التدخين.
    • قلة ممارسة التمارين الرياضية.
    • السمنة.
    • شرب الكحول.
    • العلاج الإشعاعي، وذلك يعني التعرض للإشعاع مُسبقًا بهدف العلاج من نوع آخر من السرطانات. 

إن الفحص الوقائي لهذه الحالة الصحية، يُدعى باسم فحص القولون بالمنظار (Colonoscopy)، ويقوم خلاله الطبيب بفحص جدار المستقيم والأمعاء الغليظة، وذلك باستخدام أنبوب طويل ومرن يتصل بكاميرا فيديو صغيرة.

يتم خلال هذا الفحص إدخال الأنبوب من خلال فتحة الشرج لتقوم الكاميرا بالتقاط الصور والفيديو من أجل معينة المنطقة.

4077 مشاهدة
للأعلى للسفل
×